ماكرون يُطالب بفرض العقوبات على إيران في حال طوَّرت أسلحتها النووية
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

بعد يومين مِن الأحضان الدافئة مع الرئيس دونالد ترامب

ماكرون يُطالب بفرض العقوبات على إيران في حال طوَّرت أسلحتها النووية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ماكرون يُطالب بفرض العقوبات على إيران في حال طوَّرت أسلحتها النووية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشكل واضح عن نظام التعاون العالمي بشأن التجارة والسياسة الخارجية في مواجهة مباشرة لجدول أعمال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب يلقيه أمام الكونغرس الأربعاء، بعد يومين من الأحضان الدافئة مع الرئيس ترامب. وبعد قضاء بعض الوقت في المصافحة، قال ماكرون إن الوقت حان "لجعل الكوكب رائعًا مرة أخرى"، متحدثًا بالإنجليزية، وبعدها كسب التصفيق.

وفي سياق مناقشة ميثاق المناخ في باريس الذي يقول ترامب إن الولايات المتحدة ستنسحب منه، استحضر ماكرون أحفاد العالم ودعا إلى "تقديم كوكب ما زال صالحًا للسكن خلال 25 عامًا"، إلى التصفيق الحاد لدى الأقلية الديمقراطية المتجمعة في غرفة مجلس النواب. كما دافع عن نظام التجارة العالمية، ودعا إلى حل المشاكل من خلال منظمة التجارة العالمية، وهي مؤسسة انتقدها ترامب على أنها غير عادلة. وقال "لقد كتبنا هذه القواعد، وقال ماكرون في الجلسة المشتركة "يجب علينا متابعتها".

ماكرون يقول هدفنا أن لا تمتلك إيران أسلحة نووية
وحذر ماكرون من أن السياسات قد تقودنا إلى حروب جديدة في الشرق الأوسط، قالا إن "فرنسا لن تنسحب من الصفقة الإيرانية التي دعاها ترامب باعتبارها أسوأ صفقة في التاريخ"، وقال "لن تمتلك إيران أبدا أي سلاح نووي، ليس خلال 5 سنوات، ولا خلال 10 سنوات، وإن السياسة يجب أن لا تقودنا أبدا إلى الحرب في الشرق الأوسط". وقال في إشارة إلى الإمبراطورية الفارسية القديمة "يجب أن نضمن الاستقرار واحترام سيادة الدول بما في ذلك إيران التي تمثل حضارة عظيمة. ودعونا لا نكرر أخطاء الماضي في المنطقة"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة حثت الدول على المشاركة في الاتفاق الإيراني. مضيفا "دعونا لا نكون ساذجين على أي جانب، دعونا لا ننشئ جدرانا جديدة بأنفسنا على الجانب الآخر".

العالم مليء بالأخبار الوهمية التى تنشرها روسيا
وتحدث عن القضية ضد "الأخبار الوهمية" قائلا إن "إغلاق الباب للعالم لن يوقف التطور، فالعالم لن يخمد بل سيخفف ذلك من مخاوف مواطنينا. ويجب علينا أن تظل أعيننا مفتوحة على مصراعيها أمام المخاطر الجديدة أمامنا". وعلى الرغم من أنه لم يذكر روسيا بالاسم فإنه قال "إن فيروس الأخبار المزيف الذي يتزايد باستمرار والذي يعرض شعبنا لخوف غير عقلاني ومخاطر وهمية، يجب أن ينتهي".

يجب فرض العقوبات على إيران إذا طورت أسلحة نووية
ويبدو خطاب ماكرون في بعض الأحيان مقصودًا لجمهور واحد، حيث حذر الولايات المتحدة من عدم السماح لمؤسسات مثل حلف الناتو والأمم المتحدة بالتناقص. وقال ماكرون إن الغرب يجب أن يحترم استقرار وسيادة دول الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران، وعدم تكرار أخطاء الماضي في المنطقة التي قد تؤدي إلى عداء جديد في الجانب الآخر. وقال إن ترامب يجب أن يفي بالتزام الإدارة السابقة لشركائها بالاتفاق النووي، بما في ذلك فرنسا، على رأسها لأنها كانت حليفا أميركيا. وقال ماكرون إنه يريد العمل على "صفقة أكثر شمولاً" استناداً إلى ما ناقشه أمس مع ترامب، فهناك أربع ركائز لاتفاق جديد ينص على فرض العقوبة على إيران إذا طورت أسلحة نووية وتواصل اختبار الصواريخ الباليستية.
وقال إنه يجب أن يكون هناك توجه جديد في مواجهة ما كان يخشاه بعض الحلفاء الأوروبيين هو النزعات القائمة بذاتها خلال إدارة ترامب المبكرة، وبخاصة عندما كان ستيف بانون في البيت الأبيض. وقال ماكرون إنه "يتطلب أكثر من أي وقت مضى تدخل" الولايات المتحدة ". وقال موجها كلامه للمشرعين ونواب البرلمان "أنت الشخص الذي يجب عليه الآن المساعدة في الحفاظ عليه وإعادة ابتكاره"، وقال "يمكننا أن نسهم بشكل فعال في بناء النظام العالمي للقرن الواحد والعشرين لشعبنا".

ماكرون يتوقّع أن تعود الولايات المتحدة في يوم ما إلى اتفاق المناخ
وقال ماكرون: "حتى خارج بعض الخلافات قصيرة الأجل، علينا أن نعمل معا"، وقال "دعونا نعمل مع قادة الأعمال والمجتمعات المحلية، معاً من أجل جعل كوكبنا عظيماً مرة أخرى وخلق وظائف جديدة وفرص جديدة مع الحفاظ على أرضنا، وأنا واثق من أن الولايات المتحدة ستعود في يوم من الأيام وتنضم إلى اتفاق باريس. وأنا متأكد وأنا على يقين، يمكننا أن نعمل معا لنحقق معكم طموحات الميثاق العالمي بشأن البيئة".

ماكرون يُؤكّد على إيمانه الديمقراطية وحقوق الإنسان
وأكد في تصريحاته بمواصلة المسيرة الديمقراطية وحقوق الإنسان وإعجابه بتضحيات المعارك المشتركة بين المحاربين الفرنسيين والأميركيين، قائلا: "السيدات والسادة، أؤمن بالديمقراطية. لقد قُتل العديد من حراسنا من أجل قضية الحرية وحقوق الإنسان. ومع الميراث الكبير الذي أعطونا إياها، علينا تحمل مسؤولية مواصلة مهمتهم في هذا القرن الجديد والحفاظ على القيم الدائمة التي نؤمن بها لنا ونؤكد أن ابتكارات اليوم غير المسبوقة في العلم والتكنولوجيا تظل في خدمة الحرية وفي الحفاظ على كوكبنا الأجيال المقبلة.

تحدث ماكرون عن التاريخ وجاء باقتباسات عن الرؤساء السابقين
واسترسل ماكرون في حديثه عن المراجع التاريخية والاقتباسات عن الرؤساء السابقين، وقال ماكرون "الحرية لا تبعد أكثر من جيل واحد عن الانقراض"، مشيرا إلى أن الرئيس الجمهوري ثيودور روزفلت تحدث عنها وأثنى على روزفلت مرة آخر خلال جزء آخر من حديثه.
وقال ماكرون، متحدثا عن القواسم المشتركة بين الأمم "إن دولتينا متجذرتان في التربة، ترتكزان على نفس المثل العليا للثورة الأميركية والفرنسية"، موضحا السبب وراء قراره دعوة الرئيس ترامب إلى الاحتفال بيوم الباستيل الأول الصيف الماضي. وقال ملاحظاته وهو يمزح مع الرئيس الأميركي، حيث لاحظ العلاقة الوثيقة بين الأب المؤسس بن فرانكلين والفيلسوف الفرنسي فولتير. وقال "كانوا دائما يقبّلون خدود بعضهم البعض، هل هذا يذكرك بشيء؟".​

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يُطالب بفرض العقوبات على إيران في حال طوَّرت أسلحتها النووية ماكرون يُطالب بفرض العقوبات على إيران في حال طوَّرت أسلحتها النووية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday