رئيسة الوزراء البريطانية تسعى إلى تخطّي هزائمها في مجلس اللوردات
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

بشأن تشريع خروج المملكة المتحدة مِن الاتحاد الأوروبي

رئيسة الوزراء البريطانية تسعى إلى تخطّي هزائمها في مجلس اللوردات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رئيسة الوزراء البريطانية تسعى إلى تخطّي هزائمها في مجلس اللوردات

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

تسعى رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إلى التخلّص مِن 15 هزيمة شهدتها في مجلس اللوردات، بشأن تشريع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك في يوم درامي واحد في الأسبوع المقبل، إذ تضع سلطتها على المحك.

القضايا الرئيسية تُسيطر على التصويت
وحذّر النواب بأنهم سيُصوّتون في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، عندما يعود قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي إلى مجلس العموم، الثلاثاء المقبل، بعد تأخره أسابيع، وستكون قضايا الخلاف الرئيسية مثل مغادرة الاتحاد الجمركي الأوروبي والسوق الموحدة، والحدود الأيرلندية، وسلطة البرلمان، سيمكن الاستيلاء عليها، إذا رُفضت صفقة الحكومة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأثارت محاولة تجاوز 15 هزيمة في جلسة واحدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، غضب حزب العمل، حيث قال توشكا أومونا، أحد المعارضين البارزين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "هذه محاولة مخجلة من الحكومة لتفادي الأسئلة الصعبة بشأن الفوضى العارمة التي تسببوا بها بفعل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، وأضاف "مع الأسف تستمر الحكومة في نهجها الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو الفوضى وعدم الشفافية أو المساءلة، والتدقيق البرلماني الأساسي".

ماي لا تكترث للبرلمان البريطاني
وفي هذا السياق، قال ديفيد لامي، عضو آخر في حزب العمل، وموالي للاتحاد الأوروبي: "هذا يدل على ازدراء تام للبرلمان في محاولة استبعاد 15 صوتًا تعديليًا في جلسة واحدة، سيكون لهذا التشريع عواقب وخيمة على مستقبل بلدنا لأجيال قادمة".

ويأتي هذا القرار بعد عدة أشهر من نظر مجلس العموم في عدة تشريعات، ومن بينها تعديل جدول الأعمال من خلال مناقشات خالية من التصويت.

كان مِن المتوقّع أن تستغرف هذه الجلسة 3 أيام، وليس واحدة لمدة 12 ساعة، ويوم واحد للاتحاد الجمركي والسوق الموحدة.

وشهدت ماي هذه الخسائر الـ15 في مجلس اللوردات بسبب قوانين حماية البيئة وحقوق الإنسان، كما أن متمرّدي حزب المحافظين يثقون أنه خلال الجلسة المرتقبة سيتمكنون من إلحاق الهزيمة بماي في مجلس العموم.

ماي تُواجه ضغوطات كبيرة
وتوجد تكهنات بأنه يمكن التخلي عن كل القوانين وإدراجها في التشريعات لتنفيذ اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي يجب أن يمر بحلول مارس/آذار المقبل.

وتتعرض رئيسة الوزراء لضغوط شديدة من حزب المحافظين المدعوم من الاتحاد الأوروبي، ومن المرجّح أن تكون نقطة الاشتعال في الاتحاد الجمركي، بعد فشل ماي في الاتفاق على موقف موحد بشأن القواعد الجمركية المستقبلية للدخول في المفاوضات.

وتشهد المواجهة في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، خلافا بشأن السوق الموحدة، وتمرّد حزب العمل ضد رفض زعيمه، جيرمي كوربين، للاقتراح.

إذا خسرت ستتبع قرار البرلمان
وفي حال اتّباع "التصويت الهادف" الذي أقرّه نبلاء مجلس اللوردات، سيتطلب من رئيسة الوزراء اتباع أي اتجاه يقره أعضاء البرلمان، إذا رُفضت صفقتها، وهو الأمر الذي ربما يؤدي إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد مارس/ آذار المقبل، وإذا لم يحدث ذلك، فهناك فرص لإعادة الحكومة إلى طاولة المفاوضات، أو حتى إجراء استفتاء جديد على خروج بريطانيا من الاتحاد الجمركي.

وأصرّ داونينغ ستريت على أن المملكة المتحدة ستكون "مستعدة بالكامل" لترك الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق، بعد أن كشفت صحيفة "صنداي تايمز" أن موظفي الخدمة المدنية حذروا من "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي" الذي من شأنه أن يؤدي إلى نقص في الأدوية والوقود والغذاء.

وقال المُتحدّث باسم رئيسة الوزراء إن السيدة ماي لا تزال تعتقد بأن "لا صفقة أفضل من صفقة سيئة" وأن "قدرا كبيرا من العمل" تم إجراؤه للتأكد من أن المملكة المتحدة يمكن أن تتأقلم دون اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة الوزراء البريطانية تسعى إلى تخطّي هزائمها في مجلس اللوردات رئيسة الوزراء البريطانية تسعى إلى تخطّي هزائمها في مجلس اللوردات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday