اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني تشهد جدلًا كبيرًا حول قائمة عباس
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

بعدما شنّ قادة الدولة العبرية هجومًا على أبو مازن على خلفية تصريحاته "المعادية للسامية"

اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني تشهد جدلًا كبيرًا حول قائمة عباس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني تشهد جدلًا كبيرًا حول قائمة عباس

الرئيس محمود عباس
رام الله ـ كمال اليازجي

تشهد اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني جدلًا ساخنًا حول قائمة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وحركة "فتح" لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في وقت شنّ قادة الدولة العبرية هجومًا ضد الرئيس محمود عباس على خلفية تصريحات له اعتبروها "معادية للسامية"، ووصفتها واشنطن بـ "مؤسفة للغاية ومثيرة للقلق"، والاتحاد الأوروبي بـ "غير المقبولة".

واحتدم الجدل داخل المجلس الوطني بعدما أعلن المسؤول السابق في حركة "فتح" نبيل عمرو عزمه الترشح لعضوية اللجنة التنفيذية، ما يُلزم المجلس إجراء انتخابات مفتوحة، وبالتالي يُهدد عددًا من أعضاء قائمة الرئيس و "فتح".

وعادة ما يتم اختيار أعضاء "التنفيذية" بموجب توافق وطني بين القوى الرئيسة. وقالت مصادر داخل المجلس، الذي يواصل أعماله منذ مساء الإثنين الماضي، إن النقاش الأكبر يتناول المرشحين المستقلين الذين يحتلون ستة مقاعد. وتضم اللجنة التنفيذية 18 عضواً، بينهم ستة مستقلين، والباقون يمثلون الفصائل والأحزاب المنضوية تحت لواء المنظمة. وعادة ما يتم التوافق بين القوى على قائمة موحدة تضم ممثلاً عن كل فصيل، وثلاثة ممثلين عن الحركة الأكبر وهي "فتح"، والمستقلين، لكن هذه المرة ظهر خلاف واسع بين أعضاء المجلس حول المستقلين الذين ضمتهم القائمة ولم تكن أسماؤهم مقنعة للكثيرين.

وكشفت مصادر مطلعة أن قيادة "فتح" قررت تغيير مرشحين لا يحظون بشعبية، خشية سقوطهم المدوي في الانتخابات، في حين تجري اتصالات مع عدد من المرشحين لإقناعه بعدم الترشح، لتجنب إخضاع القائمة للتنافس الانتخابي. ومن الأسماء التي ضمتها القائمة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، وعضو اللجنة التنفيذية حنان عشراوي، ورئيس الصندوق القومي رمزي خوري، ورئيس صندوق الاستثمار الدكتور محمد مصطفى.

وألقى عمرو كلمة في المجلس حمَل فيها بشدة على أداء "فتح"، وقال إن الحركة تتبنى النضال الشعبي السلمي، لكن أياً من قادتها لم يَظهر في أي تظاهرة ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل".

وفي تطور لافت، هددت "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" بالانسحاب من المجلس الوطني في حال اعتماد قرار يقضي بوقف تمويل قطاع غزة وبتبني مبادرة عباس للحل السياسي. وقال نائب الأمين العام للجبهة فهد سليمان في كلمته: "يجب أن يتخذ المجلس قراراً فورياً بإنهاء العقوبات المتخذة ضد أهلنا في غزة... وعلينا أن نبحث عن استراتيجية تخرجنا من مرحلة أوسلو، كما يجب أن نتصدى لحال القمع والتعرض للحريات التي تتزايد في الضفة والقطاع". ومن المقرر إجراء انتخابات اللجنة التنفيذية اليوم، لكن مصادر أشارت إلى احتمال تمديد أعمال المجلس يومًا إضافيًا.

وصعدت إسرائيل حملتها ضد الرئيس عباس، على خلفية قوله في خطابه أمام المجلس إنه "تم اضطهاد وقتل اليهود في أوروبا ليس لأنهم كانوا يهودًا، إنما لأنهم عملوا في مجال الأموال والقروض بفائدة". واتهمه رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو بأنه "معادٍ للسامية"، وأن تصريحه ينمّ عن "جهل ووقاحة"، وقال: "يبدو أن مُنكر المحرقة سيبقى منكراً لها".

واستغل السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان هذا التصريح ليلقي مجدداً مسؤولية غياب السلام على الفلسطينيين، وكتب في حسابه على "تويتر" أن "أبو مازن بلغ حضيضاً جديداً عندما نسب المجازر التي لحقت باليهود إلى تصرفهم الاجتماعي المتعلق بالمصارف والفوائد".

واعتبر المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، أنه "لا يمكن بناء السلام على هذا النوع من الأسس"، واصفاً تصريحات عباس بأنها "مؤسفة للغاية ومثيرة للقلق للغاية"، ودعا إلى التنديد بها في شكل "غير مشروط من الجميع".

وانضم الاتحاد الأوروبي إلى المنددين بتصريحات عباس "غير المقبولة"، وقال الناطق باسم الجهاز الديبلوماسي في الاتحاد في بيان، إن "مثل هذا الخطاب لن يفيد سوى هؤلاء الذين لا يرغبون في حل الدولتين الذي دعا إليه عباس مراراً". كما وصفتها الأمم المتحدة بأنها "غير مقبولة ومقلقة جداً"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني تشهد جدلًا كبيرًا حول قائمة عباس اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني تشهد جدلًا كبيرًا حول قائمة عباس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday