فلسطينيون يُشككون في دعم ترامب لحل الدولتين ويواصلون مقاطعة أميركا
آخر تحديث GMT 03:08:00
 فلسطين اليوم -

كشفوا سعيهم إلى إيجاد بدائل لإحياء العملية السياسية

فلسطينيون يُشككون في دعم ترامب لحل الدولتين ويواصلون مقاطعة أميركا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فلسطينيون يُشككون في دعم ترامب لحل الدولتين ويواصلون مقاطعة أميركا

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
رام الله - ناصر الاسعد

شكك الفلسطينيون في دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لحل الدولتين، مؤكّدين على المضي في مقاطعة الولايات المتحدة، والعمل على إيجاد بدائل لإحياء العملية السياسية وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، معقبًا على تصريحات ترامب، التي قال فيها إنه معجب بحل الدولتين: لقد سمعنا هذا التصريح نفسه منه عندما التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في فبراير /شباط 2017, إنه يكرر هذا التصريح كل مرة يلتقي بنتنياهو. لا جديد في ذلك

وأضاف: عليه التقدم والقول: نعم لحل الدولتين المبني على حدود 1967. عليه الإقرار بأن الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية هي أراضٍ محتلة. عليه قولها من أجل إقناع أي أحد أنه ملتزم بالسلام الحقيقي في منطقتنا وكان ترامب أعلن بشكل بدا مفاجئًا , إعجابه بحل الدولتين. وقال للصحافيين أثناء لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: أحب حل الدولتين, أعتقد أنه الحل الأفضل. لا يتوجب علي حتى استشارة أحد. هذا هو شعوري, ثم التفت إلى نتنياهو وأضاف: ربما لديك شعور آخر، لا أعتقد ذلك، ولكن هذا شعوري».

وقال ترمب إنه قد يؤيد أيضًا حل الدولة الواحدة ,مضيفًا خلال مؤتمر صحافي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: إذا أراد الإسرائيليون والفلسطينيون دولة واحدة، أنا أوافق على ذلك, وإذا أرادوا دولتين فأوافق على ذلك. أريد أن نتمكن من تحقيق صفقة كي لا يُقتل الناس بعدها» وعبّر ترامب عن قناعته بأن تحقيق حل الدولتين قد يكون أصعب مؤكدًا أنه يفضّل في نهاية الأمر أن يحكم الناس أنفسهم

وتعهد ترامب بأن تكون خطة السلام الأميركية، التي يعمل على إعدادها صهره ومستشاره جاريد كوشنير، منصفة جدًا وقال إن الخطة سوف تقدّم قريبًا، مضيفًا: أعتقد أنه خلال شهرين أو ثلاثة أو أربعة» وشدد ترمب على أنه متيقن بأن الفلسطينيين سيعودون إلى المفاوضات ونفى المالكي ذلك، واتهم إدارة ترمب بشّن حرب عامة ضد الفلسطينيين، على الرغم من أن الفلسطينيين لا يبحثون عن مواجهات مع الأميركيين.

ووصف المالكي إدارة ترامب، بالمنحازة لصالح إسرائيل، مؤكدا أن هذا هو سبب تجنيد الفلسطينيين للمجتمع الدولي لتولي دور فعال أكثر في عملية السلام.
وكان هذا التوجه، محل نقاش ، في اجتماع تشاوري مع دول أوروبية، عقدته الرئاسة الفلسطينية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واستهدف بحث سبل وآليات حماية حل الدولتين، والدفاع عن مكانة النظام والقانون الدوليين.

ولبى الدعوة الفلسطينية أكثر من أربعين دولة، بما فيها الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وأعضاء المنظمات الإقليمية والدولية، والمبعوثون الخاصون لعملية السلام وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض المنصور: أحد الأهداف الرئيسية لهذا اللقاء هو تمكين هذه العملية الجماعية وأضاف منصور، " دعم جميع المشاركين حل الدولتين، و«أكدوا على عوامل "عملية السلام" كما نعرفها، وكما يتفق عليها الجميع، وعبروا عن الاستعداد لتمكين هذه العملية الجماعية».

وشارك في الحدث، وزراء خارجية تركيا، وآيرلندا، واليابان، ووزير الخارجية البريطاني للشرق الأوسط أليستاير بورت، ودبلوماسيون من دول أخرى، مثل ألمانيا، والنرويج، وإسبانيا، والمغرب، ومصر، وإثيوبيا وإندونيسيا. ومثل الأمم المتحدة، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، ونائبة الأمين العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، نيابة عن الرئيس محمود عباس، إن فلسطين لم ترفض يومًا المفاوضات، لكن المشكلة كانت دائمًا في أنه لا يوجد شريك واتهم عريقات الولايات المتحدة بإغلاق باب السلام، مؤكدًا أن الحل الآن هو في إيجاد آلية دولية ويتطلع الفلسطينيون إلى إطلاق مؤتمر دولي للسلام، تنتج عنه آلية متعددة الأطراف لرعاية العملية السياسية. ويقبل الفلسطينيون بأن تكون الولايات المتحدة جزءً من هذه الآلية وليست وسيطا منفردا.

وطرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدء مفاوضات وفق هذه الآلية، بحيث تكون مرجعيتها حل الدولتين ومحكومة بسقف زمني محدد ويقول الفلسطينيون إن حل الدولتين يعني بالضرورة دولة فلسطينية قائمة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويقبلون بأن تكون منزوعة السلاح، لكن أيضا خالية من أي جندي إسرائيلي.

وتابع الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، قائلًا "لن نقبل إلا بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية
وأضاف أبو ردينة، تعقيبًا على تصريحات نتنياهو في نيويورك بشأن السيطرة الأمنية على الدولة الفلسطينية: «لن نقبل بوجود جندي احتلالي على أرضنا الفلسطينية، وأن أي أفكار أو اقتراحات تتجاوز ذلك ستكون مرفوضة وغير مقبولة» وكان نتنياهو رفض إقامة دولة فلسطينية من دون أن تكون السيطرة الأمنية في الضفة الغربية لإسرائيل.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينيون يُشككون في دعم ترامب لحل الدولتين ويواصلون مقاطعة أميركا فلسطينيون يُشككون في دعم ترامب لحل الدولتين ويواصلون مقاطعة أميركا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday