رموز بوتفليقة يؤكدون أن ثرواتهم الكبيرة حصلوا عليها بفضل رئيس الوزراء السابق
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

بعد اعتقال شقيق الرئيس الجزائري السابق بتهمة التآمر على الحراك

رموز بوتفليقة يؤكدون أن ثرواتهم الكبيرة حصلوا عليها بفضل رئيس الوزراء السابق

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رموز بوتفليقة يؤكدون أن ثرواتهم الكبيرة حصلوا عليها بفضل رئيس الوزراء السابق

سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري السابق
الجزائر - فلسطين اليوم

بينما أعلن ناشطون جزائريون ووسائل إعلام محلية، بينها صحيفة «ليبيرتيه» الفرنكفونية، وتلفزيون النهار، عن اعتقال سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري السابق، بتهمة التآمر على الحراك، ومديري المخابرات السابقين اللواء بشير طرطاق، والفريق محمد مدين، أكد وزير المال وبعض رجال الأعمال المسجونين بتهم فساد أن الثروات الكبيرة، التي حصلوا عليها بطرق غير مشروعة في الـ20 سنة الأخيرة، كانت في جانب منها بفضل رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، خلال فترتين ترأس فيهما الحكومة. الأولى بين 2006 و2008، والثانية بين عامي 2017 - و2019.

وأوضحت مصادر أمنية أن محمد مدين الشهير بـ«الجنرال توفيق» خضع للتحقيق من طرف جهاز الأمن الداخلي. علما بأن قائد الجيش قايد صالح هدده بالسجن مرتين على الأقل، واتهمه بـ«زرع عملائه داخل الحراك بغرض تحريفه عن مساره»، حيث بثت فضائية «بور تي في» الخاصة، أمس، أن جهاز الأمن اعتقل اللواء طرطاق أمس «قصد إحالته على المحكمة العسكرية»، وأوضحت أنه «متابع بقضايا تتعلق بشبهات فساد، واستغلال النفوذ والوظيفة لأغراض شخصية»، لكن من دون تقديم أي تفاصيل أخرى.
إقرأ أيضـــا: 
قائد الجيش الجزائري يؤكد أن الانتخابات الرئاسية هي "الحل الأمثل"

ويرجح أن من يقف وراء اعتقال طرطاق هو رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، القائد الفعلي للبلاد منذ استقالة الرئيس بوتفليقة مطلع الشهر الماضي، وهو من يصرّ على استمرار رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، ولو شكليا، في الحكم، رغم أنه مرفوض شعبيا، حيث يعد طرطاق من «بقايا نظام بوتفليقة»، بحسب الشعارات التي يرددها الحراك الشعبي المستمر منذ شهرين ونصف. ولاح في الأفق احتمال متابعته منذ حملة الاعتقالات، التي طالت رجال أعمال، واستدعاء مسؤولين مدنيين كبار للتحقيق في شبهات فساد. 

وتم إنهاء مهام اللواء عثمان طرطاق، المدعو «بشير»، كمستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف التنسيق بين المصالح الأمنية (وظيفته الرسمية سابقا)، في الخامس من الشهر الماضي. وقالت وكالة الأنباء الحكومية، نقلا عن مصدر بوزارة الدفاع، بأن المصالح الأمنية التي سيرها طرطاق منذ 2015، صارت تحت وصاية وزارة الدفاع الوطني، ما يعني أن المخابرات أضحت تحت إشراف قايد صالح، بعدما كانت تابعة للرئاسة.

 وقد رأى مراقبون في ذلك إرادة من جانب قائد الجيش لتعزيز قوته كحاكم فعلي للبلاد، يعزى له «تنحية العصابة من السلطة»، كما قال هو بنفسه في خطب نارية ضد جماعة الرئيس السابق. ومنذ شهر، أثارت فضائية «الشروق نيوز» اسم طرطاق في سياق تقرير بثته عن «لقاء، جمع مدير المخابرات الأسبق محمد مدين مع عناصر من المخابرات الفرنسية، بغرض إطلاق حملة لتشويه الجيش وضرب الحراك».

 وبحسب الفضائية، فقد كان طرطاق حاضرا في الاجتماع. لكن مدين نفى عقد ذلك اللقاء من أساسه، فيما لم يصدر رد فعل من اللواء «عثمان». 

يشار إلى أن المخابرات كانت ذات طابع عسكري بحت منذ الاستقلال عام 1962. وظلت تابعة لوزارة الدفاع إلى غاية 2015، عندما قرر بوتفليقة تجريدها من صفتها العسكرية، وألحقها بالرئاسة. وتم ذلك على خلفية توجيه تهم فساد ضد صديق طفولته ووزيره للطاقة شكيب خليل، بناء على تحريات أجرتها شرطة المخابرات العسكرية، عندما كان يرأسها الجنرال مدين.

في سياق ذي صلة، نقل مصدر قضائي عن رجال الأعمال كونيناف، وهم أربعة إخوة، أن القروض المصرفية الحكومية الضخمة، التي حصلوا عليها خلال فترة حكم بوتفليقة (1999 - 2019)، كانت بفضل رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، الذي نفذ حسبهم تعليمات السعيد بوتفليقة بهذا الخصوص، والذي كان مستشار الرئيس سابقا، ويتم تداول اسمه كل يوم جمعة في المظاهرات، على سبيل أنه «رأس العصابة».

وأصدر القضاء قرارا بمصادرة كل أملاك كونيناف بعد أيام من سجنهم، وتتمثل في أكثر من 20 شركة متخصصة في الأشغال الفنية الكبرى، كحفر آبار النفط وبناء السدود. يشار إلى أن الملياردير الكبير يسعد ربراب يوجد هو أيضا في السجن، بتهمة تضخيم فواتير، لكنه كان معارضا للنظام السابق، على عكس الإخوة كونيناف.

وذكر المصدر القضائي أن وزير المالية محمد لوكال، حمل أويحيى مسؤولية القروض البنكية التي أعطيت للعديد من رجال الأعمال دون ضمانات. وتم استجواب لوكال من طرف قاضي التحقيق الأسبوع الماضي، حول وقائع فساد بـ«بنك الجزائر الخارجي» عندما كان مديرا لإدارته. وجرت مساءلة أويحيى قضائيا حول نفس الوقائع. لكن من دون اتهامه.
قد يهمــــك أيضـــا: متظاهرون يعتزمون مقاضاة الحكومة بسبب "الحصار الأمني" المفروض على العاصمة

السُلطات الجزائرية توقف سعيد بوتفليقة وقياديين سابقين في المخابرات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رموز بوتفليقة يؤكدون أن ثرواتهم الكبيرة حصلوا عليها بفضل رئيس الوزراء السابق رموز بوتفليقة يؤكدون أن ثرواتهم الكبيرة حصلوا عليها بفضل رئيس الوزراء السابق



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday