الجيش الليبي يسلّم الحكومة المؤقتة مقرَّات رسمية في سبها بعد طرد الإرهابيين
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

مفوضية اللاجئين تنتقد أوضاع المهاجرين في طرابلس وستنقل 130 منهم إلى النيجر

الجيش الليبي يسلّم الحكومة المؤقتة مقرَّات رسمية في سبها بعد طرد "الإرهابيين"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجيش الليبي يسلّم الحكومة المؤقتة مقرَّات رسمية في سبها بعد طرد "الإرهابيين"

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أكدت مصادر مقربة من القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أن الجيش تمكن من فرض سيطرته على قاعدة "الويغ" العسكرية في منطقة القطرون، القريبة من الحدود مع دولة تشاد، وأنه أحرز تقدماً جديداً باتجاه بسط سيطرته على منطقة الجنوب، كما سلّم عدداً من المقرات الرسمية، التي وضع يده عليها بعد طرد "الجماعات الإرهابية والإجرامية"، إلى الحكومة المؤقتة، التابعة لمجلس النواب في مدينة البيضاء شرق البلاد.

اقرا ايضا الجيش الليبي يعلن عن مقتل قيادي بارز في تنظيم "القاعدة"

وقالت القيادة العامة للجيش الوطني، على موقعها أمس، إن "مقاتلات سلاح الجو تواصل طلعاتها الاستطلاعية في سماء الجنوب"، مشيرةً إلى أن "قاعدة الويغ العسكرية باتت تحت سيطرة القوات المسلحة العربية"، بقيادة المشير خليفة حفتر. وهو النبأ الذي نسبته وسائل إعلام محلية أيضاً إلى "كتيبة سُبل السلام"، التابعة للقيادة العامة.

وقالت الكتيبة في بيانها إن القاعدة، التي خرجت عن سيطرة الدولة منذ عام 2012، كانت نقطة تمركز للعصابات التشادية التي تتغول عبر حدود البلاد المفتوحة، وصولاً إلى المدن والبلدات.

ورأى علي السعيدي القايدي، عضو مجلس النواب، أن تقدم الجيش في إطار الحملة العسكرية، التي تستهدف القضاء على الإرهاب والجماعات المسلحة، يعد خطوة في الاتجاه الصحيح، مشيراً إلى أن "كل المواطنين هناك رحبوا بالعملية العسكرية من أجل ضبط الأمن، وإعادة هيبة الدولة هناك".

وأضاف القايدي في حديث إلى "الشرق الأوسط" أمس، أن "العملية تحتاج إلى بعض الوقت، والجيش يعمل على ضبط الحدود والحقول النفطية، في مواجهة الجماعات المرتزقة التي استباحت حدودنا".

وينقسم الليبيون حول تأييد أو رفض العملية العسكرية، التي أطلقها حفتر لتحرير الجنوب. لكنها باتت تكتسب مزيداً من المرحبين بها، إذ عبر أعضاء منظمة "حراك ليبيا إلى السلام"، التي تتمركز في جنوب البلاد، عن دعمهم الكامل لعمليات القوات المسلحة في الجنوب، وطالبوا بضرورة توحيد الصفوف خلف القوات المسلحة بعيداً عن التجاذبات السياسية. ونعت كتيبة (128 مشاة) التابعة للقيادة العامة اثنين من عسكرييها، وقالت إن يد الإرهاب استهدفتهما في مدينة سبها، أول من أمس، وهما عبد السلام إبراهيم الدليمي الفطيمي، وصبري وداعة الصهبي.

من جهتها، قالت "قبيلة أولاد سليمان"، إحدى القبائل العربية في الجنوب، إن الفطيمي والصهبي تعرضا لعملية اغتيال بشعة من بعض الجبناء الأنذال، الذين تم التعرف عليهم، وتوعدت بـ"القصاص منهم، ولو بعد حين".

أما حاتم العريبي، المتحدث باسم الحكومة المؤقتة في شرق البلاد، فقال إن "حكومته تسلمت من الجيش الوطني عدداً من المقرات الرسمية للدولة في مدينة سبها". وأضاف العريبي في تصريح لـ"قناة ليبيا"، أمس، أن حكومته ستبدأ في توفير الاحتياجات العاجلة للمنطقة الجنوبية، بتعليمات مباشرة من رئيسها عبد الله الثني، وذلك في خطوة تعد بمثابة وضع يد حكومة البرلمان على مدن الجنوب الليبي، وخروجه تدريجياً عن سيطرة حكومة الوفاق الوطني، المدعومة أممياً.

وفي فيينا، التقى فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، الذي يزور النمسا حالياً، عبد الحميد الخليفة، مدير عام صندوق منظمة "أوبك" للتنمية الدولية "أوفيد"، وجاء اللقاء على هامش احتفالية الذكرى الـ43 لتأسيس الصندوق الذي خُصص كيوم ثقافي لليبيا. وعبّر السراج خلال اللقاء، الذي تم مساء أول من أمس، عن تقديره للجهود المخلصة التي تبذلها إدارة الصندوق في تحقيق الأهداف النبيلة التي أنشئ من أجلها.

وأعلنت مفوضية اللاجئين الدولية، أمس، إنها نقلت 130 شخصاً من السودان وإريتريا وإثيوبيا والصومال، وذلك في أول عملية خلال العام الجاري إلى النيجر. وأضافت المفوضية، في بيان نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن الأشخاص الذين تم نقلهم كانوا محتجزين في ظروف قاسية لشهور متواصلة، وأنها دعت إلى إطلاق سراحهم، مشيرة إلى أنها نقلتهم أولاً إلى مركز التجمع والمغادرة في طرابلس، الذي افتُتح في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى أن أتمت إجراءات السفر لهم خارج ليبيا.

وأوضح فنسنت كوشتيل، المبعوث الخاص للمفوضية لمنطقة وسط البحر المتوسط، أن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، أول من أمس، يجسدون مرة أخرى مدى ضرورة إنهاء احتجاز اللاجئين والمهاجرين في ليبيا، وإلى حين حصول ذلك ستمثل عمليات الإجلاء شريان حياة حقيقياً.

وانتهت مفوضية اللاجئين إلى أنه بالإضافة إلى عملية النقل إلى النيجر، وفي إطار برنامج إعادة التوطين، فقد غادر خلال الشهر الجاري مدينة طرابلس، 93 لاجئاً من سوريا والسودان وإريتريا باتجاه تيميسورا غرب رومانيا، حيث سيقضون عدة أسابيع في مركز العبور الطارئ التابع للمفوضية، قبل انتقالهم إلى بلدان إعادة التوطين.

قد يهمك ايضا الأمم المتحدة تحذر من استئناف العنف والجيش الليبي يواصل عملياته في الجنوب

الجيش الليبي يتأهب لتحرير الجنوب والسراج يكشف سبب خلافه مع حفتر

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يسلّم الحكومة المؤقتة مقرَّات رسمية في سبها بعد طرد الإرهابيين الجيش الليبي يسلّم الحكومة المؤقتة مقرَّات رسمية في سبها بعد طرد الإرهابيين



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday