عباس يحذر من أجواء خطيرة والخارجية تدعو إلى تكثيف الحراسات الشعبية
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

إسرائيل تحقق في قتل مستوطنين شاباً فلسطينياً خلال صدامات قرب رام الله

عباس يحذر من أجواء خطيرة والخارجية تدعو إلى تكثيف الحراسات الشعبية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عباس يحذر من أجواء خطيرة والخارجية تدعو إلى تكثيف الحراسات الشعبية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ كريم الصفدي

فتحت السلطات الإسرائيلية تحقيقا في ظروف مقتل فلسطيني في قرية "المغير" في رام الله، خلال مواجهات مع مستوطنين والجيش الإسرائيلي، السبت الماضي. وقال جيش الاحتلال إن تحقيقا أوليا أظهر أن حمدي نعسان وهو أب لأربعة أطفال، قُتل برصاص مستوطن مسلح بالقرب من القرية خلال تصدي أهالي قرية المغير لهجوم مفاجئ من مستوطنين وأصيب آخرون في المواجهات، فيما أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشدة التصعيد الاسرائيلي.

اقرا ايضا الرئيس محمود عباس يزور مركز الإحصاء الفلسطيني

وقال المسؤول المحلي فرج نعسان، إنه "بحماية من الجيش، حاول مستوطنون مداهمة القرية من الجهة الشمالية. واجه السكان بعدها المستوطنين لمنعهم من دخول القرية. أطلق المستوطنون النار علينا، وقتلوا أحد أبنائنا، بينما أطلق الجيش النار بالهواء. الشخص الذي قتلوه كان ابن شقيقي". وتبين من التحقيق الأولي أن الشاب حمدي نعسان (38 عاما) قتل برصاص مستوطن.

وفوجئ أهالي القرية بهجوم مستوطنين ملثمين ومدججين بالسلاح على منازل في المنطقة الشمالية لقرية المغير، تضمن إحراق أراضٍ ومحاولة إلحاق الضرر بمنازل قبل أن يهبوا للدفاع عن قريتهم. وقال شهود بأن المستوطنين أطلقوا الرصاص الحي باتجاه الأهالي، قبل أن يبدأ بذلك قوات الجيش الإسرائيلي فيما كانت مساجد القرية تهيب المواطنين الدفاع عن أراضيهم.

وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين، وأن مستوطنا أو أكثر أطلقوا النار خلالها، ما أدى على ما يبدو إلى مقتل نعسان وإصابة عدة أشخاص آخرين. وما زال تحقيق الجيش في الحادث جاريا. في وقت أطلقت فيه الشرطة الإسرائيلية تحقيقا موازيا.

وحاول مستوطنون الادعاء أن فلسطينيين هاجموا مستوطنا في المنطقة وأصابوه بطريقة لم تستدعِ علاجه، قبل أن يهاجم المستوطنون القرية، لكن سكان القرية نفوا ذلك وقالوا بأن مستوطنين من بؤرة "عادي عاد" الاستيطانية المجاورة وصلوا بستان زيتون بالقرب من قرية المغيّر وهاجموا السكان، وأطلقوا النار عليهم، وأصابوا العديد منهم.

وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشدة "التصعيد الاحتلالي ضد أبنا شعبنا، الذي كان آخره هجوم المستوطنين على قرية المغير شمال شرقي رام الله ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة العشرات".

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان، إن "هذه الجرائم وهذا القتل، يؤكد مجددا أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في سياسة التصعيد"، محملة حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي سيؤدي إلى نتائج خطيرة، وإلى مزيد من التوتر وخلق أجواء خطيرة لا يمكن السيطرة عليها.

وجددت الرئاسة دعوتها إلى المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، مؤكدة "أن شعبنا وقيادته سيبقى صامدا، ولن يتنازل عن حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها، مهما بلغت الجرائم الإسرائيلية".

وجاء بيان الرئاسة على خلفية قتل إسرائيل 4 فلسطينيين في الضفة وقطاع غزة يومي الجمعة والسبت. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأن الفلسطينيين يدفعون "ثمنا باهظا لتقاعس المجتمع الدولي تجاه إرهاب المستوطنين، والمطلوب منه أن يتحرك سريعا لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني قبل فوات الأوان، وإلا فإنه يتحمل المسؤولية الكاملة".

وأضافت الخارجية أن "تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين أصبح أمرا متكررا وسائدا بدل أن يكون حالة شاذة أو عابرة، حيث استجمعت عصابات المستوطنين الإرهابية قوتها من خلال الدعم الذي تحصل عليه من الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة وبحماية معززة من قوات الاحتلال، لتقود هجمات إرهابية على أطراف القرى والبلدات الفلسطينية، أو مهاجمة أراضي المواطنين الفلسطينيين المزروعة بالأشجار، أو إغلاق الطرق لتعطيل حركة الفلسطينية وتعكير حياتهم، أو في إلقاء الحجارة على مركبات المواطنين بهدف القتل، أو إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين العُزل".

وتابعت، أن جماعات الإرهاب اليهودي أصبحت معروفة بتشكيلاتها المختلفة كشبيبة التلال، ومجموعات "تدفيع الثمن"، وغيرها ممن يعيشون على الحقد، والكراهية، والقتل، ومعاداة الآخر، بحماية وإسناد وتسليح مؤسسات دولة الاحتلال وجيشها وتمويلها، وحتى في الحالات الاستثنائية لم يتم اعتقال أحدهم، بل يتم استعمال الأنظمة والقوانين لتخفيف التهم الموجهة لهم أو لإطلاق سراحهم ليس هذا فحسب، بل نشاهد اندفاع رجالات السياسة والأحزاب والدين لتعظيم دور هؤلاء الإرهابيين والدفاع عنهم مجتمعيا.

ورأت الخارجية أن "المطلوب وأمام هذه التعابير والمظاهر التي نشاهدها يوميا أن نتحرك جميعا، فلا بد للقرى والبلدات الفلسطينية أن تواظب على تشكيل لجان الحراسة وتنسق في ما بينها".

قد يهمك ايضا الرئيس محمود عباس يتواصل مع حركة "حماس" للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة

محمود عباس يسعى لإقناع حركة "حماس" بالمشاركة في الانتخابات النيابية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يحذر من أجواء خطيرة والخارجية تدعو إلى تكثيف الحراسات الشعبية عباس يحذر من أجواء خطيرة والخارجية تدعو إلى تكثيف الحراسات الشعبية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday