هزَّ انفجار مدينة الرقة بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء ، تبين أنه ناجم عن انفجار لغم في منطقة "الفروسية" في المدينة، الأمر الذي تسبب بأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وسبق أن نشر المرصد السوري في الـ 7 من فبراير/شباط الجاري، أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، بأن القوات الأمنية في مدينة الرقة، تنفذ عمليات مداهمة وتفتيش بحثاً عن خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في مدينة الرقة، التي كانت تعد سابقاً عاصمة تنظيم "داعش" في سورية، والمعقل الرئيسي للتنظيم. وأكدت المصادر الموثوقة أن عمليات الاعتقال طالت 66 شخصاً إلى الآن، فيما لا تزال المداهمات مستمرة بحثاً عن مطلوبين متهمين بالانتماء لخلايا تابعة للتنظيم وخلايا مرتبطة بجهات إقليمية، والتي عمدت في الأسابيع والأشهر الأخيرة لتنفيذ سلسلة من التفجيرات والاغتيالات التي تسببت بوقوع خسائر بشرية.
اقرا ايضا :فوتيل يُعلن انسحاب القوات الأميركية من سورية خلال أسابيع
القوات السورية تجدد قصفها على ريفي حماة وإدلب
رصد المرصد السوري مزيداً من الخروقات ضمن المنطقة المنزوعة السلاح، ومناطق الهدنة الروسية التركية، حيث قصفت القوات الحكومية السورية مساء الاثنين أماكن في تل الصخر والبانة بريف حماة الشمالي، وأماكن أخرى في محور الكتيبة المهجور بريف إدلب الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ورصد المرصد السوري قبل ساعات، قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية، طالت مناطق في قرية أم الخلاخيل، في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، كما استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة شم الهوى التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية في الريف ذاته، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.
ونشر المرصد السوري قبل ساعات أن القصف استهدف مناطق في بلدة الخوين وأماكن أخرى في منطقة الزرزور ومحيطهما، وشهدت مناطق سريان الهدنة هدوءاً تخللته عمليات استهداف طالت مناطق محدودة، بالتزامن مع اللقاءات الدولية الإقليمية حول إدلب والوضع المستقبلي فيها، ورصد المرصد السوري قبل ساعات قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية، طال أماكن في منطقة اللطامنة ومحيطها بالقطاع الشمالي من الريف الحموي، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما نشر المرصد السوري صباح اليوم أنه استهدفت القوات الحكومية السورية بعد منتصف ليل الأحد الاثنين بالرشاشات الثقيلة، أماكن في أطراف بلدة الهبيط بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب في خرق مستمر لهدنة الروس والأتراك، فيما ساد الهدوء الحذر القطاع الأخرى من مناطق الهدنة المزعومة، على صعيد متصل وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان قائداً عسكرياً من الفصائل، قضى جراء استهدافه برصاص القوات الحكومية السورية في محور الراشدين بضواحي حلب الغربية ضمن المنطقة منزوعة السلاح مساء أمس الأول الأحد، ليرتفع إلى 224 على الأقل عدد الذين قضوا واستشهدوا خلال تطبيق اتفاق بوتين أردوغان.
ونشر المرصد السوري أمس أنه استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية الجنابرة ومنطقة كفرزيتا في القطاع الشمالي من ريف حماة، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة التح وقرية الفرجة وأماكن في منطقة الهبيط وبلدة جرجناز في الريفين الجنوبي والجنوبي الشرقي لإدلب، في حين استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقتي مرعند والناجية في ريف جسر الشغور، وأماكن أخرى في جبل الاكراد، في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة تردين وكبانة بجبل الأكراد في الريف الشمالي الشرقي للاذقية، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في مورك واللطامنة في الريف الشمالي الحموي.
ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه استهدفت القوات الحكومية السورية بقصف متجدد مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ما أسفر عن إصابة مواطن بجراح، كذلك جددت القوات الحكومية السورية قصفها لمناطق في بلدة التمانعة وقرية سكيك بريف إدلب الجنوبي الشرقي، في حين استهدفت الفصائل بعدة قذائف هاون تمركزات لالقوات الحكومية السورية في أطراف بلدة حلفايا بريف حماة الشمالي، والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، وذلك ضمن خروقات المتبادلة بين طرفي النزاع في مناطق بوتين أردوغان المنزوعة السلاح، ومناطق الهدنة الروسية التركية في المحافظات الأربع، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه تتواصل الخروقات بشكل متصاعد في مناطق هدنة الروس والأتراك في المحافظات الأربع ومناطق بوتين أردوغان المنزوعة السلاح، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة التمانعة وقرية سكيك في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، والتح وتلمنس بريف معرة النعمان الشرقي ومناطق أخرى في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى حصرايا والصخر والزكاة في الريف الشمالي لحماة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، على صعيد متصل سقطت عدة صواريخ غراد أطلقتها الفصائل العاملة في الريف الشمالي لحماة على مناطق في قرية أصيلة الواقعة في الريف الغربي لحماة، والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية، ما أسفر عن أضرار مادية، وسط تحليق للطائرات الحربية في سماء ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي.
اشتباكات بين "تحرير الشام" وخلايا "داعش" تقتل طفلة
وفي محافظة إدلب، رصد المرصد السوري اشتباكات جرت مساء الاثنين في بلدة الدانا الحدودية مع لواء اسكندرون بالقطاع الشمالي من ريف إدلب، بين عناصر من هيئة تحرير الشام من جهة، ومسلحين يرجح أنهم خلايا من تنظيم “داعش”. وعلم المرصد أن طفلة فارقت الحياة جراء الرصاص العشوائي على خلفية الاشتباكات هذه، فيما خلفت الاشتباكات خسائر بشرية بين الطرفين، ومعلومات عن تمكن "تحرير الشام" من أسر عدد من الخلايا، فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الفائتة، أنه رصد دوي انفجار عنيف مدينة أريحا، الواقعة ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ناجمة عن تفجير عبوة ناسفة بسيارة في المدينة، ما تسبب بأضرار مادية، في حين لم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
كذلك رصد المرصد السوري عملية اغتيال طالت عنصراً في فيلق إسلامي مقرب من تركيا، ما تسبب بمفارقته للحياة على الفور إثر إطلاق نار استهدافه على الطريق الواصل بين دارة عزة وترمانين، في القطاع الغربي من ريف حلب، فيما كان المرصد السوري رصد قبل نحو 24 ساعة انفجار عبوة ناسفة قرب حاجز لهيئة تحرير الشام على طريق جسر الشغور محمبل في القطاع الغربي من ريف إدلب، إلى ليرتفع إلى 460 عدد الأشخاص في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة.
ونشر المرصد السوري في الـ 9 من فبراير/شباط الجاري أنه رصد اغتيال مسلحين مجهولين لقيادي محلي في "هيئة تحرير الشام"، باستهدافه أمام منزله في قرية البارة في جبل الزاوية في القطاع الجنوبي من ريف إدلب. وكان المرصد السوري أعلن قبل ذلك بنحو 48 ساعة، أنه عثر على جثمان مقاتل في "جيش النصرة" التابع لـ"هيئة تحرير الشام" مقتولاً على يد مجهولين، ومرمياً على الطريق الواصل بين بلدة المسطومة ومدينة أريحا، دون معلومات عن ظروف مقتله حتى اللحظة، كذلك عثر على جثمان فتى دون سن الـ 18 مقتولاً قرب قرية كفتين جبل السماق بريف إدلب الشمالي الغربي، عقب اختطافه منذ نحو 10 أيام في منزله في القرية، كما كان سمع دوي إنفجار عنيف ليل أمس في منطقة حارم بريف إدلب الشمالي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة على الطريق الواصل بين مدينتي سلقين وحارم في الريف ذاته، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
معارك شرق الفرات ترفع عدد القتلى الى 30 مسلحاً
وفي محافظة دير الزور، وثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية جراء الهجوم الذي عمد تنظيم “داعش” والمعارك الضارية التي شهدتها محيط منطقة الجيب بين عناصر التنظيم وقوات سورية الديمقراطية أمس الاثنين، إذ ارتفع إلى 12 تعداد المقاتلين الذين قضوا من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، فيما كان 19 عنصر من التنظيم بينهم 7 انتحاريين من ضمنهم 3 على الأقل فجروا أنفسهم بعربات مفخخة، قتلوا في المعارك والهجمات، ليرتفع إلى 670 عدد عناصر قوات سوريا الديمقراطية الذين قضوا منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، فيما ارتفع إلى 1298 عدد مقاتلي وقادة تنظيم “داعش”، ممن قتلوا في القصف والاشتباكات والتفجيرات والغارات.
ورصد المرصد السوري قبل ساعات، وقوع مجزرة في الجيب المتبقي لتنظيم “داعش” بشرق نهر الفرات، حيث تأكد استشهاد 16 مدنياً بينهم 7 أطفال، جراء القصف المكثف من قبل طائرات التحالف الدولي على المنطقة، تزامناً مع العمليات العسكرية التي تشهد استمراراً في القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الاشتباكات بين "قوات سورية الديمقراطية" المدعومة بالتحالف الدولي من جانب، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، بوتيرة متفاوتة العنف، في محاولة من الأول التقدم على حساب التنظيم الذي يسعى في الوقت ذاته لمنع تقدمه، من خلال تفجير عربات مفخخة، وبالألغام التي زرعها في وقت سابق بكثافة في المنطقة المحيطة بآخر ما تبقى له من شرق الفرات، والبالغ مساحته أقل من 3 كلم مربع، في حين تتصاعد المخاوف على حياة من تبقى من المدنيين في الجيب المتبقي للتنظيم، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن المدنيين المتبقين في جيب تنظيم “داعش”، والذي يتخذهم الأخير كدروع بشرية، قطع الاتصال معهم منذ نحو 48 ساعة، وسط مخاوف متصاعدة من ذويهم على حياتهم، ورجحت المصادر الموثوقة أن يكون التنظيم منعهم من التواصل مع ذويهم في خارج الجيب.
ونشر المرصد السوري ليل أمس، أنه تتزامن عملية الضغط هذه مع محاولة تحقيق مزيد من التقدم من قبل القوات البرية المهاجمة، لتضييق الخناق بشكل أكبر على التنظيم وتقليص المنطقة المتبقية له بشكل أكبر، عقب تمكنها يوم الأحد من تقليص سيطرة التنظيم لأقل من 3 كلم مربع عبر التقدم في المساحات الزراعية المحيطة بالجيب، كما نشر أن نحو 600 شخص تمكنوا من الوصول لمناطق سيطرة قسد في الريف الشرقي لدير الزور، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن نحو 20 من عناصر التنظيم خرجوا من ضمنهم، من ضمنهم 6 عناصر من الجنسية التركية وسيدتان من الجنسية الفرنسية و3 من الجنسية الأوكرانية، ليرتفع إلى 37700 عدد الخارجين الذين وثقهم المرصد السوري منذ الأول من ديسمبر/كانون الثاني الفائت وحتى الـ 10 من شباط / فبراير الجاري، من جنسيات مختلفة سورية وعراقية وروسية وصومالية وفلبينية وغيرها من الجنسيات الآسيوية منذ مطلع شهر كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، من بينهم أكثر من 35651 خرجوا من جيب التنظيم منذ قرار الرئيس الأميركي ترامب بالانسحاب من سورية.
قد يهمك ايضا:جيش الاحتلال يستهدف مناطق عدة في ريف القنيطرة جنوب غرب سورية
"قوات سورية الديمقراطية" تطلق هجوماً واسعاً على المعقل الأخير لـ"داعش" في دير الزور
أرسل تعليقك