إلغاء اتفاق نافتا يفتح لكندا أسواقًا جديدة ويضر بالتجارة مع واشنطن
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

رفضت العديد من المطالب التي طرحتها إدارة الرئيس الأميركي

إلغاء اتفاق "نافتا" يفتح لكندا أسواقًا جديدة ويضر بالتجارة مع واشنطن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إلغاء اتفاق "نافتا" يفتح لكندا أسواقًا جديدة ويضر بالتجارة مع واشنطن

رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو
القدس-فلسطين اليوم

لم ينجح تشكيل اقتصاد كندا الحديث، في إعادة شيء أكثر من التجارة الحرة مع الولايات المتحدة، ولكن لا يعني هذا أن البلد يتجه نحو الخراب الاقتصادي، إذا ما انتهت المفاوضات الجارية، بشأن مستقبل اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية، وتم إلغاء الاتفاق. ويعدّ رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو، واحدًا من بين العديد من الكنديين الذين أشاروا إلى أن الصفقة التجارية مهمة لبقاء الاقتصاد في البلاد على قيد الحياة، وقال ترودو في ولاية شيكاغو هذا الشهر "لن يتم دفعنا إلى قبول أي صفقة قديمة، ولا يمكن أن تكون الصفقة أفضل بالنسبة لكندا من صفقة سيئة".

وتدعم حكومته "اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية "لكنها رفضت العديد من المطالب التي طرحتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للحفاظ على اتفاقية التجارة الثلاثية التي توجد بها المكسيك أيضا، وربما تكون تصريحات رئيس الوزراء تكتيكا للتفاوض، لكن العديد من خبراء التجارة يقولون إن التغييرات التي طرأت على النظام التجاري العالمي منذ أن فتحت كندا والولايات المتحدة حدودهما المشتركة في عام 1989 يعني أن وضع حد لنفتا لن يكون ضربة مدمرة لأكبر عشرة اقتصادات في العالم.

وترسل كندا حوالي 75% من صادراتها السلعية إلى الولايات المتحدة وتبحث الآن عن أسواق جديدة لتقليل الاعتماد على جارتها الجنوبية، وفي الواقع، إن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتمزيق اتفاق التجارة، واستخدام إدارته الطريقة العدوانية للقوانين التجارية، ربما تساعد في الواقع الصناعات المعتمدة على التصدير في كندا للنظر أخيرا لما  وراء سوق الولايات المتحدة للقيام بأعمال تجارية جديدة.

وفي هذا السياق، قالت لورا داوسون، مديرة المعهد الكندي في مركز ويلسون، وهي منظمة بحثية في واشنطن "كانت الصناعات الكندية تميل إلى أن تكون لديها رحلة مريحة جدا مع أكبر اقتصاد في العالم، لذلك لم تكن كندا عدوانية جدا أو ترغب في الذهاب إلى أسواق جديدة، ولكن من المؤكد أن الوضع الجاري يسرع القرارات حول هذا الأمر ".

وقسّم قرار كندا بالانضمام إلى اتفاق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة، البلاد، حيث إن السياسات التجارية التي يعود تاريخها تقريبا إلى تأسيس كندا تعني أن جانبا من مصانع السيارات والمصانع الصغيرة، التي كانت تخضع لاتفاقية تجارة حرة محدودة منذ عام 1965غير فعالة، ولكن يعود الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى خضوعها إلى التعريفات العالية التي أبقت على الواردات من الولايات المتحدة وأماكن أخرى، وفي الوقت نفسه، جعلت الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة الصادرات الكندية صعبة البيع للعديد من الصناعات.

ومع اختفاء هذه التعريفات بموجب اتفاقية نافتا، ولذلك ذهبت معها العديد من الشركات الكندية، والوظائف، ولا تزال ذكريات عمليات الإغلاق هذه عالقة مع الرعايا الكنديين، على الرغم من أن العديد من الاقتصاديين يقولون إن التشغيل الآلي وعوامل أخرى كانت ستحكم على كثير من الوظائف بغض النظر عن قواعد التجارة الجديدة.

وما تزال كثير من الأمور غير واضحة إذا وصلت اتفاقية نافتا إلى نهايتها، فهناك اتفاق عام على أن المصانع التي أغلقت مثل مصنع شوكولاتة هيرشي الذي نقل من سميتس فولز إلى المكسيك بعد انضمام هذا البلد إلى الاتفاقية في عام 1994، لن يعود مرة أخرى كما لن تعود التعريفات التي استمرت في العديد من المصانع، لكل من الولايات المتحدة وكندا. ويعني الاتفاق الذي ابرمته منظمة التجارة العالمية في 1995 أن الشركات الكندية ستواجه أسوأ السيناريوهات، حيث دفع رسوما تبلغ نحو 5 % على الشحنات إلى العملاء الأميركيين وتقترب من 3 % على العديد من قطع غيار السيارات.

وقال لورانس هيرمان، المحامي التجاري في تورونتو ودبلوماسي كندي سابق "ستكون هناك صعوبات في التكيف مع اختفاء نافتا، لكنها لن تكون كارثة"، مضيفا "أن كندا ستواصل القيام بعملها مع الولايات المتحدة، ولكن ربما ليس بكفاءة".

وانتقد غوس فان هارتن، أستاذ قانون الاستثمار الدولي في كلية الحقوق في جامعة أوسغود في تورونتو، نافتا منذ فترة طويلة لسماحه للشركات الأميركية والمكسيكية برفع دعوى قضائية إذا شعروا أنهم قد تمت معاملتهم بشكل غير عادل من قبل القوانين والأنظمة الكندية، وهذه الشكاوى يمكن أيضا أن تقدم من قبل الشركات الكندية على الممارسات في البلدين الآخرين. وقال البروفيسور فان هارتن، تم إدخال النظام في الأصل، لحماية الاستثمارات الكندية والأميركية في المكسيك، ولكن استنادا إلى أبحاثه، رفعت دعوى قضائية ضد كندا مرتين أكثر من المكسيك وخسرت قضايا بارزة، منها قضية رفضتها الحكومة الكندية بسبب "آثار بيئية ضارة كبيرة"، ولأن هذه الشكاوى تسمح بوجود أضرار بأثر رجعي، بما في ذلك التعويض عن الأرباح المفقودة، فإن المبالغ المعنية يمكن أن تسمح بخسارة مليارات الدولارات، مما يخلق ما وصفه البروفسور فان هارتن بأنه "خطر كارثي محتمل".

ولكن بوجود نافتا أو بدونه، جغرافيًا يعني أن الولايات المتحدة ستظل أكبر عميل لكندا، وبموجب اتفاق التجارة المبرم بين بلدان المحيط الهادئ الذي أبرم قد انسحبت منه الولايات المتحدة ربما يوسع ذلك من اتفاق التجارة بين كندا والاتحاد الأوروبي والذي توصلت إليه كندا في عم 2016، ولكن هذا الدخول إلى أسواق عالمية جديدة لن يكون ممكنا لكل الصناعات، وقال فيليب كروس، المحلل الاقتصادي السابق في هيئة الإحصاء الكندية، وهي وكالة حكومية، إنه من غير المحتمل على سبيل المثال أن تكون قطع غيار السيارات الكندية في طريقها إلى اليابان أو أوروبا، مضيفا "لذا سنبقى على أفضل وجه مع الولايات المتحدة".

غير أن بعض الصناعات الكندية الكبرى قد فطمت نفسها من الاعتماد شبه الكامل على أسواق نافتا لصادراتها، وبالنظر إلى كل عدم اليقين المحيط باتفاق نافتا، ليس من العملي محاولة التخطيط لإلغائه، ومن الممكن أن يكون هناك الكثير من القلق حول الاضطرابات التجارية المحتملة.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلغاء اتفاق نافتا يفتح لكندا أسواقًا جديدة ويضر بالتجارة مع واشنطن إلغاء اتفاق نافتا يفتح لكندا أسواقًا جديدة ويضر بالتجارة مع واشنطن



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 08:25 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الأربعاء

GMT 02:12 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

جيهان خليل على وشك الانتهاء مِن "أبواب الشك"

GMT 09:36 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"شانيل" تُجهّز لطرح مجموعة من الخواتم خلال موسم الأعياد

GMT 00:00 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تراجع معدل التضخم في السودان 24.76 % تشرين ثاني

GMT 00:24 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صابر الرباعي ينهي مهرجان الموسيقي العربية بـ 17 أغنية مثيرة

GMT 20:57 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شباب الخليل يؤمن الصدارة بانتصار صعب على البيرة

GMT 22:16 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين تستعد للتأهل لأمم آسيا من بوابة بوتان

GMT 19:07 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

أندر تيكر يتدرب من أجل العودة إلى "الحلبة"

GMT 05:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday