حماس تنفي عرضها تهدئة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي مقابل رفع الحصار
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

ظهور لافتات كُتب عليها "السفارة الأميركية في القدس" قبل أسبوع من الافتتاح

"حماس" تنفي عرضها تهدئة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي مقابل رفع الحصار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "حماس" تنفي عرضها تهدئة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي مقابل رفع الحصار

عناصر من حركة حماس
غزة ـ كمال اليازجي

نفت حركة "حماس" عرضها تهدئة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي في مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة وصفقة تبادل أسرى، وكشفت مصادر فلسطينية اسم المرشح الذي يتقدم السباق لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية في رام الله ضمن التعديل الوزاري المرتقب. يأتي ذلك في وقت ظهرت لافتات مكتوب عليها "السفارة الأميركية" في القدس، قبل أسبوع من افتتاح السفارة في المدينة بناء على إعلان الرئيس دونالد ترامب اعترافه بالمدينة "عاصمة لإسرائيل".

وكشف مصدر فلسطيني في غزة، أن "طرفاً ثالثاً، غير مصر، يبذل مساعي" بين "حماس" وإسرائيل من أجل التوصل إلى تهدئة قد تمتد إلى عشر سنوات أو أكثر، ورفع الحصار، وإقامة مشاريع بني تحتية كبرى. ورفض المصدر إعطاء مزيد من الإيضاحات عن هوية "الطرف الثالث" الذي يقوم بالوساطة، أو المدى الذي وصلت إليه المفاوضات غير المباشرة، التي تشمل أيضاً "صفقة تبادل أسرى" فلسطينيين في مقابل أربعة إسرائيليين محتجزين لدى "حماس".

ولكن الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع نفى أي حديث عن اتفاق تهدئة، أو تقديم عرض بهذا الخصوص، وقال إن ذلك "غير صحيح وغير مطروح حالياً... فالاحتلال لم يلتزم استحقاق التهدئة الموجودة، والمطلوب إلزامه ذلك من الأشقاء المصريين والمجتمع الدولي".

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أفادت بأن "حماس" بعثت من خلال قنوات ديبلوماسية برسائل إلى إسرائيل أخيراً حول "هدنة طويلة الأمد" في مقابل تخفيف الحصار "بشكل كبير جداً"، إضافة إلى "اقتراحات لتبادل أسرى، وإقامة مشاريع اقتصادية ضخمة وتحسين البنية التحتية". وأشارت إلى أن "الرسالة لم تلقَ حتى الآن أي رد إسرائيلي واضح، وحماس لا تزال تشهد نقاشاً داخلياً رغم الرسالة".

وفي رام اللـه، قال مسؤولون فلسطينيون إن الرئيس محمود عباس عاقد العزم على إجراء تعديل حكومي واسع، يطوي تجربة حكومة الوفاق الوطني التي تأسست عقب "اتفاق الشاطئ" بين حركتي "فتح" و "حماس" عام 2014، ورأسَها الدكتور رامي الحمد الله، وشاركت الحركتان في اختيار أعضائها. وأكد مسؤول مقرب من عباس أن الأخير "غير راض عن أداء العديد من وزراء الحكومة، وكان يعتزم تغييرها منذ زمن بعيد، لكنه تردد لكونها جاءت وفق اتفاق وطني". وكشفت مصادر مطلعة أن رئيس صندوق الاستثمار الدكتور محمد مصطفى في مقدمة المرشحين لرئاسة الحكومة، من دون أن تستبعد إعادة تكليف رئيس الوزراء الحالي. وكان عباس اختار مصطفى لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، لكنه عدل عن ذلك إثر احتجاجات أميركية تتعلق بعمله في المجال الاقتصادي.

وعلى صعيد آخر، شهدت مدينة القدس مزيداً من التوتر بعد نصب عمال أولى اللافتات التي تدل على اتجاه السفارة الأميركية التي ستُفتتح جنوب المدينة في 14 الشهر الجاري. وثبّت العمال اللافتات التي كُتب عليها "سفارة الولايات المتحدة" باللغات العبرية والعربية والإنكليزية، في شوارع تؤدي إلى مبنى القنصلية الأميركية التي ستصبح مقر السفارة إلى حين بناء موقع دائم لها. كما علّق العمال أعلام الولايات المتحدة وإسرائيل على أعمدة الإنارة.

وأشار ناطق باسم الشرطة إلى "رفع مستوى الأمن حول السفارة... فهناك كاميرات جديدة بنظام الدوائر التلفزيونية المغلقة وضعت في المنطقة. وتجري مراقبة محيط السفارة وكل تحرك في المنطقة عن كثب". وكتب رئيس البلدية الإسرائيلية للقدس نير بركات على "تويتر": "هذا ليس حلماً بل حقيقة. أشعر بالفخر والتأثر لتعليق أولى اللافتات الجديدة هذا الصباح، والتي تم إعدادها من أجل السفارة الأميركية"، شاكراً الرئيس الأميركي على قراره "التاريخي".

وفي المقابل، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في بيان، إن "هذه الخطوة ليست غير قانونية فحسب، بل ستُفشل أيضا تحقيق سلام عادل ودائم" بين دولتين مستقلتين ديموقراطيتين على حدود عام 1967 وتعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن. وطالب ممثلي الدول، بمن فيهم أعضاء السلك الديبلوماسي ومنظمات المجتمع المدني والسلطات الدينية، بمقاطعة الاحتفال، معتبراً أن "المشاركة فيه تضفي الشرعية على قرار غير شرعي وغير قانوني، وتعزز الصمت على سياسات الاحتلال الاستعماري والضم"، وتجعلهم "شركاء في جريمة انتهاك حق الشعب الفلسطيني بعاصمته السيادية واستباحة أرضه".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تنفي عرضها تهدئة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي مقابل رفع الحصار حماس تنفي عرضها تهدئة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي مقابل رفع الحصار



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday