القدس المحتلة ـ فلسطين اليوم
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع الكابينيت السياسي-الأمني، أنه حصل على ضمانات "قاطعة" من الرئيسين الأمريكيين، الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب، تسمح لإسرائيل باستئناف الحرب على غزة إذا فشلت المرحلة الثانية من المفاوضات مع حركة حماس، أو إذا لم تلتزم الأخيرة بالمطالب الأمنية الإسرائيلية. هذا ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن الاجتماع الذي عُقد الجمعة.
زيادة الانتشار العسكري في محور فيلادلفيا
أوضح رئيس أركان جيش الاحتلال، هيرتسي هليفي، أن الخطة الحالية لاتفاق وقف إطلاق النار تتضمن تعزيز القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا على الحدود مع غزة. وأشار إلى أن حجم القوات سيزداد مقارنة بالوضع الحالي، وفق خريطة انتشار جديدة صودق عليها في أغسطس الماضي.
الكابينيت يدعم الصفقة بشروط صارمة
أوصى الكابينيت الحكومة بالموافقة على الاتفاق، مشيرًا إلى أنه يخدم الأهداف السياسية والأمنية والإنسانية لإسرائيل. وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الاتفاق يحظى بدعم أمريكي واضح لاستئناف الحرب إذا انتهكت حماس بنود الاتفاق، بما في ذلك تسليح نفسها أو استئناف العمليات المسلحة.
شروط سموتريتش والاضطرابات داخل الحكومة
شهدت المفاوضات مع وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، تطورات جديدة بعدما أصر على تضمين شروط واضحة لاستئناف الحرب في حال فشل الاتفاق. ووافق نتنياهو على معظم مطالبه، في حين أعلن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، نيته الاستقالة، مع احتمال عودته لاحقًا.
تعهدات أمريكية واضحة
أكدت الصحيفة أن تعهدات بايدن وترامب كانت حاسمة في موافقة نتنياهو على الصفقة. ووفقًا لمسؤول إسرائيلي، فإن نشر هذه الضمانات بشكل علني قد يدفع حماس إلى الانسحاب من الاتفاق، مما يفسر التكتم على التفاصيل.
يتضح من هذه التطورات أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لضمان استمرار سيطرتها الأمنية، مع إبقاء خيار العودة إلى الحرب مفتوحًا، وفقًا للضمانات الأمريكية، في حال اختراق الاتفاق أو تعثر المفاوضات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت
نتنياهو يسعى لإقامة هيئة استخبارات تفرض على الجيش والشباك التشاور معه لتعزيز سيطرته
أرسل تعليقك