حقيقة استيلاء الجيش الليبي على أموال المصرف المركزي في بنغازي
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

تضمَّن تقرير اتهامات مبطَّنة لصدام نجل المشير خليفة حفتر

حقيقة استيلاء الجيش الليبي على أموال المصرف المركزي في بنغازي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حقيقة استيلاء الجيش الليبي على أموال المصرف المركزي في بنغازي

المصرف المركزي الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

ينشغل الرأي العام الليبي هذه الأيام بتقرير أنجزه فريق من الخبراء، وجرى توجيهه إلى مجلس الأمن الدولي، تضمَّن اتهامات مبطَّنة لصدام، نجل المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، بـ"السيطرة على فرع المصرف المركزي في مدينة بنغازي "شرق البلاد" نهاية العام الماضي، ونقل أموال طائلة بالعملات المحلية والأجنبية، وكميات كبيرة من الفضة إلى وجهة مجهولة"، مع مسلحين من الكتيبة "106" التي يتولى قيادتها ، وفي أثناء ذلك طالب برلمانيون بضرورة "إحالة التقرير إلى النائب العام للتحقيق"

التقرير الليبي 

وكان التقرير الذي أحدث دويًا داخل الأوساط السياسية الليبية،  وتكتمت عليه بعض وسائل إعلام محلية، جرى رفعه من طرف الفريق المعني في ليبيا في الخامس من سبتمبر / أيلول الحالي إلى رئيس مجلس الأمن، وتطرق إلى مُجمل الأوضاع في البلاد، من بينها "ابتزاز المؤسسات المالية الحكومية، والمؤسسة الوطنية للنفط، وعمليات نقل العتاد العسكري من ليبيا"، ومحاولة الفريق التقاء الساعدي، نجل الرئيس الراحل معمر القذافي المودع السجن "لكن دون جدوى" من حكومة الوفاق الوطني في طرابلس ، وانشغلت وسائل التواصل الاجتماعي في ليبيا بما ورد في التقرير الأممي، وسط مطالب نشطاء وإعلاميين بكشف حقيقة ما تضمنه من اتهامات، في ظل صمت رسمي، قبل أن يخرج المصرف المركزي في مدينة البيضاء في شرق البلاد أمس السبت، لينفي الاتهامات التي وجُهت إلى نجل حفتر، مقدمًا ما وصف بـ"الأدلة التي تبرئ ساحة الجيش الوطني"، وطالب لجنة عقوبات مجلس الأمن بالكشف عن "المصادر المجهولة التي اعتمد عليها الفريق"، وحمَّلها "مسؤولية تضرر سمعته بشكل يؤدي إلى تفاقم أزمة السيولة، وتعقيد الوضع المالي للدولة".

مصرف بنغازي 

وبث المصرف المركزي في البيضاء أمس السبت مقطع فيديو، عبر صفحته على "فيسبوك"، قال فيه إنه "يوثِّق لحظة عثور فريق كلف من طرف محافظ المصرف علي الحبري في نوفمبر / تشرين الثاني 2017 على المبالغ، التي قال فريق الخبراء إنها فُقِدت"، مشيرًا أن فريق الحصر فوجئ بحجم الأضرار الكبيرة التي لحقت بالأموال المودعة في مصرف بنغازي، مما تسبب في تحويل مهمتهم من حصرها، إلى إنقاذها من التلف، وذلك بسبب وقوع المصرف في موقع اشتباكات دامت نحو ثلاثة أعوام ، وأظهرت لقطات فيديو، بثتها لأول مرة "فضائية ليبيا" الموالية للحكومة المؤقتة في مدينة البيضاء، محاولة فريق تابع للمصرف بتنظيف مبالغ، قيل إنها متضررة بمياه الصرف الصحي، وذلك بعد تجفيفها وإزالة عفن وسواد طالها ، وقال المصرف إن "الفريق نجح في إنقاذ 91 في المائة من المبلغ، وأتلف البقية لأنها تمزقت جراء المياه الملوثة"، مبرزًا أن "اللجنة المكلفة تسلمت المبالغ التي تمت معالجتها، وسلمتها بدورها عبر شاحنات صغيرة إلى مصرف ليبيا المركزي في شرق البلاد".

 بيان المصرف المركزي 

وكان الحبري سبق و أن برّر في مقابلة تلفزيونية أسباب عدم قيام المصرف المركزي بنشر نتائجه المالية وأصوله السنوية، "بازدواجية المؤسسة"، موضحًا أن الفرع الموجود في بنغازي "كان في مرمى النيران من عام 2014 إلى 2017، كما كانت النقود الموجودة في الخزينة قد تعرضت للتلف من مياه الصرف الصحي"، وهي التصريحات التي وصفها فريق الخبراء بأنها متناقضة وغير متكاملة.

وحاولت "الشرق الأوسط" الاتصال بالعميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني وقائده، دون رد ، لكن نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الدكتور عمر غيث قرميل، قال إن "حالة فرع المصرف المركزي في بنغازي كان يعرفها كل الليبيين في هذا التوقيت من عام 2017"، مبرزًا أن "الجميع يعلم أن مياه الصرف الصحي أغرقت بدروم المصرف الذي يضم خزينة الأموال"، وأضاف قرميل إلى "الشرق الأوسط" أن "المصرف المركزي في البيضاء يتحمل المسؤولية القانونية عما أُتلف من هذه الأموال، ويُسأل عن كيفية معالجتها، وهل يحق له حرق التالف منها، وعن مدى اتخاذه الإجراءات القانونية أثناء عملية التخلص من الهالك من النقود" وانتهى قرميل، وهو نائب عن مدينة الزنتان قائلًا "من وجهة نظري، يجب أن يحال التقرير إلى النائب العام للتحقيق فيه، وكل من تثبت عليه تهمة يجب معاقبته ، شاغلنا الأول معرفة الحقيقة مجردة، ومحاسبة المخالف أيًا كان".

وتحفَّظ كثير من النواب، خاصة في شرق البلاد، على الحديث إلى "الشرق الأوسط" بشأن هذه الجزئية من التقرير ، لكن نائبًا رفض ذكر اسمه، دافع عن المؤسسة العسكرية الليبية، وقال إن الجيش الوطني "دفع أثمانًا غالية كي يحرر البلاد من براثن الدواعش، وبالتالي لا يجب الالتفات إلى هذه التقارير التي تريد النيل من ليبيا وجيشها"، وفق تعبيره.

وكان فرع "المركزي" لفترة وجيزة تحت سيطرة فرج منصور، نائب وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، قبل احتجازه من طرف الجيش الوطني في 20 من نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، وكانت محتويات الخزينة التي صودرت تحوي، وفقًا لتقرير فريق الخبراء، 639 مليونًا و975 ألف دينار ليبي، و159 مليونًا و700 ألف يورو، ومليونًا و900 ألف دولار، إضافة إلى 5869 عملة فضية"، ونقل التقرير الأممي عمن سماهم "أفراداً منتسبين للجيش الوطني"، أن الجيش "ساعد على تأمين نقل النقود والعملات الفضية من فرع المصرف المركزي في بنغازي، من دون تحديد وجهتها النهائية" ، وتحدَّث فريق الخبراء عن قضايا عدة شهدتها البلاد، وتطرَّقوا إلى الحديث عن طائرات شحن عسكرية كبيرة تابعة للقوات الجوية الأميركية، نفذت 15 رحلة بين مطاري مصراتة وبنينا خلال الشهور الخمسة الأخيرة، موضحًا أنه "طلب معلومات من سلطات الولايات المتحدة عن طبيعة تلك الرحلات، وعن المواد التي نقلتها إلى ليبيا، لكنه لم يتلقَّ رداً منها

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة استيلاء الجيش الليبي على أموال المصرف المركزي في بنغازي حقيقة استيلاء الجيش الليبي على أموال المصرف المركزي في بنغازي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday