تركيا تدعّم ميليشيات طرابلس بخبراء عسكريين والقوات الليبية تُهدد باستخدام القوة المُفرطة
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

كشف المسماري دور هشام عشماوي في تدريب الجماعات المتطرفة في ليبيا

تركيا تدعّم ميليشيات طرابلس بخبراء عسكريين والقوات الليبية تُهدد باستخدام "القوة المُفرطة"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تركيا تدعّم ميليشيات طرابلس بخبراء عسكريين والقوات الليبية تُهدد باستخدام "القوة المُفرطة"

تركيا تدعّم ميليشيات طرابلس بخبراء عسكريين
طرابلس - فاطمه سعداوي

أرسلت تركيا فريقًا عسكريًا وطائرات مسيرة وآلات ومعدات إلى طرابلس الليبية لدعم الميليشيات هناك، فيما هددت القوات المسلحة الليبية بعدم استخدامها القوة المفرطة حتى الآن. وفي المقابل كشف الجيش الليبي عن الدور الذي كان يمارسه المتطرف هشام عشماوي في ليبيا والذي تم تسليمه مؤخرًا لمصر، حيث كان يقود جماعات متطرفة وتم توقيفه خلال إحدى العمليات الإرهابية في درنة.

كشف اللواء خالد المحجوب آمر إدارة التوجيه المعنوى بالقوات المسلحة الليبية، عن وصول فريق كامل من الخبراء العسكريين الأتراك مكون من 12 شخصا إلى طرابلس، عن طريق طائرة إلى مطار مصراته.
إقرأ أيضـــا:  القوات المشتركة تشن "معركة تحرير" شمالي الضالع لطرد "فلول" الحوثيين

ونبه المحجوب إلى أن الجيش الليبى لم يستخدم القوة المفرطة فى معركة طرابلس حتى الآن، مؤكدا أنه حريص على عدم استخدام الآليات العسكرية فى المعركة لعدم تضرر المدنيين فى العاصمة، وأن الجيش ليس بحاجة لاستخدامها فى الوقت الراهن، خاصة فى ظل عدم قدرة «الكتائب والمليشيات»، الموجودة فى العاصمة على الاستمرار فى المعركة.

وأوضح أن تركيا أصبحت طرفا فى المعركة الليبية بمخالفة القوانين الدولية، وانها أرسلت الأسلحة والخبراء والمعدات، كما أنها أرسلت طائرات دون طيار واستهدفت المدنيين، نظرا لندرة وعدم دقة المعلومات لديهم فيقوموا باستهداف المدنيين لتأليب الرأى العام، كما أنهم يجلبون المرتزقة للقتال فى صفوفهم لعدم قدرتهم على مواصلة القتال، والدفاع عن مشروع جماعة الإخوان المسلمين المصنفة جماعة إرهابية فى عدد من الدول العربية.  

في المقابل، كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، عن الدور الذي يضطلع به الإرهابي المصري هشام عشماوي الذي سلم إلى السلطات المصرية مساء الثلاثاء. وقال المسماري، إن عشماوي كان مسؤلا عن تدريب جماعات إرهابية في ليبيا، وأن جهات أجنية كانت وراء دعم الإرهابيين في ليبيا وتنقلاتهم في المنطقة.

وأشار الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، إلى أن الجيش الليبي، سلم إرهابيين آخرين إلى السلطات المصرية إضافة إلى هشام عشماوي.

والأربعاء، كشفت مصادر بالقيادة العامة بالجيش الوطني الليبى، عن أن عشماوي الذي تم تسليمه إلى مصر، أدلى خلال جلسات التحقيق معه التي امتدت طيلة الفترة الماضية، بمعلومات هامة وأدلة ملموسة عن علاقاته الإرهابية المشبوهة.

وقالت المصادر، إن عشماوي اعترف بعلاقته بـ"شخصيات ليبية معروفة"، وبكيانات أجنبية وعلاقتهم بنشأة وتمويل التنظيمات في كل من ليبيا ومصر.

وتسلمت مصر رسميا من ليبيا، مساء الثلاثاء، عشماوي المطلوب في قضايا إرهابية علي هامش الزيارة التي قام بها وزير المخابرات المصري، عباس كامل إلي ليبيا، والتي التقي خلالها المشير خليفة حفتر في وقت سابق من يوم الثلاثاء.

وأفادت المصادر، أن السلطات الليبية قامت بتسليم عشماوي علي هامش الزيارة التي قام بها وزير المخابرات المصري، عباس كامل خلال زيارته إلي ليبيا والتي التقي خلالها المشير خليفة حفتر في وقت سابق من يوم الثلاثاء.

وألقى الجيش الوطني الليبي القبض على الإرهابي المصري، في مدينة درنة شرقي ليبيا، في أكتوبر العام الماضي، في عملية أمنية، وكان يرتدي حزاما ناسفا لكنه لم يستطع تفجيره لأن عملية القبض عليه كانت مفاجأة بالنسبة له.
قد يهمك ايضا :   
المسماري يؤكد الميليشيات حصلت على صواريخ إيرانية و"درونز" تركية

المسماري يُؤكّد أنّ الجيش الليبي يُواجه ميليشيات مُتطرّفة مدعومة خارجيًّا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تدعّم ميليشيات طرابلس بخبراء عسكريين والقوات الليبية تُهدد باستخدام القوة المُفرطة تركيا تدعّم ميليشيات طرابلس بخبراء عسكريين والقوات الليبية تُهدد باستخدام القوة المُفرطة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday