انفجارات تهزّ ريف القنيطرة ناجمة عن ضربات الاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT 03:50:59
 فلسطين اليوم -

القوات الحكومية السورية تقصف أماكن في درعا البلد وحي طريق السد في مدينة درعا

انفجارات تهزّ ريف القنيطرة ناجمة عن ضربات الاحتلال الإسرائيلي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - انفجارات تهزّ ريف القنيطرة ناجمة عن ضربات الاحتلال الإسرائيلي

انفجارات تهزّ القطاع الأوسط من ريف القنيطرة
دمشق ـ نور خوام

هزّت انفجارات القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ناجمة عن استهداف صاروخي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواقع القوات الحكومية السورية وحلفائها بالقرب من مدينة البعث في ريف القنيطرة الأوسط، ولا معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية، وسط تحليق لطائرات إسرائيلية في سماء الجولان المحتل على الحدود مع القنيطرة.

 وكان المرصد السوري نشر أنه واصلت أعداد الخسائر البشرية ارتفاعها، نتيجة الضربات الصاروخية التي استهدفت منطقة الكسوة في القطاع الجنوبي الغربي من ريف دمشق، والتي نفذتها القوات الإسرائيلية مستهدفة مستودعات ومنصات صواريخ إيرانية، حيث ارتفع إلى 15 على الأقل من ضمنهم 8 إيرانيين  عدد العناصر الذين قتلتهم الضربات الصاروخية على المنطقة، فيما لا يعلم إلى الآن إذا ما كن البقية من الحرس الثوري الإيراني أم من ميليشيا موالية لإيران، كما قضى رجل وزوجته بالقرب من مكان القصف، ولا يعلم ظروف وفاتهما، فيما إذا كانت نتيجة حادث مروري، أم تصادف مرورهم مع لحظة القصف ما تسبب بوفاتهما، كما لا تزال أعداد الخسائر البشرية قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، ووجود مفقودين.

وجاءت هذه الضربات بعد 9 أيام من أخرى مماثلة استهدفت مواقع للنظام ولإيران في مناطق سورية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط خسائر بشرية ومادية كبيرة نتيجة الاستهداف الصاروخي على اللواء 47 الخاضع لسيطرة قوات إيرانية والقوات الحكومية السورية في ريف حماة الجنوبي، ووثق المرصد السوري مقتل ما لا يقل عن 26 عنصرًا بينهم 4 سوريين والبقية من جنسيات عربية وآسيوية غالبيتهم الساحقة من الإيرانيين، قتلوا جميعًا نتيجة الاستهداف الذي جرى مساء الأحد الـ 29 من شهر أبريل / نيسان الجاري.

ولم تشاهد طائرات تحلق في سماء المنطقة في الوقت الذي جرى فيه القصف، إذ استهدف القصف مستودعات صواريخ أرض – أرض تعود للميليشيات الإيرانية، الأمر الذي أحدث انفجارات كبيرة في المنطقة، ترافقت مع اندلاع النيران فيها، فيما لا يزال عدد القتلى مرشح للارتفاع نظرًا لوجود أكثر من 60 جريحاً ومفقوداً، وجراح بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، كما كان قصف صاروخي مماثل استهدف منطقة مطار النيرب العسكري في محافظة حلب مساء اليوم ذاته.

ويذكر أن انفجارات عنيفة هزت بادية حمص الشرقية قبيل فجر يوم الاثنين الـ 9 من شهر نيسان / أبريل الماضي من العام 2018، تبين أنها ناجمة عن استهداف صاروخي للمنطقة، استهدفت حرم ومحيط مطار الـ T4 العسكري بريف حمص الشرقي والتي تسيطر عليه القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، حيث سقطت صواريخ حينها، وعلم المرصد السوري أن الصواريخ حينها، هذه خلفت عدداً من القتلى والجرحى، إذ قتل ما لا يقل عن 14 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، حيث يتواجد في منطقة مطار التيفور والذي يعد قاعدة عسكرية، يتواجد حزب الله وقوات إيرانية والقوات الحكومية السورية، كما خلف الاستهداف تدمير آليات في المنطقة.

وكذلك يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد نشر في الـ 10 من شباط / فبراير الماضي من العام 2018، أن 6 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات سورية وغير سورية بينهم عناصر من القوات الحكومية السورية، فارقوا الحياة في الضربات التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية على عدة مناطق سورية، إذا استهدفت هذه الضربات بثلاث جولات متتالية منذ فجر اليوم السبت الـ 10 من شباط / فبراير الجاري، كل من المنطقة الواصلة من أطراف مطار التيفور العسكرية إلى منطقة البيارات في ريف حمص الشرقي، ومنطقة الديماس في ريف دمشق الشمالي الغربي، والحدود الإدارية بين درعا وريف دمشق.

وأصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، فيما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في التاريخ ذاته، سلسلة استهدافات طالت مناطق في ضواحي العاصمة وريفها، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف الطائرات الإسرائيلية أطراف مطار التيفور إلى منطقة البيارات في بادية حمص، حيث يتواجد في المنطقة المستهدفة قوات إيرانية وحزب الله اللبناني والقوات الحكومية السورية السوري، وأسفر الاستهداف عن جرحى في صفوف القوات الحكومية السورية وحلفائها وسط معلومات عن مقتل بعضهم متأثرين بجراحهم، عقبتها جولة جديدة من عمليات الاستهداف الإسرائيلي والتي طالت مناطق في الضواحي الجنوبية الغربية للعاصمة بالقرب من الحدود الإدارية مع المحافظات الجنوبية السورية، وتلاها استهداف مناطق تتواجد فيها مواقع القوات الحكومية السورية وحلفائها في منطقة الديماس على طريق دمشق – بيروت بالقرب من الحدود السورية – اللبنانية، في حين ترافق القصف الإسرائيلي مع أصوات انفجارات ناجمة عن قصف من قبل الدفاعات الجوية التابعة للنظام، فيما شوهدت طائرات إسرائيلية تحلق في الأجواء السورية عقب الاستهدافات الثلاثة.

وتم رصد خروقات متواصلة في هدنة الجنوب السوري ضمن الاتفاق الأميركي – الروسي – الأردني، والمطبق منذ الـ 9 من تموز / يوليو من العام الماضي 2017، حيث قصفت القوات الحكومية السورية أماكن في درعا البلد وحي طريق السد بمدينة درعا، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص هم مواطنتان اثنتان وطفل، كذلك سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في مدينة درعا، دون معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجارات تهزّ ريف القنيطرة ناجمة عن ضربات الاحتلال الإسرائيلي انفجارات تهزّ ريف القنيطرة ناجمة عن ضربات الاحتلال الإسرائيلي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday