منى قبلة إمرأة تونسية تنفذ هجوماً انتحارياً وسط العاصمة والحصيلة 20 جريحاً
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

كان هدفها سيارة للشرطة لكنّ معظم المصابين الذين سقطوا هم من المدنيين

منى قبلة إمرأة تونسية تنفذ هجوماً انتحارياً وسط العاصمة والحصيلة 20 جريحاً

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - منى قبلة إمرأة تونسية تنفذ هجوماً انتحارياً وسط العاصمة والحصيلة 20 جريحاً

ضباط الشرطة في شارع "الحبيب بورقيبة" وقت الحادث
تونس ـ كمال السليمي

فجّرت إمرأة تونسية تبلغ من العمر 30 عاماً، نفسها في الشارع الرئيسي وسط تونس، مما إدى إلى إصابة تسعة أشخاص على الأقل، وقد استهدف التفجير القوي مجموعة من ضباط الشرطة في شارع "الحبيب بورقيبة" في العاصمة التونسية.

وقالت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية، إن تقارير شهود العيان ووزارة الداخلية التونسية، أفادت بأن الهجوم وقع قبل الساعة الثانية ظهرا، عندما اقتربت المرأة من مجموعة من الضباط وفجرت الحزام الناسف الذي كانت ترتديه. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن جميع المصابين كانوا من المدنين باستثناء رجل من الشرطة التونسية.

وأظهر الفيديو والصور على وسائل التواصل الاجتماعي دخانا يتصاعد من المباني، في حين عملت الشرطة وخدمات الطوارئ على إنقاذ الجرحى. وأظهرت الصور أيضا جثة ملقاة على الرصيف، يعتقد أنها جثة الانتحارية. وقال مسؤولون في تونس إن منفذة التفجير الانتحاري، مواطنة تسكن منطقة المهدية في شرق تونس، وليست معروفة سابقاً لأجهزة الأمن التونسية.

وأفاد المتحدث الرسمي باسم الأمن الوطني التونسي العميد وليد حكيمة، بارتفاع حصيلة جرحى الهجوم الانتحاري إلى 20 جريحا.  وقال حكيمة إن الجرحى هم 15 شرطيا وخمسة مدنيين بينهم فتيان اثنان يبلغان من العمر 15 و16 عاما، مؤكدا أن حالة جميع الجرحى مستقرة.

من جهة أخرى كشف المصدر عن هوية الانتحارية التي لقيت حتفها في الهجوم واسمها منى قبلة تونسية الجنسية تبلغ من العمر 30 عاما، حاصلة على شهادة في اللغة الإنجليزية وقدمت للعاصمة قبل 3 أيام. وأكد أن قبلة لم تكن تحمل حزاما ناسفا بل فجرت عبوة يدوية كانت بحوزتها.

وروى محمد إقبال بن الرجيب، وهو شاهد على الهجوم لـ"رويترز" بالقول: "كنت أمام مكان التفجير، وسمعت انفجارا هائلا، ورأيت الناس يهربون."

ويرى مراقبون أن هذا التفجير وضع نهاية لفترة طويلة من الهدوء النسبي في تونس منذ سلسلة هجمات المسلحين التي استهدفت السياح، والتي تسببت في انهيار قطاع السياحة في البلاد قبل ثلاث سنوات. ففي عام 2015، قتل 21 شخصا أثناء حصار رهائن في المتحف الوطني "باردو" في تونس، وقتل مسلح 38 شخصاً بينهم 30 بريطانياً على شاطئ منتجع.

وقالت وزارة الداخلية إن الانفجار وقع يوم الأثنين أمام مركز تسوق "بالاريوم" والمسرح الوطني في اليوم الأول من العطلة المدرسية.

ويقع الشارع الذي وقع فيه الهجوم في قلب تونس، حيث تتواجد المكاتب والمقاهي والمحلات التجارية والفنادق في منطقة عادة ما تكون مكتظة بالمارة. وكان هذا المكان مركزا للمظاهرات في تونس خلال "الربيع العربي" في عام 2011.

واستمر العنف المتقطع في تونس منذ عام 2015، لكن معظم الأحداث وقعت في منطقة قريبة من الحدود الجزائرية والليبية، حيث شن متشددون هجمات على قوات الأمن. وتعدُّ تونس واحدة من الديمقراطيات العربية القليلة، وهي الدولة الوحيدة التي تخلصت من "نظام مستبد" منذ فترة طويلة خلال الثورات الشعبية في "الربيع العربي" دون إثارة اضطرابات واسعة النطاق أو حرب أهلية. وقد جرت عدة جولات من الانتخابات منذ الربيع العربي، بما في ذلك انتخابات محلية هذا العام، والتي مرَّت بشكل سلمي إلى حد كبير.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى قبلة إمرأة تونسية تنفذ هجوماً انتحارياً وسط العاصمة والحصيلة 20 جريحاً منى قبلة إمرأة تونسية تنفذ هجوماً انتحارياً وسط العاصمة والحصيلة 20 جريحاً



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday