المندوبة البريطانية لدى الأمم تتهم الحرس الثوري الإيراني بزعزعة استقرار الشرق الأوسط
روحي فتوح يطالب الأمم المتحدة بالتحرك بعد إغلاق الاحتلال ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الخارجية الفلسطينية ترحب بموقف ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وتدعو الدول الأوروبية لاتخاذ خطوات مماثلة قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرغ شاحنة محملة بالخنازير في طولكرم في خطوة استفزازية تهدد سلامة المواطنين مسيرة احتجاجية في تونس تندد بعدوان الاحتلال على غزة وتطالب بتجريم التطبيع مع إسرائيل قوات الاحتلال تعتقل شابا خلال اقتحام بلدة دورا جنوب غرب الخليل وتداهم عدة منازل مستعمرون يعتدون على منزل في بلدة رامين شرق طولكرم ويسرقون أسطوانات غاز عودة الإغلاق بمدخل اللبن الشرقية والاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بالبوابات والحواجز الخارجية الفلسطينية تدين تصعيد الاحتلال في هدم المنازل وتعتبره امتدادًا لسياسات التطهير العرقي الشرطة الإسرائيلية تعتقل القيادي رجا إغبارية بعد مداهمة منزله في أم الفحم ومصادرة محتويات حصيلة ضحايا حرب إسرائيل على غزة ترتفع إلى 50 ألفاً و752 شخصاً
روحي فتوح يطالب الأمم المتحدة بالتحرك بعد إغلاق الاحتلال ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الخارجية الفلسطينية ترحب بموقف ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وتدعو الدول الأوروبية لاتخاذ خطوات مماثلة قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرغ شاحنة محملة بالخنازير في طولكرم في خطوة استفزازية تهدد سلامة المواطنين مسيرة احتجاجية في تونس تندد بعدوان الاحتلال على غزة وتطالب بتجريم التطبيع مع إسرائيل قوات الاحتلال تعتقل شابا خلال اقتحام بلدة دورا جنوب غرب الخليل وتداهم عدة منازل مستعمرون يعتدون على منزل في بلدة رامين شرق طولكرم ويسرقون أسطوانات غاز عودة الإغلاق بمدخل اللبن الشرقية والاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بالبوابات والحواجز الخارجية الفلسطينية تدين تصعيد الاحتلال في هدم المنازل وتعتبره امتدادًا لسياسات التطهير العرقي الشرطة الإسرائيلية تعتقل القيادي رجا إغبارية بعد مداهمة منزله في أم الفحم ومصادرة محتويات حصيلة ضحايا حرب إسرائيل على غزة ترتفع إلى 50 ألفاً و752 شخصاً
أخر الأخبار

في أول حديث لها مع صحيفة عربية منذ تسلمها منصبها

المندوبة البريطانية لدى الأمم تتهم الحرس الثوري الإيراني بزعزعة استقرار الشرق الأوسط

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المندوبة البريطانية لدى الأمم تتهم الحرس الثوري الإيراني بزعزعة استقرار الشرق الأوسط

المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة كارين بيرس
لندن ـ سليم كرم

اتهمت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة كارين بيرس، الحرس الثوري الإيراني بأنه "يزعزع الاستقرار" في الشرق الأوسط، داعية إلى تسوية سياسية شاملة تضمن خروج الإيرانيين من اليمن، كاشفة أن المبعوث الدولي مارتن غريفيث يحاول إطلاق هذه العملية السياسية انطلاقًا من وجوب انسحاب ميليشيا الحوثي من الحديدة.

وقالت بيرس في حديث إلى جريدة "الشرق الأوسط"، هو الأول لها مع صحيفة عربية، منذ تسلمها منصبها في مطلع السنة الجارية، "إن هناك مساعي جارية لتمكين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من تحديد المسؤولين عن استخدام الغازات السامة المحظورة دوليًا، في سورية ودول أخرى، على الرغم من معارضة روسيا لذلك.

وأشارت بيرس إلى دعوة قدمتها بريطانيا، لعقد مؤتمر في لاهاي يومي 26 و27 من الشهر الجاري، للدول الأعضاء في معاهدة الأسلحة الكيمائية، بهدف التصويت لإعطاء صلاحية تمكن المنظمة من توجيه اتهامات للجهات المسؤولة.

ووصفت المندوبة البريطانية برنامج الإصلاحات الداخلية السعودية التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بأنها مثيرة للغاية، وعبرت عن أملها في إنشاء آليات لصون الاستقرار في الشرق الأوسط وتوقيع اتفاقية على غرار اتفاقية هيلسنكي "أغسطس/ آب 1975" بين الاتحاد السوفياتي السابق والدول الغربية، التي حددت أطر العلاقات خلال الحرب الباردة، وتطبيقها بين المملكة العربية السعودية وإيران.

الملفات الرئيسية للأمم المتحدة

وعبرت المندوبة البريطانية التي حازت أخيرًا على لقب "سيدة" من التاج البريطاني بمناسبة عيد ميلاد الملكة إليزابيث الثانية، في حديثها مع "الشرق الأوسط" بشأن عدد من الملفات الرئيسية في الأمم المتحدة، عن اعتقادها بأن "مجلس الأمن سيضطلع بدور ما" في حال سارت الأمور على ما يرام في شبه الجزيرة الكورية في أعقاب القمة التاريخية التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة.

وقالت "وصلنا إلى هذا الحد لأن مجلس الأمن كان متحدًا خلف قيادة أميركية قوية"، إذ أنه "تمكن من ممارسة أقصى ضغط ممكن لتنفيذ العقوبات" التي تقررت في سلسلة من القرارات التي اتخذها المجلس طوال أكثر من سنوات، معتبرة أنها "شكلت عاملًا رئيسيًا في جلب الكوريين الشماليين إلى الطاولة"، وأضافت أن المجلس ينتظر أن يسمع من الأميركيين لمعرفة "ما إذا كان من المفيد عرض المسألة على المجلس لاتخاذ موقف ما".

بهذه الطريقة سيتعامل مجلس الأمن مع كوريا

وأجابت المندوبة ردًا على سؤال عما إذا كان مجلس الأمن سيتعامل مع كوريا الشمالية بالطريقة التي اعتمدها مع إيران عندما تبنى مجلس الأمن قرارًا يؤيد خطة العمل المشتركة الشاملة "الاتفاق النووي" أم أنه سيتخذ مسارًا مختلفًا، بأن "هذا أحد السيناريوهات الممكنة". بيد أنها استدركت أن "السيناريو الأكثر احتمالًا هو أن يكون محددًا أكثر"، مرجحة أن تخفف العقوبات "بشكل تدريجي".

الحرس الثوري يزعزع الاستقرار

وأكدت السفيرة بيرس بالإشارة إلى التطورات الأخيرة المتعلقة بكوريا الشمالية، أن هناك عددًا من العبر التي يمكن الإفادة منها بالنسبة إلى الإيرانيين الذين "لديهم الكثير من الأصابع في الكثير من الفطائر" في المنطقة والعالم، داعية الإيرانيين إلى أن "يبدأون حوارًا أفضل مع الغرب، بما في ذلك أميركا" حول "أفضل السبل لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

وأضافت أن "كثيرا من الفوضى يتسبب بها وبشكل أساسي الحرس الثوري الإيراني"، إذ أنه "يتبع طريقة مزعزعة للاستقرار" باسم أن "إيران لديها مصالح أمنية مشروعة" في المنطقة، ولاحظت أن الإيرانيين "تلاحقهم قضايا في بلد مثل اليمن، على رغم أن لا مصالح أمنية إيرانية مباشرة هناك".

ورأت أن بريطانيا والدول الغربية تعتمد "سياسة حازمة" حيال الدور السيئ لإيران في المنطقة، مؤكدة أن هذه الدول تعمل مع الأميركيين من أجل "لجم نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار". لكنها عبرت عن اعتقادها أنه "من الأفضل القيام بوجود الاتفاق النووي، عوض رفع القيود عن النشاطات النووية لدى إيران".

وقالت "نحن نقبل بأن لدى إيران مصالح أمنية مشروعة، لكن بعض نشاطها حول الصواريخ الباليستية يتجاوز أي حاجة عقلانية قد تكون لديها"، موضحة أن لدى الإيرانيين "الكثير من الصواريخ، والكثير منها مصوب نحو إسرائيل، والكثير منها يشحن إلى الحوثيين لإطلاقها على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة"، مشددة على أنه "يجب إيجاد طريقة لتقييد تطوير تلك الصواريخ وإنتاجها في إيران"، علما بأنه "لن يكون هناك حظر شامل على إنتاج كل الصواريخ".

للإمارات والسعودية مخاوف مشروعة

ورأت السفيرة بيرس بشأن دور إيران بدعم الأسد في سوريا و"حزب الله" في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن، أن "دول المنطقة تتحمل المسؤولية الأساسية عن تحقيق الاستقرار في المنطقة. لذا في اليمن، يجب أن تكون هناك تسوية سياسية مع الحوثيين، ولكن أيضًا مع مجموعات يمنية داخلية أخرى من أجل تسوية سياسية أكثر شمولًا وتضمن خروج الإيرانيين في نهاية المطاف من اليمن عسكريًا". وأضافت أنه في سوريا "نحض الروس والإيرانيين على ممارسة نفوذهم من أجل التوصل إلى تسوية سياسية".

ورأت أنه "في النهاية ستكون هناك حاجة إلى شكل ما من الحوار بين المملكة العربية السعودية وإيران". وأكدت أن "الوضع حول الحديدة يثير قلقًا بالغًا"، موضحة أن "هجمات الحوثيين ضد السعودية بالصواريخ، وبعضها من إيران، ليست شرعية ويجب أن تتوقف"، معترفة بأن "لكل من الإمارات والسعودية مخاوف أمنية مشروعة نابعة من اليمن ويجب معالجتها". غير أنها اعتبرت أنه "لا يوجد حل عسكري في اليمن، يجب أن تكون هناك تسوية سياسية وهذا ما يعمل عليه مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث"، كاشفة أن "الأمم المتحدة تحاول التفاوض على انسحاب الحوثيين من الحديدة".

وأكدت أن "إيران تورد بعض الصواريخ التي يستخدمها الحوثيون"، مضيفة أن مجلس الأمن أصدر بالفعل قرارات حول توريد الصواريخ للحوثيين. وكشفت أن خطة مارتن غريفيث للسلام تتضمن "إجلاء الحوثيين من الحديدة تمشيًا مع قرارات مجلس الأمن" على أن يبقى ميناءي الحديدة والصليف مفتوحين لأنهما "يشكلان شريان الحياة الحيوي للشعب اليمني". وتجنبت وضع جدول زمني لذلك.

وفيما يتعلق بسوريا، قالت: "أنا لا أعتبر أن كل شيء تقوم به روسيا موجه نحو تحقيق السلام"، بل على العكس لأن "معظم ما قامت به روسيا كان موجها لمساعدة الرئيس الأسد على الأرض، بما في ذلك مهاجمة شعبه". غير أنها اعترفت بأن "هناك فائدة" من بعض الجهود الروسية مثل مناطق خفض التصعيد وعملية أستانة، مضيفة أن المبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يمكن أن يشكل قريبًا اللجنة الدستورية. وأكدت أن "الروس لا يستخدمون الحد الأقصى الممكن من التأثير على الأسد".

وعما إذا كان الرئيس الأسد أو أي شخص آخر في سوريا سيحاكم على استخدام الأسلحة الكيماوية، أجابت أنها لا تريد أن تكون متفائلة بصرف النظر عن الظروف المحيطة بهذه المسألة بالذات "لأننا بعيدون عن أن نكون قادرين على اقتياد شخص ما إلى محكمة بسبب استخدام الأسلحة الكيماوية"، موضحة أنه "لا توجد في الوقت الراهن محكمة دولية" مخصصة لذلك، مضيفة: "لذا، سيوضع الأمر في عهدة محكمة وطنية في سوريا أو في أي مكان آخر". واعتبرت أن الأمر "الأكثر أهمية هو أنه ينبغي أن تكون هناك آلية مناسبة، آلية دولية لتحديد من استخدم الأسلحة الكيماوية استنادًا إلى معايير قائمة على الأدلة ومن ثم ينبغي أن تكون هناك مساءلة على ذلك"، مشددة على أهمية جمع الأدلة تمهيدًا لليوم الذي يمكن فيه تسليم الجناة إلى المحكمة.

وتعليقًا على اعتبار نظيرها الروسي فاسيلي نيبينزيا أن الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر في نهاية الشهر الجاري في لاهاي لتمكين منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من تحديد المسؤولية في هجمات الغازات السامة ووصفه ذلك بأنه "خطير"، قالت بيرس: "أود أن أعرف لماذا يعتقد أن هذا خطير. لا أرى خطورة إذا كانت هناك آلية لتحديد المسؤولية (...) ومساءلة على استخدام هذه الأسلحة المحظورة"، مؤكدة أن ذلك "يجعل العالم أكثر أمانًا لأنه يعمل كرادع ضد أشخاص آخرين يحاولون استخدامها في المستقبل". ورأت أن "هذه ليست بالضرورة سلطة مجلس الأمن، الذي هو أحد الخيارات. ولكن هناك خيار آخر عبر استخدام اتفاقية الأسلحة الكيماوية نفسها لمعالجة مسألة تحديد المسؤولية. وأوضحت أن هذا هو هدف عقد اجتماع للدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيماوية في نهاية يونيو (حزيران) الجاري. وتساءلت عن سبب حرص الروس على دور مجلس الأمن حيث يملكون حق النقض، الفيتو.

وأكدت أن الدول الغربية لم تتخل عن هدف التوصل إلى حل في سوريا من دون الأسد؛ ولكنها أضافت "نحن نتعامل مع واقع العالم كما هو، ومن الواضح أن وضع الشروط المسبقة للعملية السياسية لن ينجح، وبالتالي نحن مستعدون للعمل مع الروس وغيرهم ومع الأمم المتحدة لمحاولة دفع العملية السياسية إلى الأمام، ولن نضع شروطًا مسبقة قد تعرقل ذلك".

التصعيد في غزة

وقالت بيرس بشأن النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي والتجاذبات الأخيرة التي شهدتها أجهزة الأمم المتحدة، ومنها مجلس الأمن والجمعية العامة، بشأن التصعيد الأخير في غزة ولا سيما، فيما يتعلق بالنص الذي يطالب بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني والذي امتنعت بريطانيا عن التصويت عليه "إن بلادها "تتطلع إلى أن تكون هذه النصوص متوازنة لكي تتمكن من التصويت لمصلحتها"، معتبرة أن النص الذي أعد للجمعية العامة "ليس متوازنًا" لأنه "لا يندد بحركة حماس".

وأضافت أن "الصعوبات الأخرى تكمن في الإشارة المبهمة للغاية إلى آلية الحماية المطلوبة"، ودعت إلى صوغ "قرار معقول ومتوازن في عملية السلام في الشرق الأوسط يدعم حل الدولتين، ويدعو الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الجلوس حول طاولة المفاوضات للتفاوض حول ذلك"، معتبرة أن "ذلك ممكن من الناحية النظرية (...) لكن جعل ذلك يحدث في الواقع أمر صعب للغاية".

وأكدت السفيرة بيرس "لا نزال نترقب مقترحات السلام الأميركية"، آملة في حصول ذلك "قريبًا" لأنه "سيكون حافزًا لنوع القرار الذي من شأنه أن يشجع الجانبين على الجلوس حول طاولة المفاوضات".

ورأت السفيرة بيرس في ليبيا أن "اجتماع باريس كان مفيدًا" إذ أنه "تطرق إلى كل القضايا وحدد الطريق الممكنة للتقدم". ولكن "خلال الشهرين المقبلين، ينبغي أن يجري مجلس الأمن حوارًا أعمق مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة، بهدف دعم جهوده على أفضل وجه وجمع كل الأطراف".

المصالح المتضاربة تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط

وقالت المندوبة ردًا على سؤال عما إذا كان الشرق الأوسط يتحرك في اتجاه المزيد من انعدام الاستقرار "إنه عقب انتهاء الحرب الباردة في التسعينات من القرن الماضي "كان هناك الكثير من الحديث عن نظام عالمي جديد"، مشيرة إلى أن ذلك أدى إلى "عدم استقرار في مناطق عدة لبعض الوقت، مثل البلقان. ولكن على المستوى العام ساد الهدوء مناطق معينة".

وأضافت أن ما يظهر الآن إلى الصدارة بلدان تصير أكثر حداثة ولديها مصالح اقتصادية وأمنية وسياسية على الساحة العالمية، ولكن من دون أن يكون لديها أي إطار كالذي كان خلال الحرب الباردة.

ورأت أن هذه البلدان "تتموضع في منطقها وفي العالم من النواحي الاقتصادية والأمنية"، وهذا ما يؤدي في نظرها إلى "تصادم الكثير من المصالح بطريقة لا مثيل لها من قبل، جزئيًا لأن الكثير في بلدان الشرق الأوسط لم تكن لاعبة في على الساحة العالمي سابقًا". واعتبرت أن النظر إلى "مجموعة العشرين" التي أنشئت حديثًا نسبيًا يوضح كيف أن "عددًا من الدول صارت فجأة من اللاعبين الاقتصاديين والسياسيين الجديين، ومن الطبيعي أن تتصادم مصالحها".

وأضافت "ما لم نحصل عليه بعد هو الإطار الذي يمكن من خلاله إدارة هذا النوع من تنافس المصالح"، مذكرة أن "أوروبا لديها تلك الأطر"، ومنها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا، فضلًا عن الكثير من أطر العمل بين الشرق والغرب ومجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى. وقالت إن "بقية العالم ليس لديها سوى الأمم المتحدة ومجموعة العشرين"، داعية إلى "حوار ونقاش أكبر من أجل تسوية التنافس على كل هذه المصالح خارج نطاق خطر النزاع أو عدم الاستقرار".

ورأت بشأن تراجع الدور القيادي للولايات المتحدة من المسرح العالمي، أن أميركا تدخل في دورة وستعود، لأن هناك عددًا كبيرًا من المصالح الأميركية الموجودة في الخارج، مرجحة أن تبدأ أميركا بتغيير موقفها في وقت ما؛ لكن على المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وبعض القوى الاقتصادية الجديدة، ومنها المملكة العربية السعودية، أن "تبذل المزيد من الجهد لمساعدة مناطق مختلفة على أن تكون أكثر استقرارًا".

وأشارت إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "لديه برنامج إصلاح داخلي مثير للغاية"، مضيفة أنه "سيكون من المثير للاهتمام للغاية إذا ساعدت منظمة المؤتمر الإسلامي في صوغ بعض الآليات، كالتي في أوروبا، للمساعدة في إدارة بعض القضايا الداخلية في المنطقة".

وأعطت مثلًا أن أوروبا لديها اتفاقية هيلسنكي بين روسيا والغرب ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للمشورة حول كيفية التعامل مع الأقليات الوطنية وحول التغيير الدستوري وحول القضايا الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الإقليمي، ولكن "ليس لديك هذه الأشياء في الشرق الأوسط"، علما بأنها "موجودة أكثر في أفريقيا من خلال الاتحاد الأفريقي".

وتساءلت أخيرًا عما إذا كانت القوى الرئيسية في الشرق الأوسط تريد البحث عن أنظمة مؤسسية تساعدها على إدارة بعض هذه المصالح المتضاربة. "أنا شخصيًا أعتقد أنه يجب أن تكون هناك اتفاقية على غرار هيلسنكي بين إيران والمملكة العربية السعودية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المندوبة البريطانية لدى الأمم تتهم الحرس الثوري الإيراني بزعزعة استقرار الشرق الأوسط المندوبة البريطانية لدى الأمم تتهم الحرس الثوري الإيراني بزعزعة استقرار الشرق الأوسط



أناقة ياسمين صبري على الشاطئ من الأبيض الكلاسيكي إلى الألوان المبهجة وجولات الموضة لا تتوقف

القاهرة ـ فلسطين اليوم
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 15:43 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم "سرب الحمام" في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 03:37 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأفكار اليدوية البسيطة الجديد في عالم الموضة المنزلية

GMT 09:39 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير الشمندر يعطي جسم الإنسان طاقة كبيرة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 11:51 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

قرار بتحصيل 10 جنيهات من طلاب الجامعات والمعاهد المصرية

GMT 14:24 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 00:17 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد عز يصف جمهوره بـ"الثروة الحقيقية"

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مدرّب الدحيل يبيّن أنّه لن ننخدع بنتائج السيلية الأخيرة

GMT 16:54 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

القطط الوحشية تهدد الحياة البرية في أستراليا

GMT 21:49 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جينفير لوبيز تسرق الأضواء بفستان شفاف من توقيع ريم عكرا

GMT 12:34 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

يوسف الشريف يستعدّ لتصوير "كفر دلهاب" لرمضان

GMT 04:38 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على رسومات جديدة لفان غوخ ومتحفه يراها مزيفة

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday