الأحمد يؤكد رفض الاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل المصالحة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

الهدنة في غزة تبدأ بسلسلة مشاريع تنموية وإدخال الأموال القطرية لا يزال معلقاً

الأحمد يؤكد رفض الاتفاق بين "إسرائيل" و"حماس" قبل المصالحة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأحمد يؤكد رفض الاتفاق بين "إسرائيل" و"حماس" قبل المصالحة

عزام الأحمد
غزة ـ كمال اليازجي

وافقت "إسرائيل" على سلسلة مشاريع جديدة في قطاع غزة، من شأنها أن تخدم عوائل فقيرة وتوفر فرص عمل جديدة. لكنها في المقابل ما زالت تبحث عن آلية لإدخال الأموال المخصصة لرواتب الموظفين حتى لا تذهب إلى أيدي حركة "حماس"،  مباشرة، ولا تشمل عناصر جناحها المسلح. ويفترض أن يكون المجلس الوزاري السياسي والأمني الإسرائيلي المصغر "الكابنيت"، قد بحث أمس الأربعاء، آليات إدخال رواتب الموظفين الى غزة.

وكانت إسرائيل قد اتفقت مع "حماس" على تثبيت هدنة جديدة في قطاع غزة، تقوم على قاعدة "هدوء يقابله هدوء"، مع السماح بإدخال الوقود القطري، إضافة إلى منحة قطرية مخصصة لرواتب موظفي الحركة، بشكل يستمر حتى تحقيق مصالحة (خلال 6 أشهر)، على أن يخضع تحويل الأموال لآلية رقابة أمنية، وذلك مقابل وقف المسيرات والهجمات المتبادلة، بما في ذلك البالونات الحارقة.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ فعلاً، لكنها في حالة اختبار الآن. ويسود قطاع غزة هدوء حذر، بعدما قررت "حماس" كبح جماح أي هجمات على الحدود، ووجهت بالتظاهر السلمي فقط. ومقابل الهدوء، تشكلت في "إسرائيل" حالة من التفاؤل، تُوجت بالسماح بإقامة مشاريع في القطاع كخطوة أولى.

وأكد القيادي في "حماس" عصام الدعاليس، وجود مجموعة من المشاريع الجديدة في غزة، قائلا: إن ذلك تحقق بسبب "تضحيات شعبنا الفلسطيني وإرادته وعزيمته الجبارة، وبجهود الوسطاء الأمميين والمصريين، وبأموال المنحة القطرية الكريمة". وأَضاف: "بسبب كل ذلك، أعلنت الجهات المختصة عن مجموعة من المشاريع التي تعزز صمود شعبنا على أرضه، ليواصل المسير حتى تحقيق أهدافه، وفي مقدمتها كسر الحصار عن غزة".

وكان وكيل وزارة المالية في غزة يوسف الكيالي، قد أعلن عن صرف دفعة من راتب شهر يوليو /تموز بنسبة 60 في المائة لموظفي قطاع غزة، في وقت أعلنت فيه وزارات أخرى عن صرف مساعدات مالية بقيمة 100 دولار، لخمسين ألف أسرة محتاجة، اختيروا حسب معايير دقيقة.

جاء ذلك في وقت أعلن وكيل وزارة العمل موسى السماك، عن إطلاق برنامج تشغيل مؤقت لـ10 آلاف عامل وخريج خلال الأيام المقبلة. وينتظر أن تعلن قطر في وقت قريب، عن مجموعة أخرى من المشاريع، على الرغم من معارضة السلطة الفلسطينية دفع قطر أموالاً مباشرة للقطاع.

ورفضت السلطة الفلسطينية مراراً، اتفاق التهدئة، باعتباره يرسخ الانقسام. لكنّ مصر أبلغت المسؤولين الفلسطينيين، أن الحديث يدور عن تفاهمات ميدانية، وأن الاتفاق الرسمي سيوقّع بعد المصالحة.

وأكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، وجود حراك مصري جديد خلال الأيام المقبلة لتحقيق المصالحة، يقوم على قاعدة الاتفاقات الموقعة، وآخرها الثاني عشر من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

وأعرب الأحمد عن أمله بألا تستمر "حماس" بمناوراتها وإضاعة الوقت والتسويف، مضيفاً: "لنعطِ فرصة كاملة للجهود المصرية، إما أن تنجح وإما لكل حادث حديث".

وأعاد الأحمد تأكيد رفض القيادة اتفاقاً في غزة يمثل بعداً سياسياً. وأوضح بالقول:  "مصر كانت تقوم بجهود من أجل التهدئة مقابل التخفيف عن قطاع غزة ومنع وقوع الحرب مجدداً، ولكن دون الوصول إلى توقيع اتفاق، غير أن (حماس) وعبر جهود ميلادينوف وقطر، كانت تسعى إلى توقيع اتفاق، حتى يكون له بعد سياسي، إلا أن الرئيس محمود عباس والقيادة وكل فصائل منظمة التحرير عارضوا ذلك".

وتابع:  "الاتفاق مع إسرائيل هو شكل من أشكال المفاوضات، وبالتالي هو شأن وطني وليس فصائلياً، ويجب أن يتم كما جرى عام 2014"، مشدداً على "حرص الكل الفلسطيني وكل الفصائل على تحقيق المصالحة قبل التهدئة". و قال: "شيء مؤلم أن تتم المقايضة على الدم الفلسطيني بالمال، وأن تقْدم حماس على مثل هذه الخطوة، وأن يتواطأ بعض الفصائل وأطراف إقليمية في ذلك".

وعلى الرغم من موقف السلطة، فإن "إسرائيل" و"حماس" ماضيتان في الاتفاق المؤقت.

وبعد أسبوع من الهدوء النسبي في غزة، تتكون في "إسرائيل" حالة من التفاؤل الحذر، بشأن إمكانية التوصل إلى تحقيق اتفاقية وقف إطلاق نار طويل المدى.

وكتب عاموس هارئيل، المحلل السياسي في "هآرتس" يقول: "إسرائيل، حالياً، وكجزء من سياسات الحكومة الإسرائيلية، وعلى وجه الخصوص رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تبحث عن حلول وسط، للتوصل إلى تهدئة مع حماس في غزة، وهي ستسمح لمصر وقطر، بالمزيد من العمل في القطاع، ومن ضمن ذلك إدخال كميات كبيرة من الأموال من قطر إلى غزة".

وأضاف: "تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تشير إلى أن مصر ستوافق على نقل الأموال القطرية لغزة، لأنها العنصر الأكثر تأثيراً على مساعي التوصل إلى تهدئة. وهذا العنصر، يخلق حالة من التفاؤل في إسرائيل، بإمكانية التوصل إلى تهدئة، لأول مرة منذ أكثر من شهر"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحمد يؤكد رفض الاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل المصالحة الأحمد يؤكد رفض الاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل المصالحة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday