الروس متأكدون من أن بلادهم ساهمت في اكتشافات علمية كثيرة
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

نتائج خلص إليها استطلاع للرأي في إحياء "يوم العِلم"

الروس متأكدون من أن بلادهم ساهمت في اكتشافات علمية كثيرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الروس متأكدون من أن بلادهم ساهمت في اكتشافات علمية كثيرة

دوله روسيا
موسكو ـ ريتا مهنا


الروس متأكدون من أن بلادهم ساهمت في اكتشافات علمية كثيرة في السنوات العشر الأخيرة، ومعظمهم يرى أنها تواكب التقدم العلمي الهائل، ويذهب خُمس الروس إلى أنهم يتقدمون على أوروبا في مجال الابتكارات والاكتشافات العلمية، هذه النتائج خلص إليها استطلاع للرأي عشية إحياء «يوم العِلم» في روسيا اليوم، ونتائج تبدو طبيعية نظراً إلى الحس القومي المرتفع، والإنجازات العلمية المحققة في مجالات عدة أثناء العهد السوفياتي وقبله، لكن الصادم أن المستطلعة آراؤهم بمعظمهم يعجزون عن الإشارة إلى اكتشاف محدد.

ويربط نحو عُشر الروس التقدم العلمي الحاصل بالمنجزات في مجال الصناعات العسكرية، ويرى نحو 6 في المئة أن أهم الاكتشافات تحقق في مجال الفضاء، والنسبة ذاتها حصلت عليها الإنجازات الطبية. وعند السؤال عن اكتشاف محدد عجز 72 في المئة عن الإجابة بوضوح.

وكشف الاستطلاع أن نصف الروس واثق أن الحركة العلمية في العالم في نهوض. ويؤمن 6 في المئة بأن علماء الروس يتقدمون بمراحل كبيرة عن نظرائهم في العالم. ويرى النصف أن قطاع العلم يحتاج إلى زيادة التمويل من أجل الوصول إلى نتائج بارزة، فيما أكد ثلث المستطلعة آراؤهم ضرورة رفع كفاءات العلماء.

ومنذ عام 2008، تمنح الحكومة جوائز للعلماء سنوياً في 8 شباط (فبراير)، ضمن نشاطات إحياء «يوم العِلم» في قصر الكرملين، وبالتزامن مع ذكرى تأسيس جامعة موسكو الحكومية. لكن هذه الإجراءات لم تخفف من معاناة أحفاد لومونوسوف وبافلوف ومندلييف وكريلوف وكورتشاكوف، العلماء الذين رفعوا شأن روسيا في كل المجالات العلمية.

وفيما يرزح علماء روسيا ممن قرروا البقاء في بلادهم تحت سيف الفقر والعوز، دفعت الأزمات الاقتصادية والأوضاع السياسية غير المستقرة منذ مطلع التسعينات كثيرين إلى الهجرة ليستمر «نزيف أدمغة» يعطل تطور البلد، وتقدر دراسات حجم الهجرة من روسيا بحوالى 100 ألف شخص سنوياً، 40 في المئة منهم من حَمَلة الشهادات العليا. 


ويقصد علماء روسيا أوروبا والولايات المتحدة وإسرائيل حيث يحصلون على رواتب مرتفعة وإمكانات مادية وتقنية لمواصلة بحوثهم. ولا يتجاوز الإنفاق على التعليم والبحث العلمي في روسيا 3.3 في المئة من الناتج الإجمالي للاقتصاد، ما يعطل تقدم البحوث، مقابل تضخم الإنفاق على الدفاع والأمن، واستئثار الدعم الاجتماعي الموروث من الحقبة السوفياتية بنحو ثلث الموازنة.

وكشف استطلاع أجراه معهد "ليفادا" المستقل أخيراً عن "نتائج محبطة"، إذ إن 10 في المئة فقط من الروس أجابوا في شكل صحيح عن مجموعة الأسئلة في مجال العلوم الطبيعية، والجغرافيا، والفيزياء تتضمنها المناهج الدراسية.

ومع دق نواقيس الخطر في السنوات الأخيرة، سعت الحكومة إلى إصلاحات واسعة في مجال التعليم، ورفع كفاءته، وأغلقت في السنوات الثلاث الأخيرة نحو 40 في المئة من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وفروعها لتحسين جودة التعليم وفق وزير التربية والتعليم ديمتري ليفانوف. وهو أكد أن لا مشكلات تذكر لدى 150 جامعة حكومية.

وتكشف التصنيفات العالمية للجامعات التدهور في التعليم العالي في روسيا، إذ إن جامعة موسكو الحكومية وحدها احتلت المرتبة 81 ضمن أفضل المؤسسات التعليمية في العالم، فيما حلت بعدها 37 جامعة روسية فقط في مراكز متفاوتة في قائمة أفضل 500 جامعة.

ويبدو أن مسيرة روسيا لإعادة الاعتبار إلى العلم والعلماء لا تزال طويلة، ولعلها تبدأ من رفع موازنات وتحسين رواتب العلماء وظروفهم المعيشية، وصولاً إلى وقف "نزيف الأدمغة".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروس متأكدون من أن بلادهم ساهمت في اكتشافات علمية كثيرة الروس متأكدون من أن بلادهم ساهمت في اكتشافات علمية كثيرة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 03:57 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إسماعيل هنية يحذر من المساس بنائبه العاروري

GMT 02:53 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

منى ممدوح تبدي سعادتها بدورها في "كفر دلهاب"

GMT 18:09 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

فوز الشباب على حساب الظفرة بفضل سعد خميس

GMT 04:21 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

طباعة جلد الفهد تغزو موضة أزياء السيدات الموسم الجاري

GMT 11:15 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الإعلان المبكّر عن رئيس "الموساد" الجديد؟!
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday