المخابرات الإسرائيلية تبرّئ حماس والجهاد من مسؤولية إطلاق قذيفتين
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

صاعقة رعدية تسببت بانطلاقهما من غزة نحو بئر السبع وتل أبيب المحتلتين

المخابرات الإسرائيلية تبرّئ "حماس" و"الجهاد" من مسؤولية إطلاق قذيفتين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المخابرات الإسرائيلية تبرّئ "حماس" و"الجهاد" من مسؤولية إطلاق قذيفتين

المخابرات الإسرائيلية
غزة ـ كمال اليازجي

سرَّبت مصادر سياسية في تل أبيب إلى وسائل الإعلام الاسرائيلية، أمس الثلاثاء، نبأ يبرئ حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" من مسؤولية إطلاق صاروخين سقطا في مدينة بئر السبع وقبالة شواطئ تل أبيب ويافا، يوم الأربعاء الماضي، ويتبنى الفكرة القائلة إن سبب انطلاق الصاروخين لم يكن إرادياً، بل صاعقة رعدية. وقالت هذه المصادر إن تحقيقات جهاز الأمن العام (الشاباك) خرجت باستنتاج واضح، مفاده أن حركتي "حماس والجهاد الإسلامي" في قطاع غزة لم تتعمدا إطلاق القذيفتين الصاروخيتين المذكورتين، وأن سبب القصف كان عاصفة رعدية. وقد تم طرح هذا الاستنتاج على "الكابنيت" (المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في الحكومة الإسرائيلية) في الجلسة التي عقدها في اليوم نفسه، وتقرر الامتناع، في هذه المرحلة، عن شن عملية عسكرية في القطاع.

وقد أكدت هذه الاستنتاجات، أمس، وزيرة القضاء الإسرائيلية أييليت شاكيد، وهي من حزب المستوطنين المتطرف "البيت اليهودي"، الذي كان قد دعا إلى اجتياح قطاع غزة، وتصفية قادة "حماس" بسبب هذا القصف. وقالت، خلال تصريح للإذاعة الرسمية الإسرائيلية "كان"، إن "تقديرات القيادتين السياسية والعسكرية في إسرائيل هي أن (حماس) لم تقصد إطلاق القذيفة التي أصابت بيتاً في بئر السبع". وأضافت أن "المشكلة الكبيرة الآن في قطاع غزة هي أعمال الشغب عند السياج (مسيرات العودة)، وجعل الحياة في غلاف غزة غير محتملة، وينبغي مواجهة ذلك بقوة".

ونقلت المصادر السياسية عن وزراء أعضاء في "الكابنيت" قولهم إن الاستخبارات الإسرائيلية قد أقرت بدرجة عالية من اليقين بأن "حماس والجهاد الإسلامي" لم تطلقا القذيفتين بشكل متعمد. وقال أحد الوزراء الإسرائيليين إنه كان واضحاً للجميع، من المعطيات التي استعرضت، أن الحديث يجري عن خلل سببه البرق الذي حدث في غزة ليلة الثلاثاء - الأربعاء الماضية. وأضاف الوزير نفسه أن ثمة مؤشرات ظهرت على وجود حرج بالغ لدى حماس والجهاد، حتى أن الحركتين تبادلتا الاتهامات إلى حين أدركتا أن خللاً قد حدث.

وكادت هذه الحادثة تجر المنطقة إلى حرب في الأسبوع الماضي. فقد خرج الوزراء الإسرائيليون بتهديدات حربية منفلتة، وأعلن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أنه لا يقبل الاتجاه القائل بإعطاء فرصة أخرى لجهود التهدئة. وقطع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت زيارته إلى الولايات المتحدة. وأجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورات دامت 9 ساعات متواصلة مع قادة الأجهزة الأمنية، ثم مع "الكابنيت".  وقد ترددت أنباء في شبكات التواصل الاجتماعي، في ذلك اليوم (الأربعاء الماضي)، حول عاصفة رعدية تسببت بإطلاق القذيفتين، إلا أن الوزراء الإسرائيليين لم يصدقوا ذلك بداية، لكن بعد إبلاغهم بمعلومات استخبارية غيروا موقفهم، وقرروا أنه يوجد ما يكفي من المؤشرات بأن الحديث عن خلل وليس عن إطلاق نار متعمد يبرر رد فعل عسكرياً واسعاً.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات الإسرائيلية تبرّئ حماس والجهاد من مسؤولية إطلاق قذيفتين المخابرات الإسرائيلية تبرّئ حماس والجهاد من مسؤولية إطلاق قذيفتين



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday