عباس يؤكد رفض الفلسطينيين مبادرات ترامب غير الشرعيه ويدعوه للتراجع عنها
آخر تحديث GMT 11:33:52
 فلسطين اليوم -

المطران بيتسابالا ترأس قداس الميلاد في "كنيسة المهد" بحضور الرئيس الفلسطيني

عباس يؤكد رفض الفلسطينيين مبادرات ترامب غير الشرعيه ويدعوه للتراجع عنها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عباس يؤكد رفض الفلسطينيين مبادرات ترامب غير الشرعيه ويدعوه للتراجع عنها

الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مُشاركته بـ"عشاء الميلاد"
بيت لحم ـ منيب سعاده

أحيا الفلسطينيون منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، قداس عيد الميلاد، في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم، مهد المسيح، بمشاركة شعبية ورسمية تقدمهم الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، ووزير الداخلية الاردنية سمير مبيضين، ممثلا عن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين وقادة الأجهزة الأمنية، اضافة الى حشود من الحجاج والزائرين بلغ عددهم نحو 3 ملايين شخص.

وبرزت مظاهر البهجة في ساحة المهد، واصطف المصلون قرب شجرة عيد الميلاد يبلغ طولها 16 مترا، ثم وقفوا عند المدخل الحجري للكنيسة، التي أُقيمت قبل عدة قرون.

اقرا ايضا : الرئيس الفلسطيني يصل "بيت لحم" للمشاركة في احتفالات أعياد الميلاد

وأقام رئيس الأساقفة، المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية المطران بيير باتستا بيتسابالا، القداس، بمشاركة لفيف من المطارنة والأساقفة وكبار رجال البطريركية، وعدد من أبناء الرعية، ووفود دبلوماسية، وحجاج من دول مختلفة، للاحتفاء بهذه المناسبة.

ورحب المطران بيتسابالا، في مستهل القداس بالرئيس عباس والقناصل والحضور والمشاركين، وقال إن "السنة الماضية كانت صعبة جدا على الجميع، وإننا مدعوون لنبدأ مسيرة جديدة".

وتحدث عن مناقب السيد المسيح وعن طريق حياته المليئة بالتسامح والخير. ودعا بيتسابالا، الى أن نكون صانعي سلام وقادرين على المشاركة والتغيير. وقال إننا "نريد أن نبقى ونسكن في هذه البلاد.. بلاد السيد المسيح لا أن نهجرها، وأن بقاءنا هنا في هذه البلاد المقدسة وفي بيت لحم ضروري". وأضاف: "نود أن نرى ساحاتنا وقرانا ومدننا المقدسة شيء مختلف.. ونعيش بأمن وسلام بعيدا عن القهر والظلم. وأكد على أن عيد الميلاد يحمل رسالة فرح وسلام لكل الصالحين".

وصافح الرئيس محمود عباس، خلال خروجه من الكنيسة، المطران بيير باتستا بيتسابالا، وعددا من المشاركين بالقداس، معبرا عن أحر تهانيه لهم بالاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة.

وكان الرئيس وصل في وقت سابق من الليلة الماضية، إلى مدينة بيت لحم، للمشاركة في احتفالات أعياد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي، وافتتح شارع "دير مار شربل" في مدينة بيت لحم، كما زار الدير الذي جرى توسعته بدعم من سيادته، وشارك في وقت لاحق في عشاء العيد "عشاء الميلاد" في دير الفرنسيسكان.

وكان الرئيس الفلسطيني ، شدد مساء الإثنين، على عدم القبول بالمبادرات "المخالفة للشرعية" التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ودعا ترامب إلى التراجع عنها، مشيرا إلى أننا لسنا أعداء لأحد ولا أعداء لأميركا.

جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في عشاء العيد "عشاء الميلاد" في دير الفرنسيسكان في مدينة بيت لحم، بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وممثل العاهل الأردني، وزير الداخلية سمير مبيضين، وعدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية.

وقال الرئيس عباس: "ما حصل في العام الماضي أن الرئيس ترامب قام بمبادرات مخالفة تماما للشرعية الدولية، إذ اعترف أن القدس الموحدة عاصمة لدولة إسرائيل، وهذا غير موجود في الشرعية الدولية، وكذلك نقل سفارته إلى القدس أيضا، ومن ثمّ عاقب اللاجئين جميعا بإغلاق الأبواب أمام الأونروا، إضافة إلى ذلك أنه شرّع بشكل واضح الاستيطان، وقلنا له إن هذا الكلام لا يمكن أن نقبل به".

وأضاف: "نريد من الرئيس ترامب أن يتراجع عن هذا وأن يطبّق الشرعية الدولية (..) على الأقل هناك قرار صدر في عهده، لم يكن في البيت الأبيض، وإنما بعد أن أصبح رئيسا، عن مجلس الأمن الدولي يحمل رقم 2334 يرفض تطبيقه، رغم أنه صدر في عهده، فهذا ما نريده من الرئيس ترامب".

وتابع: "نحن لسنا أعداء لأحد ولا أعداء لأميركا، نريد صداقة أميركا، وعلاقات طيبة معها، لكن عليها أن تنظر إلينا بعين العدل، ولا نريد أكثر من ذلك، فقط أن تكون عادلة وأن تطبق أي قرار من القرارات الكثيرة التي اتخذتها الأمم المتحدة، 720 قرارا في الجمعية العامة، وأي قرار نقبل به، و86 قرارا في مجلس الأمن، وأي قرار نقبل به، لكن مع الأسف يغضون النظر عن هذه القرارات جميعا ويرفضونها".

وشدّد الرئيس عباس على "أننا لن نيأس ولن نمل، ولن نلجأ للعنف، نحن نحارب العنف والإرهاب كما تحاربه أي دولة محترمة في العالم"، مردفا: "بيننا وبين دول العالم 83 بروتوكولا أمنيا، بمعنى واحد أننا مع هذه الدول نحارب الإرهاب وأول هذه الدول الولايات المتحدة الأميركية"، وفق ما أوردته وكالة "وفا"، وقال إن "الإرهاب لا دين ولا قومية ولا أصل له وهو معادٍ للإنسانية ونحن لن نقبل أن نكون ضد الإنسانية".

وختم كلمته قائلا: "كل عام وأنتم بخير بعيد الميلاد المجيد، أعاده الله عليكم وعلينا وعلى كل إنسان مسيحي ومسلم أو غير ذلك بالبركات والسلام والأمن".

من جهتها قالت وزيرة السياحة الفلسطينية، رولا معايعة، إن "العالم كله ينظر إلى بيت لحم. لم نستقبل من قبل هذا العدد الكبير من السائحين القادمين إلى فلسطين".

وقال اتحاد أصحاب الفنادق في بيت لحم، إنه من المتوقع أن تتجاوز نسب الإشغال 95 بالمئة بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وتعد كنيسة المهد من أقدم كنائس فلسطين والعالم، وكانت الأولى بين الكنائس الـ3 التي بناها الإمبراطور قسطنطين مطلع القرن الرابع الميلادي، عندما أصبحت المسيحية ديانة الدولة الرسمية. وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" كنيسة المهد ببيت لحم في الأراضي الفلسطينية على قائمة التراث العالمي.

قد يهمك ايضا : محمود عباس يدعو ترامب إلى التراجُع عن المبادرات "المُخالفة للشرعية"

العاهل الأردني يؤكد لعباس ضرورة كسر الجمود في العملية السلمية

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يؤكد رفض الفلسطينيين مبادرات ترامب غير الشرعيه ويدعوه للتراجع عنها عباس يؤكد رفض الفلسطينيين مبادرات ترامب غير الشرعيه ويدعوه للتراجع عنها



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 11:57 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 18:05 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 08:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"العذراء" في كانون الأول 2019

GMT 10:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:06 2016 الخميس ,25 آب / أغسطس

عين الزمان "استثمار السياحة الأثرية"

GMT 01:23 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود عباس يقلد السفير الياباني السابق نجمة الصداقة

GMT 09:54 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم تجدداً وتغييراً مفيدين

GMT 18:53 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

لاعب البايرن يردّ على تصريحات لاعب السد

GMT 04:57 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد عديدة ومُذهلة لتناول القهوة على حركة الأمعاء

GMT 04:42 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تدشين صالون ابن رشد في المجلس الأعلى للثقافة الأحد

GMT 01:23 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أعمال النحات الأميركي ألكسندر كالدير تجسّد حركة الحيوانات

GMT 13:53 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المطربة أحلام تنفي تسجيل أغنية باللهجة اللبنانية في بيروت

GMT 05:27 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أسباب نزول الدم بعد الأربعين

GMT 17:51 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ماريو بالوتيلي يؤكد أن علاقته ببريندان رودغرز سيئة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday