عناصر مسلحة تختطف رئيس الوزراء الليبي السابق وتقتاده الى جهة مجهولة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

غسان سلامة يؤكد أن الأزمة الليبية أولوية حاليًا لدى لأمم المتحدة وأمينها العام

عناصر مسلحة تختطف رئيس الوزراء الليبي السابق وتقتاده الى جهة مجهولة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عناصر مسلحة تختطف رئيس الوزراء الليبي السابق وتقتاده الى جهة مجهولة

رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

اختطفت مجموعة مسلحة مساء الأحد، رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان أثناء تواجده في أحد فنادق العاصمة الليبية طرابلس. ووفق معلومات أمنية، فإن مجموعة مسلحة كانت تستقل سيارات دفع رباعي داهمت فندق "الشرق" وسط طرابلس  حيث يقيم زيدان واختطفته. وحسب مصدر أمني فإن المجموعة، التي لم يُعرف هويتها حتى اللحظة، اقتادت زيدان إلى جهة غير معروفة.

وسط ذلك، قال الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسماري، إن وحدات من القوات البرية تقدمت الأحد، باتجاه مدينة درنة من خمسة محاور مصحوبة بإسناد جوي. وأضاف المسماري عبر حسابه على موقع "تويتر" أن آمر مجموعة عمليات "عمر المختار" العميد كمال الجبالي استطلع الأحد شواطئ مدينة درنة بصحبة سرية سوسة البحرية. ونشر الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية عبر حسابه على موقع "تويتر" صورًا لآمر عمليات عمر المختار وهو يستطلع شواطئ مدينة درنة.

وفي القاهرة، أعلن المبعوث الأممي الجديد لليبيا غسان سلامة، الأحد، أن "الأزمة الليبية أولوية متقدمة حاليًا لدى لأمم المتحدة وأمينها العام، أنطونيو غوتيريس". جاء ذلك حسب بيان للجيش المصري، عقب لقاء رئيس الأركان محمود حجازي مع سلامة، الذي وصل إلى مصر، مساء أمس، في زيارة تمتد ليومين. وقال البيان إن "اللقاء استعرض الجهود المصرية، وما أسفرت عنه نتائج اجتماعات مصر مع مختلف الأطراف، لبلورة وصياغة سبل وآليات التوصل لتسوية سياسية للأزمة الليبية، تضمن إقامة الدولة الليبية الموحدة والديموقراطية".

وخلال اللقاء، أكد الفريق حجازي "حرص مصر على تحقيق التسوية، وفقًا للإطار الشرعي، الذي يوفره الاتفاق السياسي الموقع بمدينة الصخيرات المغربية وتحت مظلة الأمم المتحدة، ووفقاً للتوافق الليبي". وشدَّد حجازي على ضرورة "التعاون مع كافة الجهود، التي من شأنها الحفاظ على الوحدة الليبية، ودعم مؤسساتها الشرعية".
من جانبه، أكد سلامة على "أهمية التواصل والتعاون مع مصر ومختلف الأطراف المعنية بالأزمة خلال الفترة المقبلة"، حسب البيان المصري. وفي وقت سابق اليوم، التقى سلامة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، لبحث الترتيبات المستقبلية لتسوية الأزمة الليبية.

وفي الدوحة، اجتمع خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري أمس الأحد، مع العميد بشير القاضي، آمر غرفة عمليات "البنيان المرصوص" التابعة لحكومة الوفاق في ليبيا. وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إنه "جرى خلال الاجتماع تقديم الشكر لدولة قطر على مساندتها لقوات البنيان المرصوص في عملياتها ضد "داعش" في مدينة سرت . وحضر الاجتماع الفريق الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة القطرية. ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل حول اللقاء.

إلا أن قناة "النبأ" الفضائية كشفت عن إتفاق بين الحكومة القطرية و قيادة عملية "البنيان المرصوص" يتضمن تقديم دعمٍ فنيّ ولوجستيّ لعناصر و قوات الاخيرة . و نقلت النبأ عن مراسلها أن وفد "البنيان المرصوص" طلب من وزارة الدفاع القطرية تدريب عناصر العملية في قطر، مؤكدة أن وزير الدفاع القطري خالد العطية أبدى موافقته على الطلب.

و جاء ذلك في اجتماع ضم آمر غرفة عمليات البنيان العميد بشير القاضي والناطق باسم العملية العميد محمد الغصري وعدد من قياداتها، إضافة إلى عضو المجلس البلدي مصراتة أبوبكر الهريش، مع المكلف بالملف الليبي فى قطر محمد بن ناصر آل ثاني ووزير الدفاع القطري خالد العطية ورئيس الأركان القطري غانم بن شاهين.

وأكد عضو بلدي مصراتة أبوبكر الهريش في تصريح لذات القناة أن الدعم الفني والإنساني المقدم من الحكومة القطرية لصالح العملية كان قد خفف من العبء عليها، مثنيا على فتح الدوحة باب المساعدة لليبيا في حربها على الإرهاب، وذلك وفق تعبيره.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عناصر مسلحة تختطف رئيس الوزراء الليبي السابق وتقتاده الى جهة مجهولة عناصر مسلحة تختطف رئيس الوزراء الليبي السابق وتقتاده الى جهة مجهولة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday