التفاهمات بين مصر وحماس تقلب المعادلات الفلسطينية وتهدِّد بمزيد من الشرخ
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

مسؤولون يعتبرون أنها تؤدي إلى تعزيز الانقسام ويحقق انفصال غزة عن الضفة

التفاهمات بين مصر و"حماس" تقلب المعادلات الفلسطينية وتهدِّد بمزيد من الشرخ

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - التفاهمات بين مصر و"حماس" تقلب المعادلات الفلسطينية وتهدِّد بمزيد من الشرخ

الرئيس محمود عباس ونظيره عبد الفتاح السيسي
رام الله ـ ناصر الأسعد

تلوح بوادر أزمة بين السلطة الفلسطينية ومصر، على خلفية التفاهمات المصرية مع حركة "حماس"، إذ أعربت القيادة الفلسطينية عن عدم ارتياحها من التدخل المصري في الشؤون الفلسطينية. وقال مسؤولون فلسطينيون لـ "الحياة" إن التفاهمات التي جرت في القاهرة تؤدي إلى تعزيز الانقسام وتعزيز انفصال قطاع غزة عن الضفة الغربية.

وجاء في بيان أصدرته اللجنة المركزية لحركة "فتح" عقب اجتماعها أمس: "ترفض اللجنة المركزية بعض التحركات المشبوهة، ومحاولات فرض الوصاية على قضيتنا، والمس بالمحرمات الوطنية، وعلى رأسها استقلالية إرادتنا وقرارنا، وحقنا في صياغة النظام السياسي من خلال عملية ديموقراطية، واحترام سياجنا الوطني وبوابته الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية".

يذكر أن هذا البيان هو الأول من نوعه عقب التفاهمات التي تم التوصل إليها في القاهرة قبل أيام بين كل من مصر و "حماس" من جهة، وبين "حماس" والقيادي المفصول من "فتح" محمد دحلان من جهة أخرى. وقد نصت التفاهمات بين مصر و "حماس" على قيام الحركة بحماية الحدود بين غزة ومصر، وعدم السماح للجماعات السلفية بعبورها. وتعهدت مصر بتسهيل الحركة على معبر رفح بين قطاع غزة ومصر بعد إنهاء أعمال الترميم الجارية، كما تعهدت بيع الوقود لسلطة "حماس" في غزة من أجل حل مشكلة الكهرباء في القطاع.

وأكدت مصادر في "حماس" أن الوقود المصري سيصل قطاع غزة في غضون أيام، موضحة أن الوقود المستورد من مصر سيمكّن الحركة من حل مشكلة الكهرباء بنسبة تتراوح بين 70-80 في المئة. ونصت التفاهمات بين "حماس" ودحلان على عودة قادة تيار دحلان إلى القطاع، وعلى قيام الأخير بجهود من أجل حل مشكلة الكهرباء والمعبر وتوفير أموال لعائلات ضحايا الانقسام وغيرها.

وأثارت هذه التفاهمات غضباً واسعاً في القيادة الفلسطينية التي اعتبرتها طعنة من النظام المصري في الظهر. وقال عضو اللجنة المركزية لـ "فتح" جمال محيسن في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" أمس، رداً على سؤال عن هذه التفاهمات: "نطالب كل الأشقاء العرب بعدم التدخل في شؤوننا الداخلية". وأضاف: "نستغرب من هذا، فهم مصر عضو في تحالف يعتبر حماس حركة إرهابية، واليوم جاؤوا لإقامة تفاهمات معها".

واعتبرت اللجنة المركزية في بيانها أن التقليصات التي مارستها السلطة أخيراً في غزة تهدف إلى إنهاء الانقسام من خلال رفضها استمرار تمويل سيطرة "حماس" بالقوة وإجراءاتها اللاأخلاقية من خلال سوء استخدامها في رعاية حكومة الوفاق لأهلنا، من سرقة الكهرباء، وفرض الضرائب، وبيع الدواء المرسل مجاناً، وتوزيع أراضي الدولة على أفرادها، وإعفاء أفرادها من أي التزامات مالية، واستخدام الإكراه لحصر خدمات حكومة الوفاق لصالح حماس وكوادرها.

وقالت اللجنة المركزية إنها ستبادر إلى إعادة صوغ علاقة الحركة مع فصائل منظمة التحرير لضمان حماية مشروعنا وتحصين جبهتنا الوطنية على قاعدة برنامج الإجماع الوطني. وطالبت "حماس" بتفكيك حكومة الظل وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة سلطاتها في الأراضي الفلسطينية كافة، وإزالة مظاهر السلطة كافة في غزة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاهمات بين مصر وحماس تقلب المعادلات الفلسطينية وتهدِّد بمزيد من الشرخ التفاهمات بين مصر وحماس تقلب المعادلات الفلسطينية وتهدِّد بمزيد من الشرخ



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday