داعش يتبنى تفجيرات درنة والسيول تُغرِق الأحياء السكنية في مدينة غات
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

ضمن ما أسماها التنظيم "غزوة الاستنزاف" التي ضرب من خلالها دول عِدة

"داعش" يتبنى تفجيرات درنة والسيول تُغرِق الأحياء السكنية في مدينة "غات"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "داعش" يتبنى تفجيرات درنة والسيول تُغرِق الأحياء السكنية في مدينة "غات"

"داعش" يتبنى تفجيرات درنة
طرابلس - فاطمه سعداوي

لم يمر أول يوم في عيد الفطر المبارك بسلام داخل الأراضي الليبية؛ إذ تجاهل التنظيم المتطرف "داعش" تلك المناسبة العظيمة، ليستيقظ الليبيون على وقع إعلان التنظيم مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف موقعين عسكريين للجيش في مدينة درنة، واتحدت السيول مع التنظيم فيما يبدو لإفساد فرحة العيد لتُغرِق المنازل والأحياء السكنية كاملة في مدينة غات تاركة وراءها خسائر بشرية ومادية اضطرت الأسر بسببها النزوح لمدن مجاورة.

أعلن تنظيم داعش الإرهابي في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف موقعين عسكريين للجيش في مدينة درنة مساء يوم 2 يونيو/حزيران الجاري ضمن ما أسماها التنظيم ” غزوة الاستنزاف ” التي ضرب من خلالها عدة دول بينها أفغانستان ومالي والكونغو.
إقرأ أيضـــا:  
القضاء العراقي يحكم بإعدام ثامن فرنسي من "داعش" خلال أيام

وقال سكان محليون بمدينة درنة لمصادر إعلامية “سمعنا دوي انفجار بالقرب من مركز شرطة الساحل الشرقي بمدينة درنة”، مرجحين أن يكون الانفجار “بواسطة عبوة ناسفة وضعت داخل السور ولا يوجد أضرار بشرية”.   

وعبر إيجاز أصدره من خلال ” وكالة ناشر ” أحد الأذرعه الإعلامية في شمال أفريقيا، فقد تبنى تنظيم داعش الهجوم الذي قال بأنه إستهدف من وصفهم بـ ” مليشيا حفتر المرتدة  “.

وزعم التنظيم في إيجازه بأن العملية أسفرت عن إصابة ومقتل 19 عنصراً في التفجير المزدوج بواسطة عربتين مفخختين إستهدفتا مراكز عسكرية في وسط درنة وذلك في إطار إستراتيجيته الإعلامية في تضخيم أعداد القتلى والمصابين في عملياته .

كما أعلن التنظيم الإرهابي مسؤوليته عن هجوم فاشل حاول من خلاله إستهداف بوابة الـ 400 فجر الإثنين والواقعة على الطريق الرابط بين الجنوب والجفرة، زاعماً أيضاً إصابة ومقتل العديدين لكن مصادر في المنطقة العسكرية الجنوبية بالقيادة العامة أكدت إشتباك قوة البوابة معهم دون خسائر وقد لاذو بالفرار نحو الصحراء لتفطن العناصر العسكرية لهم .

يشار إلى أن الهجوم قد أدى لإصابة 11 عنصراً فقط بجراح متفاوتة، إصابة غالبيتهم ما بين متوسطة وطفيفة وفقاً لما أعلنته وزارة الصحة بالحكومة الليبية المؤقتة .

وتأتي هذه العمليات الإرهابية الإنتقامية بعد تمكن وحدات القوات المسلحة مساء 19 مايو  من القضاء على أكثر من 20 إرهابياً ينتمون إلى تنظيم داعش، وذلك خلال اشتباكات عنيفة دارت في المنطقة الواقعة بين بلدتي زلة والفقهاء في منطقة الجفرة وسط البلاد.

وأعلنت قوات الجيش أنه بعد الهجوم الإرهابي على منطقة زلة فجر اليوم السابق؛ انطلقت وحدات الجيش لتعقب عناصر تنظيم داعش الفارين بالقرب من وادي المدود الواقع بين زلة والفقهاء .

وأضافت بأنها خاضت إشتباكات عنيفة مع التنظيم إمتدت لساعات وأسفرت عن مقتل 25 إرهابياً في آخر حصيلة والقبض على آخرين بالإضافة إلى مصادرة عدد من الآليات المسلحة. هذا كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل أحد أفراد الجيش من مدينة زلة وهو ” محمد الأوجلي عبد الخير ” وإصابة آخر بجروح متوسطة نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم .

وقامت المجموعة بمهاجمة بوابة قريبة من حقل تابع لشركة الزويتينة غرب زلة وأقدمت على ذبح إثنين من الحراس وخطفت 4 تم تحريرهم في مطاردة أعقب الهجوم فوراً وإستمرت لاحقاً حتى القضاء على هذه المجموعة .

ولم تتضح بعد هويات كل ” القتلى الدواعش ” الذين سقطوا في هذه المطاردة لكن مصادر عسكرية وأمنية تستدل حول الموضوع أشارت إلى معطيات أولية عن كونهم من جنسيات مختلفة منها تونس ومصر ومالي والجزائر إضافة إلى ليبي واحد فقط على الأقل مشيرة إلى أن التقارير المبدئية تشير إلى أن هذه المجموعة واحدة من أهم وأخطر وأشرس مجموعات داعش في جنوب ليبيا وتقف خلف التخطيط والمشاركة بعدة هجمات ضد الجيش والسكان منها هجمات بلدات الفقهاء وغدوة .
 
من جهة أخرى، أغرقَت السيول والفيضانات أحياءً سكنية بمدينة غات، وتسببت في العديد من الخسائر البشرية والمادية، وسببت نزوحا للعديد من المواطنين إلى أماكن آمنة بعيدا عن الخطر.

المجلس البلدي غات وجّه نداء استغاثة لكل الليبيين والمنظمات المحلية والدولية لتقديم المساعدة العاجلة لأهل غات، باعتبارها “مدينة منكوبة” حيث غطت السيول نحو 70 في المائة من مناطق غات والبركت والفويت.
 
كما تسببت هذه السيول في تدمير وانهيار العديد من المنازل وأغلقت الطرقات الواصلة بين المناطق، وهي في حاجة إلى تدخل عاجل من الجهات الرسمية وحتى الجهات التطوعية، حيث تسببت في هذه السيول في انقطاع الاتصالات والكهرباء عن معظم مناطق البلدية.

ونشرت البلدية أن على جميع المواطنين التوجه إلى مقر منظمة الهلال الأحمر الليبي، أو التواصل مع إحدى دوريات مديرية الأمن في غات، لتقديم المساعدات الممكنة وإيصالهم إلى مأوى –غالبا سيكون داخل مدراس المنطقة.

تزامنت هذه الفيضانات والسيول الجارفة مع أول أيام عيد الفطر المبارك، دون أن تذكر أي جهة رسمية من مختلف الحكومات والهيئات أي خطوة من شأنها التدخل العاجل لإنقاذ المدنيين في غات.
قد يهمك ايضا :    الحكومة الليبية المؤقتة تناكف السراج بقرار إطلاق قياديين من نظام القذافي

المؤسسة الوطنية للنفط تحذر الحكومة الليبية من دفع فدية للميليشيات لفتح "حقل الشرارة"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يتبنى تفجيرات درنة والسيول تُغرِق الأحياء السكنية في مدينة غات داعش يتبنى تفجيرات درنة والسيول تُغرِق الأحياء السكنية في مدينة غات



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور غرف نوم ضيقة مؤثَّثة بأثاث مُتعدِّد الوظائف

GMT 08:16 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تصميم ساعة Santos المربع يضيف إليها أناقة عصرية

GMT 22:39 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمير قطر يهنئ بفوز مرشحة فرنسا في اليونسكو

GMT 00:47 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

تعرف على ملخص أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "وعد"

GMT 01:24 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

الجماهير تختار رياض محرز أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 16:37 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

حريب يوضح أسباب خسارة شباب دورا أمام الظاهرية

GMT 04:36 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

موناكو يتعاقد مع الجزائري غزال

GMT 09:16 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

خطوات بسيطة لتبريد محرك السيارة شديد السخونة

GMT 07:40 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

اشتية يبحث مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي خلق فرص عمل

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل عروض WWE كراون جول في السعودية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday