صلاح البردويل يؤكد أن اتفاق القاهرة وثيقة قانونية لإنهاء الانقسام
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

حركة "حماس" تسعى إلى دعم تشكيل حكومة وحدة وطنية

صلاح البردويل يؤكد أن اتفاق القاهرة وثيقة قانونية لإنهاء الانقسام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صلاح البردويل يؤكد أن اتفاق القاهرة وثيقة قانونية لإنهاء الانقسام

عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. صلاح البردويل
غزة - منيب سعاده

كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. صلاح البردويل: "نحن ذاهبون للقاهرة بإرادة قوية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ومعنا كُل الفصائل الفلسطينية، لتجسيد اتفاق القاهرة عام (2011) على أرض الواقع من خلال التطبيق الآمن والدقيق للاتفاق بكافة بنوده"، معتبرًا الاتفاق وثيقة قانونية ودستورية ووطنية يمكنُ البناء عليها، خاصة فيما يتعلق بإنجاز الملفات الخمسة: (منظمة التحرير، ملف الأمن، ودمج الموظفين، المصالحة المجتمعية، والحريات).

وأكد البردويل، أن القاهرة ستدعم بشكل كبيرٍ بنودِ الاتفاق، والالتزام به دون فتحه مجدداً أو إجراء حوارات جديدة حول بنوده، وتذليل أى عقبات طارئة أثناء عملية التنفيذ للاتفاق الذي ينتظر الشعب الفلسطيني تحقيقه على الأرض للبدء بمرحلة سياسية وطنية جديدة تؤسس لمستقبل أفضل للفلسطينيين.

وأشار البردويل، أن ملف الأمن دون غيره من الملفات لا يرتبط بتمكين الحكومة، وأن الاتفاق على العقيدة الأمنية ودمج الأجهزة الأمنية موجود بالاتفاق، وسيتم الاتفاق على آليات تنفيذ وتطبيق ملف الأمن، منوهاً أن الاتفاق في 12/10/2017 ، ينُص على أن ترسل السلطة الفلسطينية لجنة من الضباط الأمنيين من الضفة الغربية للالتقاء بنظرائهم في غزة للاتفاق ووضع تصور ورؤية محددة لكي تقدم هذه الرؤية أمام الفصائل في القاهرة في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، لكن "لم يحدث شيء ولم تصل اللجنة"، مؤكدا أن الحديث سيكون مباشرة في ملف الأمن أمام وفود الفصائل والمصريين لكي يتم تطبيق اتفاق 2011 .

واعتبر البردويل، أن ما تم إنجازه من خطوات على طريق تحقيق المصالحة الوطنية، كان مهماً وتجسيداً عملياً لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وبعث روح التفاؤل والأمل لدى الشعب الفلسطيني.

وأشار البردويل إلى أن تسليم كافة الوزارات والإدارات والمعابر تم بشكل سلس ما يُمكن عمل الحكومة في قطاع غزة، مؤكداً أن مفهوم "التمكين" الذي تتحدث عنه الحكومة تم بشكل عملي، وقد كان ذلك واضحاً وجلياً من خلال تسليم المعابر وفتح معبر رفح بالطريقة التي تريدها الحكومة، منوهاً أن الأجهزة الأمنية في غزة وبالتعاون بشكل كامل مع الموظفين الجدد (موظفي السلطة) تمكنت من فتح معبر رفح وتسهيل حركة المسافرين.

وقال البردويل "إن حماس ستسعى وتدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية، تكون قادرة على التجهيز للانتخابات المقبلة، وفق سقف زمني محدد، وتحديد قانون يحكم هذه الانتخابات يتم إقراره من المجلس التشريعي والذي يجب أن يفعل ويأخذ دوره في الحياة السياسية والتشريعية الفلسطينية".

وأضاف :"إنه في حال تشكيل حكومة وحدة وطنية؛ فإن حماس ستكون سعيدة جداً بهذا الأمر، كونها لن تبحث عن محاصصة في هذه الحكومة، فكل ما يعنيها أن تعي هذه الحكومة معنى الوحدة الوطنية وأن تعمل لصالح الشعب الفلسطيني وليس لصالح فريق دون أخر، وأن تعمل بالعدل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن يكون أعضائها ووزرائها مهنيين وقادرين على حمل الأمانة، وأمينة على الشعب الفلسطيني ورعايته،وان تكون بمشاركة اكبر قدر ممكن من الفصائل الفلسطينية".

وأكد البردويل، أن خطوات المصالحة يجب أن تتم بشكل متوازي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، "فنحن نتحدث عن شراكة وطنية موحدة، لا وصية فيها لفيصلٍ على الآخر، شراكة تكون كاملة بين الكل الفلسطيني، تتبني رؤية وطنية شاملة وموحدة لمواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني جراء سنوات الحصار والحرمان والعقوبات التي فرضت عليه، مؤكداً أن الفلسطينيين قادرين على تحقيق ذلك الأمر وتجاوز كافة الصعوبات والعراقيل في هذه المرحلة الحساسة".

واستطرد البردويل قائلاً: إن حماس ليس لها خطوط حمر وإنما الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية والإجماع الوطني هو الذي يحدد الخطوط الحمر التي يجب عدم تجاوزها أو إهمالها ؛ فالقضية ليست (فتح وحماس)، فالكُل الوطني يجمع على موضوع الشراكة الوطنية، والتوافق، وبناء المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها بناء منظمة التحرير الفلسطينية بناءً ديمقراطياً، والالتزام بالقوانين والاتفاقيات، والإجماع على اتفاق 2011، ولا يجوز التلاعب به او تغييره، كما الحال في الإجماع على ملف الحريات، والمصالحة المجتمعية وترميم الضرر الاجتماعي، والإجماع على المقاومة الفلسطينية التي تعتبر حق مشروع للشعب الفلسطيني ولا يجوز العبث او التلاعب بسلاح المقاومة أو ربطة بأي قضية أخرى.

وأشار البردويل، لوجود لبسٍ وخلطٍ فيما يتعلق بسلاح المقاومة، وسلاح السلطة الفلسطينية الذي هو سلاح مؤسسة وطنية واحدة وقرار وقانون واحد وليس سلاح لحزب أو فصيل بعينه مهمته الحفاظ على الأمن والقانون وليس لدينا في حركة حماس اى مشكلة بذلك ؛ بيدً إن سلاح المقاومة فهو لتحرير الأرض وهو ملك للشعب الفلسطيني، وهو بحد ذاته مؤسسة أكبر من السلطة الفلسطينية ورعايتها ، ويجب ان يكون تحت ولاية ورعاية للمشروع السياسي الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الفلسطينية ( الجامعة والمانعة) ، والتي من الممكن أن تتولى رعايته والحفاظ عليه وفق برتوكولات ورؤية وطنية محددة لإدارة الصراع مع الاحتلال من خلال الاتفاق على قرار السلم والحرب .

وحول الضغوط الخارجية والمصالحة قال البردويل :"إن حركة حماس لن تسمح لأي احد كان أن يمارس عليها ضغوطاً في ملف المصالحة وإنهاء الإنقسام ،لأن المصالحة بالنسبة لنا قرار أخلاقي وديني واستراتيجي، وينسجم مع رؤيتنا وقراراتنا الإستراتيجية ولن نسمح لأي جهة مهما كانت أن تمارس الضغط". ملمحاً بطريقة أو بأخرى من أن تمارس بعض الجهات الضغط على الآخرين دون أن يسميهم، ما قد يبطئ من خطوات تحقيق المصالحة، داعياً حركة فتح لتقديم كل ما بوسعها لإنجاز المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية، والانعتاق من اتفاقية "أوسلو" والتي كانت سبباً مباشراً في وضع رقبة الفلسطينيين تحت الضغط والابتزاز .

وتقدم البردويل، بالشكر الجزيل للرعاية المصرية الكريمة والكبيرة للمصالحة، مؤكداً أن مصر حكومةً وشعباً مهمة جداً بالنسبة للشعب الفلسطيني وستبقى سنداً لهم في كافة المراحل، وهى الشقيقة الكبرى والعمق الاستراتيجي للفلسطينيين وللأمة العربية، وأعرب عن أمله أن تقوم مصر برعاية تنفيذ وتطبيق الاتفاق كما رعت الوصول إليه وإنجازه، وان يكون لها موقف حازم وواضح من اى طرف مقصرٍ أو معطلٍ للمصالحة .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح البردويل يؤكد أن اتفاق القاهرة وثيقة قانونية لإنهاء الانقسام صلاح البردويل يؤكد أن اتفاق القاهرة وثيقة قانونية لإنهاء الانقسام



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday