الرجوب يؤكّد أنّ إنهاء الانقسام سيستغرق بعض الوقت لمعالجة ملفاته القديمة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

بيّن أنّ سلسلة من التطورات قادت إلى التفاهمات الأخيرة التي رعتها مصر

الرجوب يؤكّد أنّ إنهاء الانقسام سيستغرق بعض الوقت لمعالجة ملفاته القديمة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الرجوب يؤكّد أنّ إنهاء الانقسام سيستغرق بعض الوقت لمعالجة ملفاته القديمة

أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب
رام الله - منيب سعادة

أكّد أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، أن الرئيس محمود عباس، الذي عاد إلى رام الله أمس بعد مشاركته في اجتماعات الدورة الجديدة للأمم المتحدة، سيعقد سلسلة اجتماعات للمؤسسات القيادية لمنظمة التحرير و "فتح" والحكومة مطلع الأسبوع، قبل توجه الحكومة إلى قطاع غزة لتسلم صلاحياتها وإنهاء الانقسام وأوضح الرجوب في حديث صحافي، أنّ سلسلة من التطورات قادت إلى التفاهمات الأخيرة التي رعتها مصر لإنهاء الانقسام، معتبراً الدور المصري "ضمانة" لتطبيق هذه التفاهمات، وأضاف أنّ "هناك قوى واطراف اقليمية عديدة تدخلت في موضوع انهاء الانقسام، ومصر نجحت في الحصول على موافقة حماس على ثلاث نقاط جوهرية لإنهاء الانقسام تتمثل في حل اللجنة الادارية المشرفة على المؤسسات الحكومية، وتسليم هذه المؤسسات لحكومة الوفاق الوطني، والذهاب إلى الانتخابات العامة"، وقال إن "العامل المصري مهم لأنه يساعد في مواجهة أطراف إقليمية مصلحتها استمرار الانقسام"

ورأى الرجوب، أن إنهاء الانقسام سيستغرق بعض الوقت لمعالجة ملفاته القديمة والشائكة، مشيراً إلى وجود الكثير من العقبات "التي يجب التغلب عليها، هناك عوامل لنجاح الاتفاق، ستذهب الحكومة إلى غزة، وهناك يجب تحديد المشكلات والعمل على حلها، إذا قالوا (حماس) للحكومة أين رواتب الموظفين الآن، وإذا قالت "فتح" ل"حماس" سلمونا الأمن الآن، ستنهار المصالحة، لذلك يجب التريث ومعالجة الملفات بهدوء وحكمة"، وأعرب عن تأييده حل مشكلة الموظفين الذين عينتهم حكومات "حماس" في غزة، وقال إن المرحلة التالية، بعد تسلم الحكومة صلاحياتها في غزة، تتمثل في الحوار مع "حماس" وباقي القوى والفصائل لعقد المجلس الوطني الفلسطيني والقيام بمراجعة شاملة للمرحلة السياسية السابقة، وبناء جبهة وطنية من كل القوى، مشيراً إلى أن الاتفاق على إنهاء الانقسام وانسداد الأفق السياسي يحتمان على الفلسطينيين الاتفاق على المستقبل.

وأضاف أنّ "خطاب عباس في الأمم المتحدة وضع أسساً للإجماع الوطني، ولا يوجد أمل في المسار السياسي، ونستطيع البدء من هنا، نبدأ بمراجعة، نبدأ بسلسلة اجتماعات لبناء جبهة وطنية، وترتيب وضعنا الداخلي، وإجراء مراجعة للعملية السياسية، مسار التسوية لا يقودنا إلى شيء، يجب علينا أن نرتب خيارتنا"وحدد الرجوب المطلوب من حركته "فتح" بعد خطاب الرئيس، بتوضيح موقفها من العملية السياسية "لأن قتل حل الدولتين يتطلب منا البحث عن بديل"، مشيراً إلى فكرة الدولة الواحدة، واستدرك قائلاً: "لكن هذا أمر تقرره المؤسسات وليس شخصاً واحداً"، ورأى أن ورشة العمل القيادية في المرحلة المقبلة ستتناول مسارين، "الوضع الداخلي والعملية السياسية، سنعمل على وضع رؤية للمرحلة المقبلة رؤية تتضمن آليات أهدافاً، عقد المجلس الوطني يمكن ان يجري في غزة في حال انهاء الانقسام، المجلس الوطني يجب ان يُعقد في الوطن، وليس في مكان آخر، ويمكن عقده في رام الله، وفي خيمة في غزة، بعد إنهاء الانقسام"، وقال إن عقد المجلس الوطني مهم ليس فقط من أجل المراجعة السياسية وإنما أيضاً لتجديد شرعية النظام السياسي.

ودعا حركة "حماس" إلى المضي قدماً في إنهاء الانقسام، مشيراً إلى وجود فرصة كبيرة وجدية هذه المرحلة، وأضاف أنّه "علينا أن نغلب المصلحة الوطنية على مصلحة الفصائل، وهناك أساس سياسي مهم لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وبناء مستقبل لشعبنا"، مشيراً إلى التطورات الأخيرة في "حماس"، خصوصاً تبني وثيقة سياسية جديدة تنص على ان هدف الحركة هو اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وهو الهدف المعلن لحركة "فتح"، وختم أنّه "إذا بنينا البيت الوطني الفلسطيني، نستطيع أن نتوجه إلى المجتمع الدولي معاً"، مؤكداً أن "الشراكة تتطلب سلطة واحدة، وأمناً واحداً، وبندقية واحدة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجوب يؤكّد أنّ إنهاء الانقسام سيستغرق بعض الوقت لمعالجة ملفاته القديمة الرجوب يؤكّد أنّ إنهاء الانقسام سيستغرق بعض الوقت لمعالجة ملفاته القديمة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday