التقلبات الشعبية تثير مخاوف صاحبي الثروات في مؤتمر دافوس
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

يناقشون مشاكل الطبقة الوسطى والاستثمار في سويسرا

التقلبات الشعبية تثير مخاوف صاحبي الثروات في مؤتمر دافوس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - التقلبات الشعبية تثير مخاوف صاحبي الثروات في مؤتمر دافوس

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

في ظل تجمع القادة وأصحاب النفوذ الأسبوع الماضي في مؤتمر دافوس الاقتصادي في سويسرا لمناقشة مشاكل الطبقة الوسطى والاستثمار، كان هناك سؤال حقيقي يدور في أذهان صاحبي الثروات والنفوذ وهو ما إذا كانت الاضطرابات الشعبية التي قادت الرئاسة إلى القطب المغلق تنتهك بلا رحمة . وإذا كانت العولمة - أو بشكل أدق - صدمة الواردات القادمة من الصين – هي التي دفعت الناخبين إلى دفع ترامب إلى البيت الأبيض، فهل يمكن للسياسيين العودة إلى دعم النظام الموجه نحو السوق عندما تنتهي صدمة الصين؟

لا تستطيع النخبة العالمية (صاحبو النفوذ) رغم التوقعات المنشودة ــ التخلص من هذا الخوف لكن هناك تساؤلًا فماذا لو كانت الموجة الشعبية والتي جاءت  بالرئيس ترامب - ناهيك عن رئيس الوزراء فيكتور أوربان من المجر والرئيس رجب طيب أردوغان من تركيا ورئيس الوزراء السابق سيلفيو برلوسكوني في إيطاليا، وكذلك التي أدت إلى  نزوح بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وصعود الجبهة الوطنية في فرنسا ؟

وتكون صدمة وهزة الصين للسياسة الأمريكية انتهت. لكن دخولها إلى اقتصاد السوق في مطلع هذا القرن كلف الكثير من ملايين والوظائف التصنيعية في الولايات المتحدة. وأحدث تدمير للعمال والمجتمعات المحلية، وأدى إلى دفع الكثير من المواقف السياسية إلى التطرف الأيديولوجي ولكن لا يزال هناك عدد قليل من فرص التصنيع. كما أن ارتفاع الأجور في الصين أدى إلى تثبيط همة بعض الشركات في نقل إنتاجها عبر المحيط الهادئ. والأكثر من ذلك هو انتشار الأنظمة الآلية في الصناعات والذي سيؤدي بدوره تدريجيًا إلى انتهاء الأيدي العاملة .

ويرجح أن تستمر ضغوط الهجرة عبر المحيط الأطلسي، مستمرة في دفع الثورة الشعبية ضد نخبة المؤسسة في أوروبا. ولكن في الولايات المتحدة، يتراجع عدد المهاجرين غير المصرح لهم، وداحضًا أحد مطالب ترامب الأساسية بالقوة.

ويشير الاقتصاديون الذين يدرسون التغيرات في طبيعة العمل الذي ينتج مثل هذا الرد السياسي الغاضب، إلى أن هناك موجة أخرى من الاضطراب على وشك أن تطويق الاقتصاد العالمي، مما يطرح فئات جديدة من الوظائف كالذكاء الصناعي. وهذا يمكن أن يوفر الوقود للثورة ضد النخب العالمية ومفاهيمها لديمقراطية السوق.
 
وأشار فرانك ليفي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هذا الشهر في تحليل للأثر المحتمل للذكاء الصناعي على السياسة الأميركية، يقول "نظرًا لتأثير العولمة على الانتخابات الرئاسية لعام 2016، يشار إلى أن على المدى القريب سيحل الذكاء الصناعي محل الكثير من نفس الوظائف".


وقال إنه يتوقع أن يحل ويقضي  الذكاء الصناعي على ،210,000  من وظائف تجميع الأجهزة والآلات اليدوية والوظائف في مجال النسيج وأن يقضي أيضًا على 260000، وظيفة في مجال خدمة العملاء. وأضاف ليفي "دعونا لا نقلق بشأن مستقبل العمل في السنوات ال 25 المقبلة". "هناك الكثير مما يدعو للقلق في السنوات الخمس أو الست المقبلة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التقلبات الشعبية تثير مخاوف صاحبي الثروات في مؤتمر دافوس التقلبات الشعبية تثير مخاوف صاحبي الثروات في مؤتمر دافوس



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 03:57 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إسماعيل هنية يحذر من المساس بنائبه العاروري

GMT 02:53 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

منى ممدوح تبدي سعادتها بدورها في "كفر دلهاب"

GMT 18:09 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

فوز الشباب على حساب الظفرة بفضل سعد خميس

GMT 04:21 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

طباعة جلد الفهد تغزو موضة أزياء السيدات الموسم الجاري

GMT 11:15 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الإعلان المبكّر عن رئيس "الموساد" الجديد؟!
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday