نقل السفارة الأميركية إلى القدس يعدّ الذكرى الأكثر ألمًا بعد النكبة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على الفلسطينيين المحتجين

نقل السفارة الأميركية إلى القدس يعدّ الذكرى الأكثر ألمًا بعد النكبة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نقل السفارة الأميركية إلى القدس يعدّ الذكرى الأكثر ألمًا بعد النكبة

مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص على الفلسطينيين، وقدمت استعارة قاتلة لزمن مقسم، فعلى أحد جانبي الجدار العازل، اصطف كبار الشخصيات الأميركية والإسرائيلية؛ للاحتفال بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، ونقل هذا الاحتفال المبتذل جوهر مذهب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي يفتقد إلى الحس، وعلى الجانب الآخر من الجدار، حيث قطاع غزة المحاصر والفقير، تجمع الفلسطينيون الشبان، وكذلك النساء والأطفال، للاحتجاج، أشعلوا الإطارات، أثاروا الغبار، وواجهوا الغاز المسيل للدموع، والذخيرة الحية لجيش الاحتلال.

الفلسطينيون لن ينسوا ما حدث اليوم:

وفي عالم تابع لترامب، حيث الانشقاق والتناقض الذاتي والمفارقة، ظهر نفتالي بينيت، وزير التعليم الإسرائيلي المتشدد، وتحدث عن "مثيري الشغب القتلة"، حسب وصف وزارة الخارجية، قائلًا إن من خلال مشاركة الفلسطينيين في المظاهرات، فهم يعرفون أنفسهم بأنهم متطرفون، وإذا قُتلوا بالرصاص، فالخطأ خطأهم.

وصاح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أمام الضيوف الحاضرين لاحتفال نقل السفارة " يا له من يوم مجيد! تذكروا هذه اللحظة"، في الحقيقة، على نتانياهو أن يطمئن، لأن هذا اليوم سيتم تذكره، ولكن لجميع الأسباب الأخرى الخاطئة، فكان للفلسطينيين نكبة واحدة ليتذكروها، أما الآن أصبح لديهم أثنين.

واشنطن استعانت بدول وكلاء لحضور الحفل:

ويعد ترامب نفسه، مهندس ما تعتبره معظم الحكومات العربية والأوروبية استفزازًا غير ضروري وغير محسوب في لحظة خطيرة، ولكنه ذهب إلى موقع تويتر ليكتب " إنه يوم عظيم بالنسبة لإسرائيل"، ولكن ترامب لم يحضر الاحتفال، ليشهد الأزمة التي سببها". وقاطعت العديد من الدول الاحتفالية، مفضلين البقاء في تل أبيب، التي ما زالوا يعتبرونها عاصمة إسرائيل، ولكن البيت الأبيض استعان ببعض الوكلاء لدعم محور ترامب- نتانياهو، ومن بينها باراغواي، وهنغاريا، وغواتيمالا، وهنغاريا.

فريدمان محامي ترامب عند الإفلاس:

وتطرق السفير الأميركي، ديفيد فريدمان، للإشادة برؤية وشجاعة ترامب، في يوم شهد الانقسام والإنكار، وفي العادة كون فريدمان محامي، فهو متخصص في الحديث عن ترامب حين يفلس، مثلما حدث في منظمة ترامب، حين أفلست كازينوهات مدينة أتلانتك سيتي. وشكك البعض في أوراق اعتماد نقل السفارة، ولكن إذا كان هناك شخصا ما يعمل ويغض الطرف عن مقتل العشرات من الناس، ويهنئ المؤلف الرئيسي للكارثة، يستحق نوعا من الأوسكار الدبلوماسي.

وكانت الانقسامات في ذلك اليوم، ايدولوجية وسياسية وجسدية، في كل مكان، كما ظهر غاريد كوشنر، صهر زوجة ترامب، بجانب إيفانكا ترامب، ابنه الرئيس، وأعطى ترامب كوشنر لقب مبعوث السلام في الشرق الأوسط، وبعد أكثر من عام من وعد ترامب باتفاق سلام أعظم من أي وقت مضى؛ لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ما يزال العالم ينتظر اللحظة السحرية، ووفقا لتقارير من واشنطن، فإن الإدارة أوشكت على الإنتهاء من خطتها السلمية، ولكنها غير متأكدة من كيفية تلقيها.

الأسوأ قادم للفلسطينين :

ولهذا الغموض ما يبرره، هذا التأخير ليس بسبب الخنوع، وربما يكون مرتبطا بحقيقة أن ترامب أعلن بالفعل أن القدس خارج حدود المفاوضات. وإذا كان يوم الأثنين سيئا بسبب نقل السفارة الأميركية إلى القدس، كيف سيكون يوم الثلاثاء، وهو ذكرى اليوم الفعلي قبل 70 عاما، حين اختفت فلسطين من على الخارطة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقل السفارة الأميركية إلى القدس يعدّ الذكرى الأكثر ألمًا بعد النكبة نقل السفارة الأميركية إلى القدس يعدّ الذكرى الأكثر ألمًا بعد النكبة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday