الأونروا تواجه خطر الانهيار ولازاريني يحذر من حرمان الأطفال الفلسطينيين من التعليم وتصاعد التطرف
استمرار هدم المنازل في شمال الضفة وفلسطين تطالب المجتمع الدولي بالتدخل هزة أرضية بقوة 3.5 درجة تضرب إقليم التبت وخبراء يحذرون من توابع زلزالية محتملة الإعلام الحوثي يعلن ارتفاع ضحايا الغارات الأميركية في اليمن إلى 39 قتيلاً وجريحًا واستمرار القصف على صعدة ارتفاع عدد ضحايا انفجار اللاذقية في سوريا إلى 10 قتلى و14 جريحًا وسط تصاعد المخاوف الخارجية الفلسطينية تحذر من تداعيات تضييقات الاحتلال على عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية الاحتلال يواصل استهداف طولكرم ومخيم نور شمس بحملات دهم وتفتيش وإحراق منازل المواطنين واشنطن تلغي عقودها مع كبرى وكالات الأنباء العالمية بحجة التكاليف غير الضرورية حريق مفاجئ في طائرة أمريكية بمطار دنفر وإخلاء الركاب وسط حالة من الذعر مستعمرون يهاجمون عمال شركة كهرباء الجنوب وجيش الاحتلال يستولي على معداتهم في يطا بسيسو يبحث مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الجهود المشتركة في قطاع غزة
استمرار هدم المنازل في شمال الضفة وفلسطين تطالب المجتمع الدولي بالتدخل هزة أرضية بقوة 3.5 درجة تضرب إقليم التبت وخبراء يحذرون من توابع زلزالية محتملة الإعلام الحوثي يعلن ارتفاع ضحايا الغارات الأميركية في اليمن إلى 39 قتيلاً وجريحًا واستمرار القصف على صعدة ارتفاع عدد ضحايا انفجار اللاذقية في سوريا إلى 10 قتلى و14 جريحًا وسط تصاعد المخاوف الخارجية الفلسطينية تحذر من تداعيات تضييقات الاحتلال على عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية الاحتلال يواصل استهداف طولكرم ومخيم نور شمس بحملات دهم وتفتيش وإحراق منازل المواطنين واشنطن تلغي عقودها مع كبرى وكالات الأنباء العالمية بحجة التكاليف غير الضرورية حريق مفاجئ في طائرة أمريكية بمطار دنفر وإخلاء الركاب وسط حالة من الذعر مستعمرون يهاجمون عمال شركة كهرباء الجنوب وجيش الاحتلال يستولي على معداتهم في يطا بسيسو يبحث مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الجهود المشتركة في قطاع غزة
أخر الأخبار

الأونروا تواجه خطر الانهيار ولازاريني يحذر من حرمان الأطفال الفلسطينيين من التعليم وتصاعد التطرف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأونروا تواجه خطر الانهيار ولازاريني يحذر من حرمان الأطفال الفلسطينيين من التعليم وتصاعد التطرف

مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في قطاع غزة
جنيف ـ فلسطين اليوم

حذّر فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من أن استمرار الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة قد يؤدي إلى انهيارها الكامل، مما سيحرم جيلًا كاملًا من الأطفال الفلسطينيين من حقهم في التعليم، وهو ما قد يتسبب في تصاعد موجات التطرف مستقبلًا.
خطر انهيار الأونروا وتأثيره على اللاجئين الفلسطينيين

وفي حديثه مع وكالة الصحافة الفرنسية يوم الخميس، أكد لازاريني أن هناك "خطرًا حقيقيًا" يهدد الأونروا بالانهيار والانفجار، في حال لم يتم حل أزمتها المالية المستمرة. وأضاف أن فقدان الوكالة سيؤدي إلى حرمان أكثر من 100 ألف طفل فلسطيني من التعليم، مما سيتركهم في بيئة من اليأس وانعدام الأفق، وهو ما وصفه بـ**"وصفة لكارثة"**.

وتعتبر الأونروا، التي تأسست منذ أكثر من سبعة عقود، شريان حياة لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق انتشارها، والتي تشمل قطاع غزة، والضفة الغربية، ولبنان، والأردن، وسوريا. وتوفر الوكالة خدمات التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية، وهي خدمات تعتبر أساسية لبقاء العديد من العائلات الفلسطينية على قيد الحياة.
تصاعد الضغوط على الأونروا بعد تعليق التمويل الدولي

تواجه الأونروا أزمة تمويل غير مسبوقة، بعد أن علّقت عدة دول مانحة رئيسية تمويلها للوكالة على خلفية اتهامات إسرائيلية لبعض موظفي الأونروا بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023. ووفقًا لتحقيق أممي أُجري في أغسطس الماضي، فقد "ربما كان تسعة من موظفي الأونروا متورطين" في الهجوم، وهو ما دفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد الوكالة، شملت تعليق عملها داخل الأراضي الإسرائيلية بموجب قانون جديد تم إقراره في أكتوبر الماضي، والذي يحظر نشاط الأونروا في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

ودفعت هذه التطورات الدول المانحة إلى تعليق تمويلها، مما عمّق من الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة، وجعلها تواجه خطر الإغلاق التام.
لازاريني يؤكد: البديل الوحيد للأونروا هو المؤسسات الفلسطينية

في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد الوكالة، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها تسعى إلى تشجيع منظمات أخرى على تولي المسؤولية في قطاع غزة بدلاً من الأونروا، وهو ما رفضه لازاريني بشدة. وأكد خلال مؤتمر صحفي في جنيف يوم الاثنين أن "البديل الوحيد القابل للاستمرار هو المؤسسات الفلسطينية التابعة للدولة الفلسطينية"، مشددًا على أن المنظمات غير الحكومية أو أي وكالات أممية أخرى لا يمكنها تعويض الأونروا أو تقديم الخدمات التي توفرها الوكالة.

وأضاف لازاريني أن الأونروا "تقدم في المقام الأول خدمات شبيهة بالخدمات الحكومية"، مثل التعليم والرعاية الصحية، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من بنية المجتمع الفلسطيني.
تحذير من تصاعد التطرف بسبب فقدان التعليم

أكد لازاريني أن فقدان الخدمات التعليمية التي تقدمها الأونروا قد تكون عواقبه وخيمة، حيث قال:
"إذا حرمتَ 100 ألف فتاة وصبي في غزة، على سبيل المثال، من التعليم، وإذا لم يكن لديهم مستقبل، وإذا كانت مدرستهم مجرد يأس ويعيشون بين الأنقاض، فأنا أقول لك إننا نزرع بذلك بذور مزيد من التطرف".

وأشار إلى أن انهيار الأونروا لن يكون مجرد أزمة مالية أو إدارية، بل سيؤدي إلى كارثة اجتماعية وأمنية قد تمتد آثارها إلى المنطقة بأكملها.
مستقبل غامض للأونروا وسط الضغوط الدولية

يواجه المجتمع الدولي اليوم معضلة حقيقية بشأن مصير الأونروا، حيث تستمر الضغوط الإسرائيلية لتعليق أنشطتها، بينما تكافح الوكالة للحفاظ على برامجها في ظل تراجع التمويل. وبينما تسعى بعض الدول لإيجاد بدائل، فإن الأزمة تزداد تعقيدًا مع تزايد التحذيرات من عواقب كارثية في حال توقف الخدمات التي تقدمها الوكالة.

ويبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن الأونروا من الصمود أمام هذه الضغوط أم أن العالم سيشهد انهيارها، مما يهدد مستقبل الملايين من اللاجئين الفلسطينيين؟

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمم المتحدة تشير إلى مسؤولية إسرائيل في إيجاد بديل لوكالة الأونروا

الأونروا تحذر من كارثة إنسانية في غزة بسبب تدمير المستشفيات وعرقلة إدخال المساعدات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأونروا تواجه خطر الانهيار ولازاريني يحذر من حرمان الأطفال الفلسطينيين من التعليم وتصاعد التطرف الأونروا تواجه خطر الانهيار ولازاريني يحذر من حرمان الأطفال الفلسطينيين من التعليم وتصاعد التطرف



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف�...المزيد

GMT 11:41 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:13 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 10:40 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على كل الاحتمالات

GMT 10:24 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:57 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 07:22 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 09:55 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 08:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 06:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 05:22 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

تطوير جيب شيروكي يجذب الانتباه من حيث التصميم

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday