كتاب استجواب صدام حسين يروي أحداث الأعوام الأخيرة في حياته
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أصّر على إنكار أي تورط له في التخطيط لاغتيال جورج بوش الأب

كتاب "استجواب صدام حسين" يروي أحداث الأعوام الأخيرة في حياته

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كتاب "استجواب صدام حسين" يروي أحداث الأعوام الأخيرة في حياته

الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
لندن - كاتيا حداد

كشف كتاب جديد عن تفاصيل الأعوام الأخيرة، في حياة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ويروي الكتاب كيف كان صدام حسين، الذي اشتكى من الإصابة بجروح وكدمات عقب القبض عليه، منعزلًا عن الحياة من حوله لدرجة تفرغه لكتابة روايات. ولم يكن يولي اهتمامًا لجيشه أو كيفية إدارة أتباعه للبلاد.

ويذكر كتاب "استجواب صدام حسين"، الذي ألفه المحلل في المخابرات الأميركية، جون نيكسون، تحليله لصدام حسين باعتباره أول المحققين الأميركيين الذين يستجوبون صدام حسين بعد إلقاء القبض عليه في 2003. ويقول نيكسون إن "صدام حسين لم يعدّ يدير الحكومة، وأنه بدا جاهلًا بما يدور في العراق شأنه شأن أعدائه من البريطانيين والأميركيين، الذين دخلوا العراق في 2003، لكن يبدوا أنه لم يكن منتبهًا لما تفعله حكومته، ولم تكن لديه أي خطة حقيقية يجهزها للدفاع عن العراق.

كتاب استجواب صدام حسين يروي أحداث الأعوام الأخيرة في حياته

وكان نيكسون مسؤولًا عن التعرف على صدام حسين، لتأكيد هويته بمجرد القبض عليه، وتمكن نيكسون من إثبات هوية صدام بفضل جرح قديم ناتج عن رصاصة ووشم قديم، يخص قبائل وعشائر عراقية، وأضاف "بعد القبض عليه مباشرة كان صدام محافظًا على صورة القائد المغرور، ولم يكن يدرك بعد إن نهايته جاءت".

كتاب استجواب صدام حسين يروي أحداث الأعوام الأخيرة في حياته

ونظر صدام بحدة لنيكسون الذي أعترف بأنه كان يخشى صدام حسين، في هذه اللحظات على الرغم من أنه كان مسجونًا، قائلًا "كانت نظراته مخيفة تعكس الكراهية القاتلة". وكان أول سؤال وجهه نيكسون "متى كانت أخر مرة رأيت فيها أبناءك أحياء؟". ولكن جاء رد صدام بسؤال أخر "من أنتم؟ هل أنتم من المخابرات العسكرية.. افصحوا عن هويتكم". وطوال الاستجواب كان صدام حسين مصرًا على إنكار أي تورط له بالتخطيط لاغتيال جورج بوش الأب بعد حرب الخليج. ويبدو عليه الرضا عندما كان يسمع صوت الانفجارات أو طلقات النيران في الخارج حيث قال "ستفشلون.. ستعرفون أن حكم العراق ليس بالأمر السهل". وسقط نظام صدام حسين عام 2003، في العام الذي قُبِض عليه فيه. وأُعدِم الدكتاتور بعد ثلاثة أعوام، شنقًا، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب استجواب صدام حسين يروي أحداث الأعوام الأخيرة في حياته كتاب استجواب صدام حسين يروي أحداث الأعوام الأخيرة في حياته



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday