الإدارة الأميركية تحضُّ الأطراف المعنية في القدس على ضبط النفس
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

قراءة البرلمان الأردني "الفاتحة" على شهداء عملية الأقصى يثير غضب الاحتلال

الإدارة الأميركية تحضُّ الأطراف المعنية في القدس على ضبط النفس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإدارة الأميركية تحضُّ الأطراف المعنية في القدس على ضبط النفس

فلسطينيون يصلون خارج المسجد الاقصى
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

دخلت الإدارة الأميركية على خط الأزمة بين الفلسطينيين وإسرائيل في شأن الإجراءات الأمنية التي فُرضت على مداخل الحرم القدسي الشريف بعد هجوم الأقصى الجمعة، فحضت الأطراف على ضبط النفس، في وقت أثارت قراءة "الفاتحة" على أرواح شهداء عملية الأقصى خلال اجتماع لمجلس النواب الأردني الأحد الماضي، عاصفة ديبلوماسية بين عمان وتل أبيب.

ولم يطرأ جديد أمس على الوضع المستعصي أمام الحرم، فواصل الفلسطينيون مقاطعة البوابات الإلكترونية، واعتصموا أمام باب الأسباط حيث حصلت اشتباكات واسعة مع قوات الاحتلال أسفرت عن إصابات، ما دفع الحكومة الفلسطينية الى المطالبة بحماية دولية للمقدسيين وبدعم صمودهم. في المقابل، عبّرت مجموعات من المتدينين اليهود على مواقع التواصل الاجتماعي عن عبارات الابتهاج بعدم دخول المسلمين الحرم، ومنها "حررنا جبل الهيكل من المسلمين... هذه لحظة تاريخية". وطالب مجلس الوزراء الفلسطيني بحماية دولية للمقدسيين، وأعلن في بيان عقب اجتماعه الأسبوعي في رام الله أمس أنه يعكف على إعداد خطة طوارئ تُموّل عربياً وإسلامياً، وتغطي حاجات القدس الشرقية المحتلة وتساعد أهلها على الصمود.

وقال مسؤول أميركي لـ "الحياة": إن "الإدارة الأميركية تحض الأطراف كافة على ضبط النفس وخفض التوتر، وترحب بالتزام الأطراف كافة التفاهمات الخاصة بالأقصى، ونحض على استكمال الجهود لضمان أمن الحرم القدسي وسلامته".

وأكد المفتي العام للمملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن إغلاق الأقصى والتعدّي على المصلين يعدّان انتهاكاً لحرمة المسجد واستفزازاً لمشاعر المسلمين. وزاد أن هذه الجرائم المتكرّرة تُوجب على المسلمين تنسيق مواقفهم لمنع قوة الاحتلال من العدوان على الأقصى.

وفي الأردن، لمحت مصادر سياسية لـ"الحياة" الى أن وقوف رئيس الحكومة وأعضائها وأعضاء مجلس النواب تحت قبة البرلمان وقراءة "الفاتحة" على أرواح شهداء عملية الأقصى، تسببا بأزمة ديبلوماسية بين عمان وتل أبيب. وكان رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة استهل جلسة الأحد الماضي بتلاوة بيان نيابي اعتبر فيه أن التمادي الإسرائيلي وفداحة ما يُرتكب من جرائم سيظل السبب في إشعال نار الانتقام في صدور الأجيال التي ما زالت تتوارث كره الاحتلال، قبل أن يطالب الجالسين تحت قبة البرلمان بالوقوف وتلاوة الفاتحة على أرواح شهداء عملية الأقصى.

وأثار البيان رئيس الكنيست يولي إدلشطاين الذي هاجم الطراونة أول من أمس عبر وسائل إعلام اسرائيلية بالقول: "من الأفضل أن تسكت"، مضيفاً: "من غير المعقول أن مسؤولاً رفيعاً في دولة وقعنا معها اتفاق سلام يشجع على قتل مواطنين إسرائيليين". واعتبر أن "حدثاً برلمانياً خطيراً حصل، ففي حين كنا نتألم من العملية... وقف رئيس البرلمان الأردني وقال: الشهداء يسقون الأرض الطاهرة."

وافتتح الطراونة جلسة مجلس النواب أمس بالقول إنه يترفع عن الرد على هذه التصريحات، مؤكداً مواصلة نصرة القضية الفلسطينية من منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. واستطرد أن إمعان الاحتلال بسياساته المتطرفة تمثل بوضع بوابات إلكترونية تشكل تغييراً مرفوضاً فيه مس بالوضع القائم، وهو ما ترفضه المملكة. وقال إن مجلس النواب سيبدأ خلال أيام بمخاطبة البرلمانات العربية والدولية لفضح الانتهاكات الإسرائيلية، مشيراً إلى شروع المجلس عبر أذرعه برصد القوانين العنصرية التي يسنها الكنيست وتوثيقها، وتزويد كل البرلمانات الشقيقة والصديقة في العالم بها.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي افتتاحية بيان الطراونة، وقال فيها: "نترحم على شهدائنا الذين سقوا ويسقون ثرى فلسطين الطهور، ونرفع هاماتنا بتضحيات الشباب الفلسطيني الذي ما زال يناضل باسم الأمة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدارة الأميركية تحضُّ الأطراف المعنية في القدس على ضبط النفس الإدارة الأميركية تحضُّ الأطراف المعنية في القدس على ضبط النفس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday