القدس المحتلة ـ فلسطين اليوم
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الثلاثاء، إن المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات «حماس» في غزة، مبرراً بذلك قرار بلاده تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع المحاصر.وقال الوزير في مؤتمر صحافي في القدس: «المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات (حماس) في غزة، وأن مثل هذه الأموال تستخدم من قبل (حماس) لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها،» مؤكداً: «هذا لا يمكن أن يستمر، ولن يستمر».
وأشار إلى أن وجود ما سماه «جماعات متطرفة» على الحدود سيكون أمراً بالغ الخطورة لإسرائيل، مؤكداً: «لن نسمح بهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) آخر من أي جبهة».
وتابع ساعر أن بلاده تطال بـ«نزع كامل للسلاح» من قطاع غزة وبتنحي حركة «حماس» كشرط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف «ليس لدينا اتفاق متعلق بالمرحلة الثانية، نطالب بنزع كامل للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا». وتابع «إذا حصلنا على ذلك، يمكننا التوصل إلى اتفاق غدا».
وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت السبت.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد توعد أمس حركة «حماس» بـ«عواقب لا يمكن أن تتصورها» إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال في وقت تتعثر فيه المفاوضات بشأن تمديد وقف إطلاق النار: «أقول لـ(حماس): إذا لم تُفرجوا عن رهائننا، فستكون هناك عواقب لا يمكنكم تصورها».
وأكد نتنياهو أن إسرائيل والحركة الفلسطينية «بعيدتان جداً عن الانتقال إلى المرحلة الثانية» من اتفاق وقف إطلاق النار، وأن هذا يعرض المحادثات للخطر.
وقال: «ما زلنا في الاتفاق، نحن لا ننتهك الاتفاق، ولن نعود على الفور إلى الحرب»، وأضاف: «من يدري؟، قد نحتاج إلى ذلك».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
خلافات حادة ومشادات كلامية خلال اجتماع امني في مكتب نتنياهو بسبب ملف الاسرى والتصعيد العسكري مع حماس
حماس تؤكد أن إطلاق سراح الأسرى لن يتم إلا عبر صفقة تبادل وترفض تمديد الاتفاق مع إسرائيل


أرسل تعليقك