سلاح الجو الليبي يُسقِط طائرة درون تركية ودعوات روسية وأممية للحوار
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

ساد هدوء نسبي بعد ليلة من القصف المتبادل بمختلف محاور القتال في طرابلس

سلاح الجو الليبي يُسقِط طائرة "درون" تركية ودعوات روسية وأممية للحوار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سلاح الجو الليبي يُسقِط طائرة "درون" تركية ودعوات روسية وأممية للحوار

أثار القصف الجوي المتبادل في مختلف محاور القتال
طرابلس - فاطمه سعداوي

لاحقت مقاتلات سلاح الجو الليبي، طائرة تركية مسيّرة قامت بالإغارة على قوات الجيش الليبي وأسقطتها أثناء هبوطها في المدرج الذي خرجت منه بقاعدة معيتيقة وتحديدا بالقرب من الدشم العسكرية. فيما ساد هدوء نسبي بعد ليلة من القصف الجوي المتبادل في مختلف محاور القتال الذي دخل شهره الثالث على التوالي من دون توقف في العاصمة الليبية طرابلس، بين قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر والقوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وذلك رغم دعوات روسية وأممية للحوار.

وكان الجيش الوطني الليبي أعلن، السبت الماضي، عن إصابة طائرة تركية بدون طيار "درون" فوق مدينة غريان، التي تبعد 80 كيلومترا جنوبي العاصمة طرابلس، بعد استهدافها عدد من الأحياء السكنية بشكل عشوائي.

أقرأ ايضًا :

 الطيران الليبي ينفِّذ غارات جوية على مواقع المتطرفين في مرتفعات درنة

ويتهم الجيش الليبي الجانب التركي بالتدخل بالأزمة الليبية من خلال دعم الميليشيات المسلحة. ونشر الجيش الليبي مقطعا مصورا يظهر ضباطا أتراكا يدربون أفرادا من ميليشيات طرابلس على كيفية استخدام الآليات التي وصلت من تركيا عبر ميناء طرابلس.

ووفقا للجيش، وصل عدد من ضباط الجيش التركي إلى طرابلس لتكوين غرفة عمليات عسكرية لتدريب الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية القادمة من خارج ليبيا، عبر تركيا، على المدرعات والأسلحة المهربة من أنقرة.

وعلى الصعيد، ساد الأربعاء، هدوء نسبي بعد ليلة من القصف الجوي المتبادل في مختلف محاور القتال الذي دخل شهره الثالث على التوالي من دون توقف في العاصمة الليبية طرابلس، بين قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر والقوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وذلك رغم دعوات روسية وأممية للحوار.

وقالت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا "إن رئيسها غسان سلامة الذي يزور موسكو حاليًا ناقش مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف آخر التطورات في ليبيا ومداولات مجلس الأمن" ، مشيرة إلى أن الطرفين أكدا على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.

وأوضحت البعثة أنَّ سلامة أطلع وزير الخارجية الروسي على مبادرات بعثة الأمم المتحدة الهادفة لإنهاء القتال. ونقلت البعثة الأممية عن لافروف إعرابه عن دعمه الكامل لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، وتأكيده على ضرورة وقف القتال واستئناف المسار السياسي.

وميدانياً، قالت عملية "بركان الغضب" التي تشنها قوات حكومة السراج إنها عززت مواقعها في محور المطار بطرابلس، ودمّرت دبابة وآليتين مسلحتين بمضاد طيران 23، مشيرة في بيان لها إلى أنها سيطرت أيضًا على ثلاث آليات مسلحة تابعة لقوات الجيش الوطني.

كما أعلنت في سياق مختلف عن اعتقال 16 مصريًا داخل المياه الإقليمية الليبية، إثر دورية مشتركة لها مع قوة حماية وتأمين سرت المنبثقة عن عملية "البنيان المرصوص" التابعة للمنطقة العسكرية الوسطى، وبعدما ادعت أن وجود هؤلاء كان مخالفًا للقانون الدولي، وانتهاكًا للسيادة الليبية، أكدت تسليمهم للجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.

وفي المقابل، قالت مصادر عسكرية في الجيش الوطني "إنه قصف عبر سلسلة ضربات جوية تمركزات للميلشيات الموالية لحكومة السراج في مناطق خلة الفرجان والكريمية وطريق المطار جنوب طرابلس".

ولا يزال القتال يتمحور حول مطار طرابلس الدولي القديم المغلق منذ نحو 5 سنوات، حيث قال اللواء فوزي المنصوري قائد محور عين زارة التابع لـ"الجيش الوطني" إن ميليشيات حكومة السراج تسعى دون جدوى للسيطرة على المطار باعتباره رمزًا سياسيًا، في إشارة إلى رغبة هذه الميليشيات في تحقيق انتصار ميداني ومعنوي".

وقام مشايخ وأعيان قبائل المنطقة الغربية للمرة الأولى منذ بدء القتال بزيارة غير مسبوقة لمحاور القتال وغرفة عمليات «طوفان الكرامة»، وضعتها شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني.

وفي بيان لها، في إطار دعم قوات الجيش في معاركها لتحرير العاصمة من مجموعات الحشد الميليشياوي، ومن تحالف معهم من المجموعات الإرهابية، في إشارة للقوات التابعة للقوات الموالية لحكومة السراج.

ونعى المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني أحد مقاتليه الذي توفي في معارك طرابلس، بعدما قاتل في صفوف الجيش على مدى السنوات الماضية في مختلف المعارك التي خاضها لتحرير مدينتي بنغازي ودرنة في شرق البلاد، وأيضاً في مدن الجنوب.

وقال المركز في بيان له "إن المقاتل "صلاح القماطي" كان من أوائل الرجال الذين انتفضوا ملبين نداء الكرامة، ووّجهوا بالرصاص وهو يعبر عن رأيه من قبل الميليشيات، فغادر بيته وشارعه ومنطقته والتحق بميادين الوغى والقتال، مشيراً إلى أنه كان يبعث البهجة في وسط لهبة النيران.

وبدت السلطات المحلية في الجنوب الليبي عاجزة عن احتواء آثار كارثة الفيضانات التي اجتاحت مدينة غات، في أقصى جنوب غربي البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، والتي أسفرت عن مصرع 3 أشخاص، وتسجيل عدد من المفقودين.

ووجه المجلس البلدي للمدينة الذي أعلن مدينة غات "بلدية منكوبة" نداء استغاثة لكافة الليبيين والمنظمات المحلية والدولية لتقديم المساعدة العاجلة لأهالي غات بعد الفيضانات، التي اجتاحت البلدية، لافتًا إلى أن الفيضانات تسببت في "وفاة عدد من الضحايا"، دون تحديد عددهم، بالإضافة لـ"خسائر كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة، وانقطاع الاتصالات والكهرباء عن معظم مناطق بلدية غات".

وقال فرع الهلال الأحمر الليبي في المدينة المتاخمة للحدود مع الجزائر "إن 600 شخص يؤويهم حالياً مخيم للنازحين، مع تزايد أعداد الذين يتم إجلائهم من حي الشركة الصينية، حيث ما زالت بعض العائلات عالقة"، مشيرًا إلى إجلاء 45 عائلة بمحلة تنجرابين، ليتم إيوائهم بمخيم آخر للنازحين في المنطقة التي وصفها بأنها "الأكثر ضرراً بغرق أغلب المنازل بها".

ونقلت وكالة "شينخوا" الصينية عن محمد إدريس، وهو طبيب في مستشفى غات العام، إن المستشفى تسلم جثث 3 أشخاص قضوا جراء الفيضانات، لكنه أوضح في المقابل أن العدد مرشح للزيادة نظراً لوجود مفقودين.

وقررت حكومة السراج تخصيص مبلغ 10 ملايين دينار ليبي لمعالجة أوضاع مدينة غات المنكوبة جراء الفيضانات. وأعلنت الحكومة المؤقتة التي يترأسها عبد الله الثني في شرق ليبيا عن تسيير شاحنات تحمل مواد إغاثة عاجلة إلى بلدية غات.

وقال سالم الحصادي مسؤول الإعلام في الحكومة "إنها باشرت قاعدة بيانات عن الأسر المتضررة والنازحة.

من جهة أخرى، أعلن خفر السواحل التابع لحكومة السراج إنقاذ 92 مهاجرًا غير شرعي، معظمهم أفارقة، قبالة السواحل الليبية. وقال في بيان له "إن إحدى دورياته تمكنت أول من أمس من إنقاذ قارب مطاطي على متنه 92 مهاجراً غير شرعي، شمال مدينة قره بوللي السياحية، على بعد 55 كلم شرق طرابلس"، مشيرًا إلى أن المهاجرين 77 رجلاً و11 امرأة و4 أطفال من جنسيات أفريقية مختلفة، وبينهم اثنان من بنغلاديش".

وبحسب البيان، فقد تم نقل المهاجرين إلى قاعدة طرابلس البحرية، ومن ثم تسليمهم إلى مركز إيواء تابع لجهاز مكافحة الهجرة.

قد يهمك أيضًا

 الطائرات الحربية تستهدف مناطق سيطرة "داعش" في القسم الجنوبي من دمشق 

 ارتفاع حصيلة القصف الجوي على حزب الله بريف حمص إلى 28 قتيلًا وجريحًا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاح الجو الليبي يُسقِط طائرة درون تركية ودعوات روسية وأممية للحوار سلاح الجو الليبي يُسقِط طائرة درون تركية ودعوات روسية وأممية للحوار



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday