مجاعة متفاقمة ومجازر إسرائيلية في شمال غزة وسط حديث عن خطة لتقسيم القطاع إلى 3 مناطق
آخر تحديث GMT 08:34:14
 فلسطين اليوم -

مجاعة متفاقمة ومجازر إسرائيلية في شمال غزة وسط حديث عن خطة لتقسيم القطاع إلى 3 مناطق

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مجاعة متفاقمة ومجازر إسرائيلية في شمال غزة وسط حديث عن خطة لتقسيم القطاع إلى 3 مناطق

المستشفيات باتت تلفظ انفاسها امام المجازر التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة
غزة ـ فلسطين اليوم

وسّعت إسرائيل عمليتها العسكرية في شمال قطاع غزة، وقصفت مناطق في جباليا وبيت لاهيا، مخلفةً مجازر وجثثاً في الشوارع، في خضم حصار خانق عمّق المجاعة في المنطقة.وشنت طائرات ومدفعية الجيش الإسرائيلي غارات على جباليا وبيت لاهيا، شمال القطاع، ومناطق أخرى، الأحد، وقتلت أكثر من 60 فلسطينياً بينهم حوالي 40 في ضربة واحدة استهدفت منزل عائلة علوش بشارع غزة القديم في جباليا البلد.

وقالت مصادر ميدانية ، إن إسرائيل وسّعت عمليتها البرية وكثفت القصف، متعمدة بث الرعب لدى السكان في شمال قطاع غزة من خلال ارتكاب المجازر في محاولة لإجبارهم على مغادرة المنطقة.

وأضافت المصادر: «شمل ذلك هدم منازل على رؤوس ساكنيها، وترك جثث في الشوارع».

وأكدت مصادر في الصحة والدفاع المدني أن «محاولات انتشال العالقين تحت الأنقاض في جباليا وبيت لاهيا تواجه صعوبات كبيرة».

وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، إن «العديد من الضحايا ظلوا تحت الأنقاض في جباليا»، متهماً إسرائيل باستهداف الوجود الفلسطيني في شمال القطاع.

جثث لضحايا القصف الإسرائيلي الذي دمر الأحد منزل عائلة علوش في جباليا شمال غزة (د.ب.أ)

ومجزرة جباليا واحدة من 3 مجازر ارتكبتها إسرائيل خلال 24 ساعة في قطاع غزة، حسب وزارة الصحة.

وقالت الوزارة إن «حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 43603 شهداء، و102929 مصاباً في اليوم الـ401 للحرب على القطاع».

كانت إسرائيل «بدأت عملية واسعة في شمال غزة في الخامس من الشهر الماضي، تستهدف إخلاء مناطق واسعة تحت النار الكثيفة، ما أثار المخاوف في العالم حول تنفيذ إسرائيل خطة الجنرالات هناك».

وتنص «خطة الجنرالات» التي أعدت من قبل جنرالات سابقين في الجيش الإسرائيلي، قادهم رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً في إسرائيل، غيورا آيلاند، على ضرورة القضاء بشكل كامل على أي وجود لحركة «حماس» في شمال القطاع، من خلال إفراغ سكانها تماماً، وتحويل المنطقة إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليها، واعتبار كل من يتبقى بداخلها «إرهابياً»، والعمل على تصفيته.

وقالت حركة «حماس»، الأحد، إن «الهجوم على جباليا، ومجزرة عائلة علوش، تأكيد على عمليات تطهير عرقي يمارسها جيش الاحتلال بحق شعبنا المحاصر في شمال غزة»

وطالبت «حماس» الدول العربية والإسلامية بـ«اتخاذ موقف مما يحدث في شمال غزة من مجازر وحرب إبادة وتجويع»، كما طالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل وإصدار قرارات بوقف المجزرة شمال غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة. وعملياً تنفذ إسرائيل «خطة الجنرالات» لكن من دون إعلان رسمي.

وكشفت صحيفة «هآرتس» أن قائد «الفرقة 162» في الجيش اعترف بأنه ينفذ عمليات «تطهير» للفلسطينيين من شمال غزة، ويمنعهم من العودة إليها بأوامر من رئيس الأركان هرتسي هاليفي وقائد المنطقة الجنوبية والمستوى السياسي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وكان هاليفي زار جيشه في جباليا، السبت، وقال: «إننا نرسل رسالة واضحة للغاية إلى (حماس): الجيش الإسرائيلي لا يكل، بل على العكس من ذلك، نحن نصبح أقوى كلما اكتسبنا الخبرة والقدرات والكفاءة المهنية، وعزيمتنا تنمو فقط».

وسلط هاليفي الضوء على نتائج العمليات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، معلناً أنه تم «القضاء على نحو ألف مسلح وأسر ألف آخرين».

وقالت إسرائيل مع بدء العملية إنها تستهدف بنية «حماس» العسكرية، التي كانت أعلنت أنها هزمتها مرتين قبل ذلك في منطقة الشمال. لكن بعد حوالي 5 أسابيع من العملية، ما زالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، تعلن عن توجيه ضربات للجيش الإسرائيلي.

وقالت «القسام»، الأحد، إن «مقاوميها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جندياً بقذيفة (آر بي جي) مضادة للأفراد والإجهاز عليهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمال القطاع».

كما أفاد بيان عن «القسام» بـ«الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة البركة غرب بيت لاهيا شمال القطاع».

وجاء في بيانات «القسام» أنه تم استهداف ناقلتي جند بقذيفتي «الياسين 105» و«تاندوم» وجرافة عسكرية بعبوة «رعدية» قرب مسجد عماد عقل وسط مخيم جباليا شمال القطاع، وأنها هاجمت القوات الإسرائيلية المتمركزة في محور «نتساريم» الذي يقسم قطاع غزة عرضياً، بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وذلك بالاشتراك مع «كتائب الشهيد أبو علي مصطفى» الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
المجاعة تتفاقم

وفي وقتٍ حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، من «احتمال حدوث مجاعة» في شمال قطاع غزة، متهماً إسرائيل باستخدام الجوع سلاحاً، قال «برنامج الأغذية العالمي»، الأحد، إن لجنة مراجعة المجاعة أصدرت تحذيراً من أن «المجاعة على الأرجح تحدث بالفعل، أو على وشك الحدوث».

ودعا «برنامج الأغذية العالمي»، المجتمع الدولي، إلى «القيام بكل ما في استطاعته لإيصال الطعام والمساعدات المنقذة للحياة لشمال قطاع غزة».

أما «المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان» فطالب الجهات الرسمية المعنية والمنظمات الدولية والأممية المختصة بإعلان المجاعة رسميّاً في شمال غزة، مع مرور أكثر من 50 يوماً على منع إسرائيل إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف السكان المحاصرين هناك، الذين يتعرضون لأعنف حملة إبادة جماعية للقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري.

وقال «الأورومتوسطي» إن «عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بمن فيهم عشرات المرضى في ثلاثة مستشفيات شمال قطاع غزة، يواجهون خطراً محدقاً بالموت جوعاً، أو الخروج بتداعيات صحية دائمة، جراء الحصار الإسرائيلي غير القانوني».

وجاء في البيان: «آن الأوان للإعلان رسمياً عن المجاعة في عموم قطاع غزة، خصوصاً في شماله، بكل ما يتطلبه هذا الإعلان من التزامات قانونية وأخلاقية».

وتعمقت المجاعة في شمال القطاع، مع فقدان مواد أساسية من السوق، وارتفاع جنوني على أسعار بعض الخضروات والمواد الغذائية المتوفرة.

وتخشى إسرائيل إعلان مجاعة في منطقة شمال غزة. وقالت مصادر إسرائيلية لإذاعة «كان» الإسرائيلية إن ذلك «يمكن أن يؤدي إلى فرض عقوبات على إسرائيل، وحظر تصدير السلاح إليها».

ولا توجد، حتى الآن، آفاق واضحة لنهاية الحرب في قطاع غزة، لكن إسرائيل تعمل على وجودٍ طويل.

في غضون ذلك، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الجيش يعمل على «إحداث تغييرات جذرية في غزة عبر إنشاء 3 محاور تقسم القطاع».

وحسب الصحيفة، تم وضع منشآت عسكرية ثابتة بهدف الإبقاء على وجود عسكري دائم في غزة.

وأكدت صحيفة «معاريف» التوجه ذاته، ونقلت صوراً للأقمار الاصطناعية تُظهر نشاطاً واسع النطاق في البنية التحتية في شمال قطاع غزة، بما يشمل إنشاء طرق جديدة وتوسيع القائمة.

وحسب الصور، فإن «النشاط يتركز في المنطقة الواقعة بين بيت لاهيا، وجباليا، وبيت حانون». وكشفت عن «توسيع الاحتلال طريقاً عرضياً كان قد شقه من جهة الشرق، ليصله بطريق آخر من جهة الغرب».

وتقسم إسرائيل قطاع غزة إلى قسمين، شمالاً وجنوباً، ومع العملية الحالية ستقسمه إلى 3 محاور: شمال ووسط وجنوب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجاعة متفاقمة ومجازر إسرائيلية في شمال غزة وسط حديث عن خطة لتقسيم القطاع إلى 3 مناطق مجاعة متفاقمة ومجازر إسرائيلية في شمال غزة وسط حديث عن خطة لتقسيم القطاع إلى 3 مناطق



 فلسطين اليوم -

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 07:57 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 07:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 11:50 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اغلاق حاجز "300" شمال بيت لحم ودخول القدس عبر "النفق"

GMT 05:59 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الماروق يشير لاستمراره الصراع مع مرض السرطان

GMT 11:27 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

بداية جديدة وانفراجات لكنك لن تلمسها إلا تدريجيًّا

GMT 22:07 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"قطط العام الفائت" أحدث روايات إبراهيم عبدالمجيد

GMT 04:32 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أقل إصابة بالخرف

GMT 12:19 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

تعرف علي جمارك سيارات "كيا سيراتو" 2017

GMT 06:40 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

غارات اسرائيلية على عدة مواقع للمقاومة بقطاع غزة

GMT 13:24 2020 الخميس ,16 إبريل / نيسان

فساتين للمناسبات المختلفة للقصيرات المحجبات

GMT 10:34 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

نوير يُحذّر البايرن من التراخي أمام ليفربول
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday