وفد من فتح يزور القاهرة الجمعة واللقاءات مع حماس تنتظر حلَّ اللجنة الادارية
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

حالة الانقسام الفلسطيني لاتزال مستمرة والمصالحة تنتظر نتائج المساعي المصرية

وفد من "فتح" يزور القاهرة الجمعة واللقاءات مع "حماس" تنتظر حلَّ اللجنة الادارية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وفد من "فتح" يزور القاهرة الجمعة واللقاءات مع "حماس" تنتظر حلَّ اللجنة الادارية

المصالحة بين فتح وحماس
القاهرة ـ سعيد غمراوي

تستعد القاهرة لإطلاق مبادرة شاملة لإنهاء الانقسام الوطني الفلسطيني، وتستقبل غداً الجمعة وفداً من حركة "فتح" التي أعلنت أن الزيارة لا تشمل لقاء مع قادة "حماس" قبل إعلان حل اللجنة الادارية، مشككة بمواقف "حماس" وبفرص المصالحة. وأوضح مسؤولون فلسطينيون أن القاهرة تعد لإطلاق مبادرة شاملة للمصالحة، وأنها في سبيل ذلك راعت مطالب الأطراف الفلسطينية كافة، إذ راعت مطلب الرئيس محمود عباس عدم فتح معبر رفح بين غزة ومصر من دون وجود السلطة الفلسطينية، وعدم خلق حقائق جديدة في غزة تؤدي إلى انفصال القطاع عن الضفة الغربية، كما راعت مطلب "حماس" تزويد قطاع غزة الوقود والكهرباء، ومطلب القيادي المفصول من "فتح" محمد دحلان استضافة لقاءات بين تياره و "حماس" في القاهرة، والمساعدة في التوصل إلى تفاهمات بين الطرفين.

وعن زيارة وفد "فتح" القاهرة، قال مصدر مصري إن الوفد يضم عضو اللجنة المركزية للحركة، رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، ووزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ، وعضو اللجنة المركزية مفوض العلاقات الدولية في الحركة روحي فتوح.

وكان مسؤولون مصريون طلبوا من وفد حماس تمديد بقائه في القاهرة إلى الجمعة للبحث في إمكان عقد لقاء مع وفد من فتح لمناقشة المصالحة. وتعمل مصر على دفع المصالحة من خلال اتصالات مع الرئيس عباس لحضه على دفع هذا الملف. وأعلن الأحمد أن وفداً من فتح سيتوجه إلى القاهرة خلال أيام قليلة للبحث مع المسؤولين المصريين في جهود إنهاء الانقسام. وقال إن فتح اعتبرت في ختام اجتماع للجنة المركزية للحركة في رام الله ليل الثلاثاء الإربعاء أن الموقف الذي أعلنته حماس في القاهرة قبل أيام غير كاف.

وكانت "حماس" أعلنت في ختام لقاءات مع المسؤولين المصريين في القاهرة استعدادها لحل اللجنة الإدارية التي تدير قطاع غزة، والسماح لحكومة الوفاق الوطني بالعمل فيه، وبتشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى إدارة الضفة والقطاع على السواء. وكانت "الحياة" كشفت أن "حماس" وضعت حل اللجنة الإدارية وديعة لدى مصر تتصرف بها ما تشاء في حال وافق الرئيس عباس على المصالحة.

وقال الأحمد لـ "الحياة": على حماس حل اللجنة الإدارية وإزالة العراقيل أمام الحكومة وقبول الذهاب إلى انتخابات عامة للمجلس التشريعي والمجلس الوطني والرئاسة. وأضاف أن البيان الذي أعلنته حماس في القاهرة جاء بطلب من الجانب المصري، وأنه لا يحمل تغييراً جوهرياً في موقف الحركة. وتابع أن وفد الحركة الذي سيتوجه إلى القاهرة لن يلتقي وفد حماس، مشيراً إلى موقف حركته الرافض عقد لقاءات مع الحركة قبل حل اللجنة الإدارية.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران المشارك في اجتماعات القاهرة في اتصال هاتفي مع "الحياة"، إن الكرة الآن في ملعب فتح: عقدنا سلسلة لقاءات ايجابية مع الجانب المصري، وقدمنا مبادرة حسن نية تجاه الأخوة في فتح... والآن ننتظر الخطوة التالية من فتح لانهاء الانقسام. وأضاف أن حركته مستعدة للذهاب إلى أبعد مدى في سبيل ذلك.

في هذه الأثناء، يستعد وفد من حركة "حماس" لزيارة موسكو قريباً. وكان القيادي في الحركة موسى أبو مرزوق اجتمع أول من أمس، بالسفير الروسي في القاهرة سيرغي كيربيتشينكو الذي رحب بالزيارة المرتقبة، مؤكداً دعم بلاده القضية الفلسطينية باعتبارها قضية عادلة، داعياً إلى ضرورة الوحدة الوطنية بين القوى الفلسطينية. وفيما بحث الطرفان الأوضاع في المنطقة، خصوصاً الموقف الأميركي من القضية الفلسطينية وانحيازه للطرف الإسرائيلي، أطلع أبو مرزوق السفير الروسي على المستجدات السياسية على صعيد المصالحة الفلسطينية، وما قدمته حركته من ليونة لتذليل العقبات أمامها، كما أطلعه على مجريات زيارة وفد حماس مصر، والوعود المصرية لمستقبل عمل معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد من فتح يزور القاهرة الجمعة واللقاءات مع حماس تنتظر حلَّ اللجنة الادارية وفد من فتح يزور القاهرة الجمعة واللقاءات مع حماس تنتظر حلَّ اللجنة الادارية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 10:32 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

ليدي غاغا تتألّق في حفل جوائز الأوسكار 2023

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 22:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة توقف ثلاثة متهمين بالسرقة في محافظة قلقيلية

GMT 20:38 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عمدة نيوريورك يدرس فرض حظر سفر بسبب العاصفة الثلجية

GMT 06:23 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعصار "نوري" يقترب من جزر يابانية قبالة طوكيو الخميس

GMT 08:28 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

تناول الجمبري لتجنب الزيادة في الوزن

GMT 20:53 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

وصفات لتغذية البشرة وإزالة النمش

GMT 17:38 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

محمود زقوت مدربًا لفريق "غزة" الرياضي خلفًا لرأفت خليفة

GMT 09:13 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الإنسان يستطيع أن يكشف الثعابين أينما وجدت

GMT 05:35 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

كيندال جينر تبدو مثيرة في ملابس شبه عارية

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على الوجّه الآخر "الجدة" إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday