ركاب طائرة يتصدُّون لعملية إبعاد صومالي من بريطانيا كان اغتصب فتاة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

عضوٌ في عصابة اغتصاب وله صديق مع "داعش" شارك في القتال بسورية

ركاب طائرة يتصدُّون لعملية إبعاد صومالي من بريطانيا كان اغتصب فتاة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ركاب طائرة يتصدُّون لعملية إبعاد صومالي من بريطانيا كان اغتصب فتاة

وقف عملية ترحيل رجل صومالي من بريطانيا
لندن ـ عادل سلامة

تمكَّن ركاب طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية، من وقف عملية ترحيل رجل صومالي من بريطانيا، بعد أن صرخ داخل الطائرة اعتراضاً على فصله عن أسرته، مطالبا بوقف ترحيله واضطر المسؤولون الذين يرافقون، المواطن الصومالي أحمد يعقوب، على متن رحلة جوية من مطار "هيثرو" في لندن إلى تركيا، لايقاف ترحيله عندما طالب نحو عشرة من الركاب بإخراجه من الطائرة بينما ترك آخرون مقاعدهم للقيام بتصوير المواجهة، وذلك قبل فترة وجيزة من الإقلاع.

وأظهر مقطع فيديو تم تصويره بواسطة هاتف أحد الركاب، كيف صرخ الرجل الصومالي بأعلى صوته بأنه سيفصل عن أسرته ويتم نقله إلى الصومال، الأمر الذي دفع ركاب الطائرة للتدخل والهتاف من أجل إنزاله من الطائرة بعد نقاش طويل مع موظفي الداخلية الأربعة الذين كانوا على متن الرحلة. وفي نهاية المطاف تم إنزال الرجل من الطائرة لتتعالى هتافات الركاب فرحاً، حيث يمكن أن سُمع أحدهم يصرخ قائلا "أنت حر الآن".

لكن الركاب الذين اعتقدوا أنهم كانوا يقومون بعمل إنساني، لم يكونوا على علم بأن الرجل الذي كانوا يدافعون عنه قد حُكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات من قبل، لدوره في عملية اغتصاب عصابة لفتاة مراهقة - وأن عضواً آخر من عصابته يقاتل ضمن تنظيم داعش الإرهابي في سورية.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل البريطانية، أن أحمد يعقوب، وثلاثة شبان آخرين كانوا طاردوا فتاة مراهقة تبلغ من العمر 16 عاما، وقاموا بإغتصابها بعد انفصالها عن اصدقائها اثناء عودتها الى المنزل في ميدان "ليستر" في لندن في شهر أغسطس/آب 2007. وفي هجوم مخطط له، استدرجوها إلى شقة في "كراوتش إند" شمال لندن، من خلال التظاهر بأن أصدقاءها ينتظرونها هناك - ثم تم الاعتداء عليها من قبل العصابة.

وقد تمَّ القبض على العصابة ، الذين تتراوح أعمار أفرادها بين 18 و 20 ، عندما سمع الجيران صرخات الفتاة طلبا للمساعدة . وأنكر الشبان جميعهم جريمة الاغتصاب رغم أدلة الحمض النووي. وأدينوا من خلال محكمة "وود غرين كراون"، وحُكم على كل منهم بالسجن تسع سنوات. وقالت الشرطية إيما بيرد، في ذلك الوقت: "الأحكام الصادرة من المحكمة تعكس خطورة هذه الجريمة".

ويُعتقد أن أحمد الذي كان يبلغ حينها 18 عاما، وهو كان يعيش في "كليركينويل" شمالي لندن، وقد حصل على وضع اللاجئ بعد وصوله إلى بريطانيا من الصومال التي دمرتها الحرب.

وتم إطلاق سراحه من السجن بعد أن قضى أكثر من أربع سنوات به، وعاش في منزل في شمال لندن حتى وقت قريب. ولأنه سُجن بسبب جريمة خطيرة، أمرت وزارة الداخلية بترحيله ، مما أدى إلى ترحيله على متن الطائرة المتجهة إلى اسطنبول بعد ظهر الثلاثاء الماضي.

ويعتقد أن أحمد الآن في مركز احتجاز المهاجرين، بينما يحاول المسؤولون ترحيله مرة أخرى خارج المملكة المتحدة ، لكن هذه العملية قد تستغرق شهوراً، خاصة إذا استخدم محاموه تأجيله المؤقت كفرصة للاستئناف ضد ترحيله.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ركاب طائرة يتصدُّون لعملية إبعاد صومالي من بريطانيا كان اغتصب فتاة ركاب طائرة يتصدُّون لعملية إبعاد صومالي من بريطانيا كان اغتصب فتاة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday