ترامب يقرر تدعيم قواته بما يقارب الـ 4 الأف جندي إضافي في أفغانستان
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

لردع هجمات حركة "طالبان" ووقف تهديدات "داعش" المتزايدة

ترامب يقرر تدعيم قواته بما يقارب الـ 4 الأف جندي إضافي في أفغانستان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ترامب يقرر تدعيم قواته بما يقارب الـ 4 الأف جندي إضافي في أفغانستان

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

قرَّرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إرسال حوالي 4 الأف جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان، على أمل كسر الجمود في الحرب المتعاقبة على ثالث رئيس أميركي. وقد أعلن مسؤول في الإدارة الأميركية الخميس أن عملية الانتشار ستشمل اكبر قوة أميركية في عهد رئاسة دونالد ترامب الجديدة والتي يمكن أن تحصل في الأسبوع المقبل.

ترامب يقرر تدعيم قواته بما يقارب الـ 4 الأف جندي إضافي في أفغانستان

ولم يؤدِ التهديد المتصاعد الذي يشكله المتطرفون من تنظيم "داعش"، الذي يتجلى في مجموعة من الهجمات القاتلة في العاصمة الأفغانية "كابول"، إلا إلى تأجيج دعوات وجود أميركي أقوى، وقد أدت إلى وقوع العديد من القتلى الأميركيين مؤخرًا. ويأتي ذلك بعد تحرك ترامب لمنح وزير الدفاع جيم ماتيس سلطة تحديد مستويات القوات التي تقرر ارسالها الى أفغانستان. ويسعى الى معالجة تأكيدات القائد الأعلى الأميركي هناك بأنه ليس لديه ما يكفي من القوات لمساعدة الجيش الأفغاني ضد تمرد "طالبان" المتكرر.

وقال المسؤول الإداري الأميركي، إن معظم القوات الإضافية سوف تقوم بتدريب القوات الأفغانية وتقديم المشورة لها. وأضاف انه سيتم تخصيص عدد اقل لعمليات مكافحة الإرهاب ضد "طالبان" وتنظيم "داعش". وردًا على سؤال حول التعليق، قال المتحدث باسم البنتاغون، الكابتن جيف ديفيس، "لم يتم اتخاذ أي قرار بعد".

ورفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية دولت وازيري التعليق على التفاصيل أمس الجمعة، لكنه قال إنَّ الحكومة الأفغانية تؤيد القرار الأميركي بإرسال مزيد من القوات. وأضاف "أن الولايات المتحدة تعرف أننا نكافح الإرهاب. ونريد إنهاء هذه الحرب في أفغانستان بمساعدة حلف الناتو". وقال وازيري:"نحن في خط المواجهة في الحرب ضد الإرهاب الدولي". وعلى الرغم من أن ترامب قد فوض سلطة لأعداد القوات الأميركية في أفغانستان، فإن المسؤولية عن الحروب الأميركية والرجال والنساء الذين يقاتلون فيها تقع على كتفيه.

ولم ترد تقارير فورية عما إذا كان حلفاء "الناتو" سيزيدون من التزام قواتهم تجاه أفغانستان. وتجدر الإشارة إلى إن الولايات المتحدة لديها حاليا 8500 جندي منتشرين في أفغانستان. وقد ورث ترامب أطول نزاع أميركي بدون نقطة نهاية واضحة أو استراتيجية محددة للنجاح الأميركي، على الرغم من أن مستويات القوات الأميركية أقل بكثير مما كانت عليه في ظل الرئيسين باراك أوباما وجورج دبليو بوش.

وفي عام 2009، أذن أوباما بزيادة عدد الجنود إلى 30 ألف جندي في أفغانستان، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 100 الف جندي، قبل أن يتراجع عن إرسال مزيد من القوات في نهاية فترة رئاسته. ولم يتحدث ترامب بالكاد عن أفغانستان كمرشح أو رئيس، بل ركز بدلا من ذلك على سحق تنظيم "داعش" في سورية والعراق.

وكان أسلافه يأملون في كسب الحرب. وحقق بوش نجاحًا سريعًا، مما ساعد الجماعات المسلحة المتحالفة على طرد "طالبان" بعد وقت قصير من هجمات 11 سبتمبر 2001، قبل رؤية المكاسب تنزلق بينما تحول التركيز الأميركي إلى حرب العراق.

وفي إعادة تركيز الاهتمام على أفغانستان، ألغى أوباما الكثير من شبكة تنظيم "القاعدة" في البلاد وهو من أعطى الأذن للبعثة التي قتلت أسامة بن لادن، لكنها فشلت في إخماد حركة طالبان. وفي الوقت الذي قال فيه القادة العسكريون باستمرار إن هناك حاجة إلى مزيد من القوات، فان قرارا تم ربطه في مناقشات مطولة وواسعة حول استراتيجية أميركا العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية طويلة الأمد لإنهاء الحرب.

وكان أوباما قد وضع سقفًا لعدد قواته قبل عام من 8400 جندي فى أفغانستان بعد تباطؤ وتيرة ما يأمل في إن يكون انسحابا أميركيا. ومع ذلك، هناك ما لا يقل عن 2000 جندي أميركي في أفغانستان غير المدرجة في العد الرسمي. وتشمل هذه القوات التي تعتبر من الناحية الفنية مؤقتة حتى لو كانت في منطقة الحرب لعدة أشهر.

يذكر إن قرار ترامب يوم الثلاثاء بإعطاء سلطة لماتيس لتحديد مستويات القوة في أفغانستان يعكس صلاحيات مماثلة منحها في وقت سابق من هذا العام بسبب المعارك الأميركية في العراق وسورية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يقرر تدعيم قواته بما يقارب الـ 4 الأف جندي إضافي في أفغانستان ترامب يقرر تدعيم قواته بما يقارب الـ 4 الأف جندي إضافي في أفغانستان



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday