رام الله - فلسطين اليوم
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) على التزام الجانب الفلسطيني بصنع السلام على أساس حل الدولتين، "عبر عملية السلام القائمة على مبدأ حل الدولتين، وعلى ضرورة إنهاء الاحتلال، وتحقيق الاستقلال للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967."
جاء ذلك خلال استقبال أبو مازن في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو ليمير، حيث اطلعه على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. وأشاد أبو مازن بالدعم الذي تقدمه فرنسا للشعب الفلسطيني لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، والجهود السياسية التي قامت وتقوم بها لدعم العملية السياسية.، مشددا على حرص القيادة الفلسطينية على تطوير العلاقات الثنائية لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
وقال ليمير للصحافيين عقب اللقاء: "كان اجتماعا بناء ومثمراً مع الرئيس عباس، وهذه هي المرة الثانية التي اتشرف بلقائه، وأنا سعيد بهذا اللقاء والنقاش المثمر".
وأضاف، "أريد أن أؤكد على اهمية استمرار التعاون الاقتصادي القوي بين السلطة الفلسطينية وفرنسا، وأنا سعيد لرؤية مشاريع قوية تسير على المسار الصحيح، خاصة مشروع المناطق الصناعية في بيت لحم." وأشار الوزير الفرنسي، إلى انه سيفتتح في رام الله، خلال أيام قليلة مركز ثقافي فرنسي جديد، ما يشير بوضوح إلى رغبة فرنسا بأن تكون هنا في رام الله، وفي المناطق الفلسطينية لمساعدة هذه المناطق على توفير فرص أفضل.
وأوضح:" سياستنا واضحة جدا، وهي دعم تطوير الاقتصاد الفلسطيني، ولقد ذكرت المشاريع القوية التي تساهم في تقوية هذا الاقتصاد، وهي مدعومة من قبل فرنسا والشركات الفرنسية." وتابع ليمير: "نأمل أن تكون هناك مشاريع جديدة في المستقبل القريب، وأنا اعتقد ان هذا يشكل دليلا واضحا جدا بأننا نريد أن نبني هنا في المناطق الفلسطينية، وأريد أن اضيف أيضا أن الدعم المقدم للحكومة الفلسطينية سيستمر في العام 2018، وأكدت خلال لقائي الرئيس عباس على هذه الجهود التي تمثل سياسة الحكومة الفرنسية".
أرسل تعليقك