جيسون غرينبلات يبحث في القدس عن مخرج ديبلوماسي لأزمة المسجد الأقصى
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

مسؤول فلسطيني يتهم المبعوث الأميركي بأنه يتأثر كثيراً بالموقف الإسرائيلي

جيسون غرينبلات يبحث في القدس عن مخرج ديبلوماسي لأزمة المسجد الأقصى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جيسون غرينبلات يبحث في القدس عن مخرج ديبلوماسي لأزمة المسجد الأقصى

المسجد الأقصى المبارك
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

وصل مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات الى القدس المحتلة أمس الاثنين، حيث شرع في اتصالات بحثاً عن مخرج ديبلوماسي للأزمة الناجمة عن الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك، والتي تهدد باندلاع انتفاضة واسعة. وقالت مصادر ديبلوماسية غربية لـ"الحياة" إن الإدارة الأميركية قلقة من حدوث انفجار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتعمل على صوغ مبادرة سياسية تهدف الى إعادة الطرفين الى طاولة المفاوضات، وضمان حدوث تعاون اقتصادي وأمني وسياسي بينهما، والعمل على تجنب المواجهة والانفجار، لكن مع تفجر أزمة الأقصى، فإن هذه الجهود باتت مهددة، والوضع برمته أيضاً.

وأضافت أن الإدارة الأميركية تؤمن بأن التعاون هو الطريق لحل المشاكل، لذلك فإن العملية السياسية الجاري بلورتها تهدف الى تعزيز التعاون وتجنب المواجهة. وأوضحت أن الرئيس دونالد ترامب كان يعتزم إطلاق مبادرته الرامية الى إعادة الطرفين الى طاولة المفاوضات مطلع الشهر المقبل، لكنه قرر التأجيل لحين إيجاد مخرج سلمي للأزمة الراهنة.

وبدأ غرينبلات جولته الراهنة بلقاءات مع الجانب الإسرائيلي، ما أثار قلق الفلسطينيين من تأثره بمواقف المسؤولين الإسرائيليين. وقال مسؤول فلسطيني رفيع المستوى: بيّنت تجربتنا مع غرينبلات انه يتأثر كثيراً بالموقف الإسرائيلي، ونخشى أن يحاول تسويق الرواية الإسرائيلية لدينا. وأضاف: لكن عليه أن يعلم أن لا السلطة الفلسطينية ولا الأردن هو صاحب الموقف في القدس، فأهالي المدينة قالوا كلمتهم ضد أي إجراء إسرائيلي في الحرم الشريف، ولا يمكن السلطة او الأردن او أي جهة أن تقنعهم بغير ذلك. وتابع: الحل الوحيد أمام غرينبلات هو إقناع صديقه نتانياهو بالتراجع عن الإجراءات في المسجد الأقصى لأن هذا هو المخرج الوحيد.

ويرى الفلسطينيون في الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى محاولة لإحكام السيطرة على المسجد تمهيداً لتقسيمه بين المسلمين واليهود. وواصل المصلون أداء الصلوات على أبواب وعتبات المسجد الأقصى رفضاً للبوابات الإلكترونية والكاميرات الحساسة التي نصبتها السلطات على أبواب المسجد. وقام قائد الشرطة روني الشيخ ورئيس البلدية الإسرائيلية للقدس نير بركات أمس، بجولة على أبواب المسجد الأقصى.
وأخلت قوات الاحتلال المعتصمين في الطريق المؤدي الى "باب المجلس"، أحد أبواب المسجد، وأجبرتهم على مغادرته لفتح الطريق أمام قائد الشرطة ورئيس البلدية للقيام بجولتهما. وتوجه المعتصمون الى الوادي المجاور حيث أدوا الصلاة.

وعقدت المرجعيات الدينية في القدس أمس اجتماعاً أعلنت في ختامه تمسكها بالموقف الموحّد الرافض جميع إجراءات الاحتلال في المسجد. وجاء في بيان صدر عن الاجتماع: أمام التعنت وإصرار سلطات الاحتلال على التصعيد ومواصلة إجراءاتها التعسفية بحق الأقصى والمواطنين في القدس، فإن المرجعيات تؤكد مواصلة التصدي لهذه الإجراءات التعسفية، فضلاً عن رفض محاولات فرض سيادة الاحتلال على المسجد الأقصى.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيسون غرينبلات يبحث في القدس عن مخرج ديبلوماسي لأزمة المسجد الأقصى جيسون غرينبلات يبحث في القدس عن مخرج ديبلوماسي لأزمة المسجد الأقصى



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday