الأمم المتحدة تعلن لجوء 300 ألف سوري إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

بعد احتدام المعارك بين القوات الحكومية والمعارضة في حماة واللاذقية

الأمم المتحدة تعلن لجوء 300 ألف سوري إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأمم المتحدة تعلن لجوء 300 ألف سوري إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية

قوات الحكومة السورية
دمشق- نورا خوام

تواصل المعارك والاشتباكات المستمرة في ريفي حماة واللاذقية الشماليين بين المعارضة السورية والقوات الحكومية في سورية احتدامها، وهو ما أسفر عن لجوء 300 ألف سوري إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية، وفقًا لما ذكرته الأمم المتحدة، مؤكدة أن الاشتباكات أعاقت وصول المساعدات الإنسانية إلى كثير من النقاط، ولا سيما جنوب محافظة إدلب.

وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن يوم الثلاثاء، شهد غارات جوية عنيفة، حيث أغارت الطائرات الروسية "سوخوي 24" على أطراف مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، وقصفت عدة مواقع هناك بصواريخ فراغية، فيما قصفت قوات الحكومة السورية المتمركزة في بلدة الكبارية مدينة خان شيخون جنوب إدلب بأكثر من 20 صاروخًا، إضافة إلى استهدف الطيران الحربي الروسي، أمس، أحياء سكنية في كفر زيتا في ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع، كما تعرضت للقصف بلدات الهبيط وقرية أرينبة في جبل شحشبو، وبلدة موقا جنوب حيش بريف إدلب الجنوبي.

وقال سكان وعاملو إنقاذ مدني، "إن ضربات جوية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصًا الاثنين، معظمهم مدنيون في شمال غربي سورية، في الأسبوع السادس لهجوم يقوده الجيش السوري، أودى بحياة مئات المدنيين حتى الآن".

وكشف مقطع مصور، نشرته جماعة الدفاع المدني، المعروفة بـ"الخوذ البيضاء"، ما يبدو أنه أطقم إنقاذ تبحث عن ناجين وتنتشل الجثث من بين الأنقاض في بلدتي معرشورين وجبلة في إدلب.

أقرأ ايضًا :

 البنتاغون سيوسع التعاون مع تركيا ضد "العمال الكردستاني"

وبينما شهدت مناطق ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي رمايات مدفعية وجوية على كل من مورك والأربعين وكفر زيتا واللطامنة ولطمين والزكاة وحصرايا بريف حماة، تواصلت الاشتباكات العنيفة في مناطق تل ملح والجبين والصياد.

وأغار الطيران الروسي في ريف اللاذقية الشمالي، على تلال الكبانة، بالتزامن مع محاولة تقدم للنظام على محور الكبانة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات الحكومة، أسفرت عن سقوط عشرات من قوات النظام أثناء محاولتها التقدم تحت غطاء من القصف المدفعي على محور الاشتباكات.

وبثّت صفحات موالية للحكومة السورية، عبر السوشيال ميديا، مقطع فيديو لقوات "النمر"، التي يقودها العميد سهيل الحسن المدعوم من روسيا، يظهر العميد سهيل الحسن على جبهات ريف حماة الشمالي، وإلى جانبه جنود روس، يتابعون وصول تعزيزات عسكرية إلى جبهة شمال حماة، بينها دبابات "تي 72 بي 3".

وقالت وسائل إعلام روسية "إن صواريخ هذه المنظومة "إنفار" و"إنفار إم"، يمكنها تدمير الأهداف الأكثر تحصنًا على بعد 5000 متر، وهذه الدبابة مزودة بنظام إدارة النيران مع جهاز تنشين "سوسنا أو" ذات المحساس الحراري المتطور، وتعد دبابات "تي 72 بي 3" من أفضل الدبابات الجاري استخدامها في سورية حاليًا إلى جانب "تي 90" و"تي 90 أ".

وقالت منظمة برنامج الغذاء العالمي التابعة للأمم المتحدة، مع تواصل اشتداد المعارك شمال البلاد، في بيان لها، صدر الثلاثاء، "إن الاشتباكات العنيفة في المنطقة، أدت إلى احتراق نحو 18 ألف دونم من الأراضي الزراعية، خلال الأسابيع الأخيرة، كما عرقلت الاشتباكات وصول المساعدات الإنسانية إلى كثير من النقاط جنوب محافظة إدلب، كما لم تتمكن طواقمها من إيصال المساعدات الإنسانية لنحو 7 آلاف شخص يقيمون في محيط قلعة المضيق بالريف الشمالي لمحافظة حماة".

وأعلنت المنظمة أن أكثر من 300 ألف سوري اضطروا منذ أبريل / نيسان؛ للنزوح إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية، نتيجة الاشتباكات العنيفة الدائرة في المنطقة، وكانت الأمم المتحدة قد حذرت أول من أمس من أن وصول عدد الفارّين من المعارك شمال غربي سورية إلى مليوني لاجئ، ستكون وجهتهم الأراضي التركية، إذا "استعر القتال"، في الوقت الذي انخفض فيه تمويل المساعدات على نحو خطير.

وارتفعت وتيرة المعارك شمال غربي سورية، يوم السبت الماضي، بعدما شنّت فصائل المعارضة هجومًا باسم "الفتح المبين" لصدّ تقدم قوات الحكومة، التي كانت قد بدأت وحلفاؤها الروس والميليشيات التابعة لإيران حملة عسكرية واسعة على مناطق خفض التصعيد منذ أواخر أبريل /نيسان الماضي.

وتمكنت خلالها من استعادة سيطرتها على 27 نقطة في ريف إدلب الجنوبي لأول مرة من اندلاع المعارك عام 2011. وهو ما اعتبره مراقبون تقدمًا محدودًا.

وجاء الهجوم الأخير لفصائل المعارضة لتستعيد السيطرة على عدد من تلك النقاط، الأمر الذي رفع وتيرة استهداف الحكومة وحلفائه للأحياء السكنية في المنطقة.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، "إن الجيش استوعب هجوم المجموعات الإرهابية على نقاط المواجهة، بعد اشتباكات عنيفة".

وتُسيطر "هيئة تحرير الشام" على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، مع وجود لفصائل إسلامية ومقاتلة في مناطق أخرى من المحافظات المجاورة لحماة واللاذقية وحلب.

قد يهمك أيضًا : 

أنقرة تحذر واشنطن من تكرار مشاهد الجنود الأميركيين مع مقاتلين أكراد 

 مقتل جنديين تركيين جراء انفجار لغم زرعه حزب العمال الكردستاني شمالي العراق

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تعلن لجوء 300 ألف سوري إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية الأمم المتحدة تعلن لجوء 300 ألف سوري إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday