هنية ينتقد ما يتم التخطيط له لحل القضية الفلسطينية عبر ما يوصف بـصفقة القرن
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

اعتبر القرارات التي اتخذتها السلطة أساءت إلى النسيج وعليها أن تغيّر سياستها

هنية ينتقد ما يتم التخطيط له لحل القضية الفلسطينية عبر ما يوصف بـ"صفقة القرن"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هنية ينتقد ما يتم التخطيط له لحل القضية الفلسطينية عبر ما يوصف بـ"صفقة القرن"

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
غزة _ ناصر الأسعد

وضع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية شروطاً عدة لحل اللجنة الادارية "حكومة الأمر الواقع"، التي أعادت الحركة تشكيلها قبل شهور عدة، بعدما أشار بكلمات قليلة الى التفاهمات التي توصلت اليها الحركة مع القيادي المفصول من حركة "فتح" النائب محمد دحلان. ولم يأتِ هنية، في أول خطاب شامل له منذ انتخابه رئيساً للمكتب السياسي لحركة "حماس" قبل نحو ثلاثة أشهر، على ذكر اسمي دحلان والرئيس محمود عباس خلال خطابه الذي استغرق نحو 90 دقيقة.

ودعا هنية فصائل العمل الوطني والإسلامي الى صوغ برنامج سياسي واضح وموحد يستند إلى القواسم المشتركة ويرتكز على أهداف شعبنا وحقوقه وتطلعاته، وتشكيل حكومة وحدة وطنية فوراً تفي بكل التزاماتها تجاه شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع على حد سواء. وطالب بأن يتضمن البرنامج التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني على قاعدة الانتخابات الحرة والنزيهة وبمشاركة كل الأطراف وشرائح شعبنا مشاركة ديموقراطية وتكون تفاهمات بيروت مرجعاً في إعادة تشكيل المجلس الوطني، وإعادة تفعيل المؤسسات، بخاصة المجلس التشريعي المنوط به الرقابة والتشريع، إضافة إلى وقف التعاون والتنسيق الأمني مع العدو ومهما كانت النتائج.

وشدد هنية على أنه لا بد من تهيئة الظروف والمناخات الوطنية لتحقيق هذه المبادرة من خلال إزالة كل المعوقات، وفي مقدمها التراجع عن جميع الإجراءات العقابية بحق غزة وأهلها، إضافة إلى قيام حكومة التوافق بدورها في قطاع غزة على أكمل وجه، وبعدها لن يكون هناك مبرر لبقاء اللجنة الإدارية في قطاع غزة وسيتم وقف عملها وإنهاء دورها. وجدد هنية، بحضور عشرات من قادة الفصائل الوطنية والإسلامية ورجال الدين المسيحيين والمسلمين وشخصيات وطنية واعتبارية، تأكيد مواقف الحركة السياسية، وتعهد بالحفاظ على ثوابت شعبنا، وفي مقدمها تحرير الأرض والقدس والأقصى والأسرى وتحقيق العودة واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وطمأن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي إلى أن تحريرهم بات أقرب من أي وقت مضى.

وانتقد بشدة ما يتم التخطيط له لحل القضية الفلسطينية وانجاز ما بات يوصف بـ "صفقة القرن". وشدد على أن أي حلول أو تسويات تتعارض مع حق شعبنا لن يُكتب لها النجاح وسنقف سداً منيعاً في وجهها مهما كلفنا ذلك من ثمن، ولن تُلزم شعبنا اليوم ولا في المستقبل. وحذر عباس من أن لا أحد مفوضاً بالتنازل عن أرض فلسطين.

وحمل هنية اسرائيل المسؤولية عن استمرار الحصار على قطاع غزة، وقال إن غزة الصامدة بدل أن يكافأ أهلها ويعزّز صمودهم، تُحاك ضدهم إجراءات تصعيدية وتقطع عنهم الرواتب والدواء والغذاء وتمنع عنهم التحويلات الطبية التي بسببها أزهقت أرواح أبرياء من الأطفال. واعتبر أنه آن الأوان لإنهاء الحصار عن غزة، وليس تشديده، وإننا إذ نحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية المباشرة والرئيسية عن حصار غزة، إلاَّ أننا نقول إن القرارات الأخيرة التي اتخذتها السلطة الفلسطينية أساءت إلى النسيج الوطني الفلسطيني، وعليها أن تغيّر سياستها تجاه قطاع غزة.

ووجّه الشكر إلى كل من قطر وتركيا ومصر وايران والسعودية وغيرها من الدول على الدعم الموجه للشعب الفلسطيني وحركة "حماس". ولم يشأ هنية اعلان موقف الى جانب قطر التي تربطها بحركة "حماس" علاقة قوية، داعياً الأشقاء في دول الخليج الى معالجة الخلافات بالحوار وميزان العدل والانصاف وتغليب عوامل الوحدة التي ميزت العائلة الخليجية.

وقال إن رئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار عقد في القاهرة لقاءات فلسطينية فلسطينية أسفرت عن تفاهمات سوف تنعكس إيجاباً على أهلنا في القطاع، كما سوف تمثل توطئة للمصالحة الوطنية الشاملة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية ينتقد ما يتم التخطيط له لحل القضية الفلسطينية عبر ما يوصف بـصفقة القرن هنية ينتقد ما يتم التخطيط له لحل القضية الفلسطينية عبر ما يوصف بـصفقة القرن



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday