اشتباكات عنيفة جنوب طرابلس وتقدم هادئ لقوات الجيش الليبي
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

جدد سلامة دعوته أطراف النزاع إلى عقد محادثات قبل حلول رمضان

اشتباكات عنيفة جنوب طرابلس وتقدم "هادئ" لقوات الجيش الليبي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اشتباكات عنيفة جنوب طرابلس وتقدم "هادئ" لقوات الجيش الليبي

المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

نفى قائد عسكري بارز في الجيش الوطني الليبي، الأربعاء ، تقهقر القوات الموجودة على تخوم العاصمة طرابلس للأسبوع الثالث، في مواجهة قوات تابعة لحكومة الوفاق، المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، في وقت جدد فيه غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى لبيبا، دعوته للأفرقاء الليبيين لعقد محادثات بهدف إنهاء الأزمة قبل حلول شهر رمضان.

اقرا ايضا : تقدم للجيش الليبي في معظم مناطق مدينة سبها

وقال سلامة، الذي التقى رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتي، ووزير خارجيته إينزو ميلانيزي أمس، في العاصمة الإيطالية روما، إن الأمم المتحدة تقوم بمهام إنسانية عدة في ليبيا، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة الليبية قبل رمضان.

وأضاف سلامة في مؤتمر صحافي مشترك مع ميلانيزي، أن هناك «تعقيدات جديدة ظهرت على الساحة الليبية، ويجب أن يتفق المجتمع الدولي على حل الأزمة بالحوار». لافتا إلى ضرورة وجود «التزام جماعي لوضع حد لهذا الصراع الأناني وغير المجدي».

كما حذر من أن تدهور الوضع بشكل أكبر «سيدفع عواقبه الشعب الليبي وقطاعات ومصالح واسعة».

ميدانيا، اندلعت منذ صباح أمس اشتباكات عنيفة في مختلف محاور جنوب طرابلس، مع سماع أصوات انفجارات وتحليق طيران في مناطق الجنوب الغربي، بينما أعلنت غرفة «عمليات تحرير العاصمة» عن بدء تنفيذ ما وصفته بخطة «الكماشة» للقضاء على القوات التابعة لحكومة «الوفاق»، التي يترأسها فائز السراج، في منطقة باطن الجبل والهيرة والعزيزية.

وقال اللواء عبد السلام الحاسي، قائد مجموعة عمليات المنطقة الغربية، التابعة لـ«الجيش الوطني» في تصريحات خاصة عبر الهاتف لـ«الشرق الأوسط»، إن قوات الجيش الوطني «لا تزال في مواقعها ولم تفقدها... ونحن نتقدم بهدوء بسبب رغبتنا في تجنيب سكان العاصمة طرابلس تبعات القتال».

كما أوضح الحاسي أن قواته لاتزال صامدة وتقاتل خليطا من الميليشيات المسلحة والعناصر الإرهابية، لافتا إلى أن وصول تعزيزات عسكرية لقوات الجيش، أول من أمس، يأتي في إطار الخطة التي أعدتها القيادة العامة للجيش لتحرير طرابلس باسم عملية «الفتح المبين».

وكشف الحاسي، الذي يقود قواته المرابضة على تخوم طرابلس، النقاب عن أن الجيش بدأ في عملية تحييد سلاح الجو، التابع لقوات السراج، وإخراجه من المشاركة في المعارك الدائرة، وقال بهذا الخصوص: «أسقطنا طائرة وأعطبنا أخرى، وما زلنا ملتزمين بالخطة الموضوعة سلفا لتحرير طرابلس وجدولها الزمني... ونحن نتقدم بخطى هادئة، والوضع مطمئن، ولا يوجد ما يدعو أبدا للقلق». كما أوضح الحاسي أن قوات الجيش تستعد للقيام بالمرحة الثانية من الهجوم على مواقع قوات السراج، والميلشيات الموالية لها، مشددا على أن «المسألة مسألة وقت فقط، وخلال اليومين المقبلين ثمة تطورات ستحدث»، دون أن يكشف المزيد من التفاصيل.

وكان تقرير لوكالة «رويترز» قال إن قوات السراج دفعت قوات «الجيش الوطني» للخلف بنحو أكثر من 60 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة طرابلس أول من أمس، مشيرا إلى أن بلدة العزيزية باتت تحت السيطرة التامة لقوات السراج، حيث فتحت المتاجر أبوابها بعد أيام من القتال.

ووزعت وكالة الأنباء الليبية، الموالية للجيش الوطني، أمس، لقطات مصورة تظهر فرض قوات الجيش سيطرتها على منطقة وبوابة الهيرة بالكامل، بعدما أكدت أنها كبدت بقايا الميليشيات التي يقودها اللواء أسامة الجويلي الموالي لحكومة السراج، خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. كما بثت لقطات أخرى تؤكد سيطرة الجيش على مطار طرابلس العالمي، في نفي واضح لما يبثه إعلام جماعة الإخوان بشأن انسحاب القوات منه، وسيطرة ميليشيات السراج.

من جهتها، قالت «قوة الردع الخاصة»، الموالية لحكومة السراج، أول من أمس، إنها اعتقلت خلية تابعة لقوات الجيش بمنطقة الغرارات في طرابلس، تتكون من 38 شخصاً بحوزتهم أسلحة وذخيرة، كانوا في انتظار الإشارة للتحرك داخل المدينة.

إلى ذلك، اعتبر محمد سيالة، وزير الخارجية بحكومة السراج، أن البيان الصادر عن القمة الأفريقية، التي عقدت في القاهرة مساء أول من أمس، يجافي حقيقة ما يجري على أرض الواقع في العاصمة، ويساوي بين المعتدي الذي يقصف بالطيران وصواريخ غراد، ومن يدافع عن المدنيين والممتلكات، مشيرا إلى أن البيان تجاهل ما وصفه بـ«انقلاب المعتدي» على شرعية الاتفاق السياسي، وتعطيله عقد الملتقى الوطني، الذي يرعاه المبعوث الأممي غسان سلامة.

بدوره، قال الناطق باسم الجيش اللواء أحمد المسماري، إن البيان الذي أشار لأهمية الجيش والشرطة في استقرار ليبيا، أكد دعم الجيش في حربه ضد الإرهاب، مضيفا: «نرحب بالدعم الذي حصل عليه الجيش في موقف الاتحاد الأفريقي».

من جهتها، قالت وزارة الداخلية بحكومة السراج، إن أربعة من أبناء حفتر طالبوا مؤخرا بالحصول على جوازات سفر قبرصية، وطالب فتحي باش أغا وزير الداخلية في رسالة رسمية نظيره القبرصي بوقف هذه الإجراءات إلى حين صدور أمر اعتقال من السلطات المحلية عبر الشرطة الدولية «الإنتربول» إلى قبرص. لكن مصادر مقربة من حفتر نفت هذه الأخبار، وقالت في المقابل إنها تأتي في إطار الحرب الدعائية التي تشنها حكومة السراج ضد المشير.

قد يهمك ايضا :

محاولات توحيد المؤسسة العسكرية الليبية بإشراف مصري تواجه عراقيل متعددة

 الجيش الليبي يسيطر على منطقة "غدوة" ويعتقل القيادي "الداعشي" خليفة البراق

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة جنوب طرابلس وتقدم هادئ لقوات الجيش الليبي اشتباكات عنيفة جنوب طرابلس وتقدم هادئ لقوات الجيش الليبي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية

GMT 20:16 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

إطلالة رياضية لنادية الجندي.. ومتابع: عود البطل

GMT 09:25 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

أهم وأبرز إهتمامات الصحف المصرية الصادرة الاربعاء

GMT 05:58 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

بايدن يواجه الرئيس "التويتي"
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday