جونسون يرفض الاعتذار بعد تصريحاته المسيئة عن النقاب
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

وصف النساء المرتديات له بأنهن يشبهن "صندوق البريد" و"لصوص البنوك"

جونسون يرفض الاعتذار بعد تصريحاته المسيئة عن "النقاب"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جونسون يرفض الاعتذار بعد تصريحاته المسيئة عن "النقاب"

وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون
لندن ـ سليم كرم

رفض وزير الخارجية البريطاني السابق، بوريس جونسون، دعوات الاعتذار عن تعليقاته بشأن النساء المسلمات اللواتي يرتدين النقاب، كما طالبت رئيسة الوزراء تيريزا ماي، جونسون بالاعتذار، وقالت إنه تسبب في إساءة واضحة للمسلمين. واتهم وزير الخارجية السابق منتقديه بتصاعد الهجمات السخيفة، ومحاولة إغلاق النقاش الشرعي، لكن رئيسة الوزراء قالت في اسكتلندا إن السياسيين يجب أن يكونوا حريصين للغاية بشأن اللغة التي يستخدمونها، وطالبته بالاعتذار.

وصف النساء المرتديات النقاب بـ "لصوص البنوك":

ويأتي ذلك بعد أن قال جونسون في مقال نشره في صحيفة "التلغراف"، إن النساء اللواتي يرتدين النقاب يبدو وكأنهن "لصوص البنوك" ويشبهن "صندوق البريد"، مما أدى إلى اتهامه بتغذية الإسلاموفوبيا، وقال إنه في حين أن المرأة المسلمة يجب أن تكون حرة في ارتداء النقاب والبرقع إذا اختارت ذلك، فإن هذه الممارسة "قمعية" وليس لها "سلطة كتابية" في القرآن.

وفي هذا السياق، قال براندون لويس، رئيس حزب المحافظين، إن تصريحات جونسون كانت مسيئة، وطالبه بالأعتذار المباشر. وفي خطبة لها في اسكتلندا الليلة الماضية، قالت السيدة ماي إنها تدعم موقف لويس، مضيفة "الأمر متروك للمرأة لتقرر ماذا ترتدي ملابس، وليس من شأن الآخرين أن يخبروا المرأة كيف ترتدي ملابس، لكن من الواضح أن هذه القضايا نناقشها، ومن الصحيح أن لدينا مناقشات حول قضايا مثل هذه، ولكن أثناء القيام بذلك علينا جميعا أن نكون حذرين للغاية بشأن اللغة والمصطلحات التي نستخدمها، وبعض المصطلحات التي استخدمها بوريس في وصف مظهر الناس، من الواضح أنها أساءت إلى الناس ولذا فإنني أتفق مع براندون لويس".

ولكن حليف جونسون قال "إذا أخفقنا في التحدث عن القيم الليبرالية، فإننا ببساطة نمنح الأرض للرجعيين والمتطرفين، ومن السخف أن هذه الآراء تتعرض للهجوم، يجب ألا نقع في فخ إغلاق الحوار حول القضايا الصعبة ".واتهم أعضاء البرلمان الأوروبي من حزب المحافظين داونيغ ستريت بمحاولة "تحييد" جونسون لأنهم ينظرون إليه على أنه تهديد بعد أن استقالته من الحكومة بسبب سياسة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي تتبعها تيريزا ماي.

أراء المسؤولين بشأن تصريحاته المسيئة:

وقال ديفيد جونز، وهو وزير بريطاني سابق "من الواضح تماما أن بوريس يُعتبر تهديدا لداوننغ ستريت، بسبب موقفه من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بوريس أكثر انسجاما مع المشاعر العامة بشأن خروج بريطانيا من الحكومة، ويبدو أنه يتناغم مع المشاعر العامة في هذه المناسبة، والحقيقة هي أنهم يحاولون تحييده لأنه يظهر بوضوح باعتباره أحد أقوى المتنافسين على القيادة".

وقال جاكوب ريس موغ، وهو عضو آخر في البرلمان الأوروبي من الاتحاد الأوروبي "من الصعب أن نرى ما يجب أن يعتذر عنه، لقد دافع عن حق الناس في ارتداء النقاب في حين قال إنه لباس غير لائق، ولا أيا من هذين الاقتراحين غير معقول، وبالطبع رئيس الحزب هو دائما المتحدث باسم زعيم الحزب".

واندلع الخلاف حول تعليقات جونسون بعد أن قال أليستير بيرت، وهو وزير خارجية المكتب، لهيئة الإذاعة البريطانية "ما كنت لأدلي بهذا التعليق أبدا، أعتقد أن هناك درجة من الإساءة في ذلك، وما كان يحاول تحقيقه بشكل جدي هو أن حكومة بريطانيا لن تفرض أي قيود على الملابس على أي شخص، أتمنى لو لم يدل بهذا التصريح، والتي أعتقد أن الكثير من الناس سيجدونه أمرا مزعجا.".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جونسون يرفض الاعتذار بعد تصريحاته المسيئة عن النقاب جونسون يرفض الاعتذار بعد تصريحاته المسيئة عن النقاب



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday