رامي الحمد الله يؤكد المضي قدماً في طريق الوحدة وطي صفحة الانقسام الفلسطيني
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

هنية يؤكد أنه طالما هناك احتلال للأرض فمن حق الشعب أن يمتلك سلاحًا لمقاومته

رامي الحمد الله يؤكد المضي قدماً في طريق الوحدة وطي صفحة الانقسام الفلسطيني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رامي الحمد الله يؤكد المضي قدماً في طريق الوحدة وطي صفحة الانقسام الفلسطيني

رئيس حكومة التوافق الوطني الفلسطينية رامي الحمد الله
غزة _ فلسطين اليوم

شهد قطاع غزة أمس الثلاثاء، تحركات سياسية واجتماعات مكثفة في الطريق للوصول الى مصالحة تاريخية بين حركتي "فتح" و "حماس" وطي صفحة الانقسام والماضي المؤلم، إذ عقد رئيس حكومة التوافق الوطني الفلسطينية رامي الحمد الله سلسلة اجتماعات، أهمها مع رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية الوزير اللواء خالد فوزي.

وجدد الحمد الله تمسكه برفد الأجواء الإيجابية ورفع سقف التفاؤل، والمضي قدماً في طريق الوحدة وإنهاء الانقسام، معولاً على دور الأشقاء في مصر العزيزة في هذا الإطار، ونسجل سعادتنا وفرحنا بهذا الإنجاز الذي تم بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضل الجهد المصري الكريم. ووصف الحمد الله، في كلمته خلال اجتماعه مع فوزي في مقر الحكومة في مدينة غزة ظهر أمس، بحضور الوزراء ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، ورئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، هذه الأيام بـ"التاريخية".

ووجه شكره للرئيس محمود عباس وحكومته و "الشقيقة الكبرى" مصر رئيساً وحكومة وشعباً، التي لم تتأخر تاريخياً عن تقديم الدعم والإسناد الى شعبنا العربي الفلسطيني وقيادته، ولا عن القيام بمسؤولياتها تجاه الأمة العربية، ودورها معروف في كل المفاصل التاريخية.

وكان فوزي وصل الى مقر الحكومة في مدينة غزة برفقة عدد من المسؤولين المصريين، برفقة فرج، بعدما أنهى اجتماعه في رام الله مع عباس بحضور الأخير. واستمع الحمد الله خلال الاجتماع مع فوزي، إلى رسالة متلفزة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عبر فيها عن دعمه حكومة التوافق الوطني. وقال السيسي: "قمت بإيفاد رئيس جهاز الاستخبارات العامة تأكيداً على حرص مصر لإنجاز المهمة التي نتطلع لأن تكون نواة حقيقية لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، ونؤكد لكم أن دعم مصر نحو التوافق والوحدة لن يتوقف، وستجدون مصر الى جانبكم على الدوام".

وقبل لقائه فوزي، التقى الحمد الله في مقر الحكومة منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، الذي واكب منذ أول من أمس عملية تسليم وتسلم الحكومة مسؤولياتها، وبذل جهوداً لجسر الهوة بين الحركتين المنقسمتين فتح وحماس وحل بعض أزمات القطاع. وأطلع الحمد الله ملادينوف على الخطوات العملية التي تقوم بها الحكومة لتحقيق المصالحة ودعم كل الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام.

وجدد الحمد الله تأكيده ان توجه الحكومة يهدف إلى تسلم زمام الأمور، والعمل على نجدة اهلنا في غزة، وتوفير الخدمات لهم، وتلبية حاجاتهم، بخاصة في ظل الواقع المعيشي الصعب الذي يواجهونه. وأشار الى أن الحكومة ستعمل في شكل تدريجي على حل مختلف الأزمات، التي تواجه المواطنين في القطاع، بخاصة قضيتي الكهرباء والمياه، إضافة الى إزالة آثار الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في كل القطاعات. وأعرب الحمد الله عن أمله بأن يخرج اجتماع الفصائل الذي سيعقد في القاهرة قريباً (الاثنين المقبل) بنتائج ايجابية، من شأنها التوصل إلى حل كل القضايا العالقة، لا سيما الأمن والمعابر، والاتفاق على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية.

ووصف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية زيارة فوزي إلى غزة بـ "التاريخية وتعبير عن الدعم المصري الكبير للمصالحة". وقال هنية لدى استقباله فوزي في مكتبه في مدينة غزة إن زيارة فوزي رسالة تأكيد على دور مصر التاريخي الداعم للشعب الفلسطيني حتى ينال حريته في إقامة دولة فلسطينية حرة ذات سيادة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس وحق العودة.

واعتبر أن زيارة فوزي والدعم المصري العملي للمصالحة تحملان لنا الكثير، وتمنحانا الكثير من التفاؤل بأن الانقسام أصبح خلف ظهورنا وصفحته انطوت إلى الأبد. وأشار الى موقف مصر الأصيل الداعم للوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام البغيض. ولفت الى أن حماس لمست خلال زيارتها إلى مصر الشهر الماضي إصراراً مصرياً قوياً من رأس الهرم في مصر، يعكس إرادة الشعب المصري، على طي صفحة الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية.

وقال: بدأنا الخطوة الأولى وهي خطوة واعدة قوية بإعلاننا من القاهرة حل اللجنة الإدارية ودخول الحكومة الفلسطينية إلى غزة وصولاً إلى الانتخابات. وأضاف: وجدنا من حركة فتح الإرادة ذاتها والتوجه الصادق نفسه والتقدير العالي المشترك لجهود مصر المباركة ودورها المركزي والراسخ في دعم المصالحة ووحدتنا. واختتم هنية قائلاً إن ما بدأنا به سننتهي به وقد يكون على الطريق بعض الصعوبات لكن قرارنا تحقيق المصالحة مهما كان الثمن وسنعالج القضايا مهما كانت صعبة.

ثم توجه فوزي وهنية وقادة الحركة والفصائل والحمد الله والوزراء الى مأدبة غداء أقامها هنية، الذي استبق لقاءه مع فوزي بالتأكيد خلال مقابلة مع الإعلامي المصري عمرو أديب على أن المصالحة خيارنا وقرار إستراتيجي، وليس مهماً قوة فتح في غزة أو قوة فتح في الضفة، إنما المهم قوة القضية الفلسطينية وقوة شعبنا.

ورداً على تصريحات عباس وعدد من المسؤولين الفلسطينيين بأنه لن يكون في غزة سوى سلاح الحكومة وأجهزتها الأمنية فقط، قال هنية في المقابلة إن هناك نوعين من السلاح، سلاح الحكومة والشرطة وأجهزة الأمن الحكومية، وسلاح المقاومة. وشدد على أنه طالما أن هناك احتلالاً على الأرض، فمن حق شعبنا أن يمتلك سلاحه، وأن يقاوم الاحتلال بكل أشكال المقاومة، كما كل الشعوب التي وقعت تحت الاحتلال، ومن بينها شعب مصر. وقال إن حماس مستعدة للحوار مع الفصائل الفلسطينية على توحيد قرار الحرب والسلام في مسعى إلى طمأنة السلطة والشعب الفلسطيني الى أن الحركة لن تأخذ قرار الحرب وحدها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامي الحمد الله يؤكد المضي قدماً في طريق الوحدة وطي صفحة الانقسام الفلسطيني رامي الحمد الله يؤكد المضي قدماً في طريق الوحدة وطي صفحة الانقسام الفلسطيني



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday