إسماعيل هنية ينفي اتهام حماس بإطلاق الصاروخين الأخيرين تجاه إسرائيل
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أكد أن الجهات الأمنية تُجري تحقيقات لمعرفة الجهة التي تقف خلف الهجوم

إسماعيل هنية ينفي اتهام "حماس" بإطلاق الصاروخين الأخيرين تجاه إسرائيل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسماعيل هنية ينفي اتهام "حماس" بإطلاق الصاروخين الأخيرين تجاه إسرائيل

رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية إسماعيل هنية
القدس - فلسطين اليوم

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية إسماعيل هنية، أبلغ نيكولاي ميلادينوف، مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، بأن حركته لا تعرف مَن الذي أطلق الصاروخين الأخيرين تجاه إسرائيل، مؤكداً أن الجهات الأمنية التابعة لحركته تُجري تحقيقات معمقة لمعرفة الجهة التي تقف خلف ذلك من أجل محاسبتها.

وأكد هنية لميلادينوف أن حركة «حماس» لم تطلق الصاروخين، وأنها معنية باستمرار التهدئة المبرمة مع إسرائيل، وليست في وارد إجهاض المساعي الرامية إلى تحقيق تقدم في التهدئة بين الجانبين. جاء ذلك خلال مناقشات بين هنية وميلادينوف حول التصعيد الأخير في القطاع الذي أثار مخاوف من انهيار التفاهمات. 
إقرأ أيضـــا:   هنية يدعو لتشكيل خارطة طريق نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي

ودخلت التهدئة في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل اختباراً جديداً بعدما أطلقت جهات في غزة صواريخ تجاه مستوطنات غلاف القطاع وردّت إسرائيل بغارات على غزة.

وهذا التصعيد جاء في وقت هددت فيه «حماس» والفصائل بتصعيد مدروس إذا استمر تنكر إسرائيل للاتفاقات.

 وأغارت طائرات إسرائيلية، أول من أمس (الجمعة)، على قطاع غزة، بعد ساعات من إصابة كلية دينية إسرائيلية بصاروخ. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائرات حربية وطائرات أخرى هاجمت «عدة أهداف إرهابية، تشمل بنية تحتية داخل مجمعات عسكرية وقاعدة بحرية تابعة لحركة (حماس)».

وصباح الخميس، اعترض نظام القبة الحديدية صاروخاً أول أُطلق من غزة، وقصفت طائرات إسرائيلية منشأة تحت أرضية تابعة لـ«حماس» في جنوب القطاع. وارتفع التوتر في غزة مع فرض إسرائيل طوقاً بحرياً على قطاع غزة. وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه في أعقاب استمرار إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة فقد تقرر فرض حصار بحري على القطاع.

وشهدت الأيام القليلة الماضية إطلاق العديد من البالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف في تغيير واضح لسياسة الهدوء التي اتبعتها «حماس».

وقالت «حماس» إنه إذا استمرت إسرائيل بالمماطلة في تنفيذ التفاهمات التي أُبرمت بين الجانبين بوساطة مصر والأمم المتحدة وقطر، فإن المظاهرات سيكون فيها تصعيد قد يتدحرج إلى تصعيد أكبر. ويدور الحديث عن تراجع إسرائيل عن تحويل الأموال القطرية إلى القطاع.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الحكومة أبلغت السفير القطري محمد العمادي، بعدم الحضور من أجل تحويل الأموال إلى غزة. 

لكن ميلادينوف وعد هنية بأن العمادي سيحضر إلى القطاع حاملاً معه الأموال. وقال ميلادينوف لهنية إن إسرائيل أيضاً لا تريد التصعيد في القطاع. لكن بخلاف التوجهات الرسمية الإسرائيلية، حذّر الجيش الإسرائيلي من أن الأوضاع في قطاع غزة قابلة للانفجار أكثر من أي وقت مضى.

وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل قد تكون على شفا عملية عسكرية واسعة في غزة. وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي لديه استعداد أن يوصي الحكومة الإسرائيلية باتباع تعامل أكثر صرامة مع القطاع. 

وذكر تقرير تلفزيوني أن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي يعتقدون أنه يجب التوقف عن التحذيرات قبل مهاجمة مبانٍ واستهدافها أيضاً حتى لو أسفر الاستهداف عن قتلى. وقال مسؤول عسكري للقناة الإسرائيلية الثانية، كان قد خدم على مدار سنوات كثيرة في القطاع، إن «كل شيء مرتبط بخيط رفيع، وإن الأوضاع يمكن أن تتصاعد بشكل دراماتيكي».

ووفق التقرير فإنه ليس من المؤكد أن تتجه دولة إسرائيل قبل الانتخابات إلى القيام بعملية كبيرة في القطاع، لكن الجيش يريد أن يعرض أمام المستوى السياسي نهجاً جديداً، حول تشدد كبير وصرامة أكثر في تعامله مع القطاع. 

وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر، الجمعة، منظومة بطاريات قريبة من غزة، بعد إطلاق الصاروخ الذي سقط في سديروت. ويفترض أن يصل أيضاً هذا الأسبوع وفد أمني مصري من أجل احتواء أي تصعيد محتمل.

وكانت مصر قد وضعت اتفاقاً الشهر الماضي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وشمل الاتفاق وقف أي هجمات من قطاع غزة إضافة إلى وقف الأساليب الخشنة خلال المظاهرات مقابل «إدخال الأموال إلى قطاع غزة، ورفع القيود على استيراد العديد من البضائع التي كانت توصف ببضائع مزدوجة (نحو 30% منها)، وزيادة التصدير، وتوسيع مساحة الصيد إلى 15 ميلاً في قواطع بحرية و12 في قواطع أخرى، وإدخال الوقود الذي تموله قطر لتشغيل محطة توليد الكهرباء في القطاع».

وحسب الاتفاق فإنه إذا نجحت هذه المرحلة فإن مرحلة أخرى سيجري التباحث حولها قد تشمل صفقة تبادل أسرى وإقامة مشاريع بنى تحتية تشمل ممراً آمناً إلى الضفة وميناءً بحرياً. 

لكن البند الوحيد الذي طبّقته إسرائيل هو توسيع مساحة الصيد قبل أن تغلقه. ونقلت إسرائيل رسالة لـ«حماس» أنه فقط مع هدوء كامل سيُسمح بإعادة فتح مجال الصيد ويمكن تحويل الأموال إلى القطاع.
قد يهمــــك أيضـــا:   طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشنّ سلسلة غارات على قطاع غزة

4 طائرات إسرائيلية تُحلِّق فوق لبنان وتقصف ريف حماة الشرقي لأهداف إيرانية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسماعيل هنية ينفي اتهام حماس بإطلاق الصاروخين الأخيرين تجاه إسرائيل إسماعيل هنية ينفي اتهام حماس بإطلاق الصاروخين الأخيرين تجاه إسرائيل



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday