فلاديمير بوتين ينتقد قمة مجموعة السبع ويمدح شنغهاي
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

رحّب باجتماع شخصي مع الرئيس الأميركي ترامب

فلاديمير بوتين ينتقد قمة مجموعة السبع ويمدح "شنغهاي"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فلاديمير بوتين ينتقد قمة مجموعة السبع ويمدح "شنغهاي"

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ ريتا مهنا

ألمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، أثناء زيارته إلى الصين، إلى إمكانية لقائه نظيره الأميركي دونالد ترامب، بمجرّد استعداد الجانب الأميركي، لكنه أصرّ على أن روسيا لم تكن على عجلة من أمرها لإعادة الانضمام إلى مجموعة دول السبع، لأنها تنتمي إلى مجموعة أخرى بقيادة صينية، وتعد أكثر أهمية.

انتقد قمة مجموعة السبع ومَدَحَ شنغهاي
ووجّه بوتين حديثه إلى ترامب الذي لفت إلى فشل جهوده إعادة روسيا إلى قمة السبع، قائلا إن المجموعة انتهت باجتماع مشاكس، السبت في كندا، قد مثلت عددا أقل من الناس، وكان ثقلها الاقتصادي أقل مقارنة بمنظمة شنغهاي للتعاون.

وتحدّث بوتين خلال ختام الاجتماع السنوي لمجموعة قادة شنغهاي في مدينة تشينغدوا الساحلية الصينية، وبدأت منظّمة شنغهاي في بكين عام 2001 بديلا للجماعات الدبلوماسية التي يهيمن عليها الأميركيون، وتضم الصين وروسيا والهند وباكستان ودول آسيا الوسطى.

ولفت بوتين إلى أن هذه الدول لديها شعوب أكبر، ومساحات أراضٍ أوسع، ومزيد من القوة الاقتصادية، حين يتم احتساب الإنتاج من خلال تعادل القوة الشرائية، مقارنة بمجموعة السبع.
وتُهمين دول مجموعة السبعة على الاقتصاد العالمي، لكنها فَقَدَت قوتها مع ارتفاع الصين والهند وتراجع أوروبا واليابان.

انضم إلى شنغهاي ليخرج مِن العزلة الغربية
ولا تزال مجموعة الـ7 تمثّل ما يقرب من نصف إجمالي الناتج المحلي في العالم، لكنها تراجعت وراء دول منظمة شانغهاي للتعاون، عندما يتم قياس القوة الاقتصادية باستخدام صيغة تتكيف مع القيمة النسبية لعملات القوة الشرائية.

وأوضح بوتين "صحيح أن مجموعة السبع لا تزال أكثر ثراءً من ناحية دخل الفرد، ولكن اقتصاد منظمة شنغهاي أكبر، وعدد السكان أيضًا أكثر، حيث نصف عدد سكان العالم".

وطردت مجموعة السبع روسيا في عام 2014، بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية، ودعم الانفصاليين في شرق أوكرانية، وبعدها حاولت روسيا إعادة تشكيل نفسها كقوة آسيوية بدلا من الأوروبية، متخلية عن الرؤى التي كان يتبناها بوتين، والممتدة من لشبونة إلى فلاديفوستوك، وكجزء من محورها نحو الشرق، وسعت موسكو علاقاتها مع بكين، ووطدت تكتلها الاقتصادي والسياسي الإقليمي، المعروف باسم الاتحاد الاقتصادي الأوروبي الآسيوي.

ولم ينتج عن هذا التحول إلا إلى منافع اقتصادية متواضعة، حيث لا تزال التجارة الثنائية بين روسيا والصين أقل من نصف ما هي عليه مع أوروبا، ولكنها سمحت للسيد بوتين بالتخلص من عزلة بلاده عن الغرب.

وافق ترامب في بعض وجهات النظر
وعندما سُئل بوتين في تشينغداو عن الاجتماع المضطرب لمجموعة السبعة يومي الجمعة والسبت في كندا، ركز السيد بوتين على الخلاف بين أوروبا والولايات المتحدة بشأن التعريفات الجمركية، التي قال إنها "أكثر أهمية من أي فورات عاطفية"، موضحًا "حسب علمي، قال رئيس الولايات المتحدة إن بلاده تدرس إمكانية تنظيم الإمداد الإضافي لمعدات السيارات في السوق الأميركية، وهذا الأمر بغاية الأهمية، ويمكن أن يضر بالمصالح الاقتصادية للعديد من الدول، وبخاصة الأوروبية"، لكن على النقيض من حلفاء أميركا، أعرب الرئيس الروسي عن تفهمه قرار السيد ترامب بأن الولايات المتحدة لن توقّع البيان الختامي لقمة مجموعة السبعة، وقال أيضا إنه يتفق مع السيد ترامب على ضرورة عقد اجتماع بين قادة روسيا والولايات المتحدة، مضيفًا "لقد قال رئيس الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا إنه يعتبر هذا الاجتماع مناسبًا، وأوافق على أن هذه هي الحالة بالفعل".

وأشار بوتين إلى أنه خلال محادثته الهاتفية الأخيرة مع الرئيس الأميركي، أعرب ترامب عن قلقه إزاء التهديد بجولة جديدة من سباق التسلح، مؤكدا أنه يوافقه نفس الرأي، وأكد أنّ اجتماعا شخصيا مع ترامب سيساعد كلا البلدين اللذين تراجعت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ عقود بعد سلسلة من العقوبات الانتقامية والطرد الدبلوماسي.​

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلاديمير بوتين ينتقد قمة مجموعة السبع ويمدح شنغهاي فلاديمير بوتين ينتقد قمة مجموعة السبع ويمدح شنغهاي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday