عبد ربه هادي يؤكّد أنّ العمليات العسكرية في اليمن لن تتوقف إلا بإنهاء الانقلاب
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

أفصح عن حملات اعتقال وقتل وترويع ارتكبها الحوثيون للقيادات التي تتبع حزب المؤتمر

عبد ربه هادي يؤكّد أنّ العمليات العسكرية في اليمن لن تتوقف إلا بإنهاء الانقلاب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عبد ربه هادي يؤكّد أنّ العمليات العسكرية في اليمن لن تتوقف إلا بإنهاء الانقلاب

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
صنعاء - عبد الغني يحيى

أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رئيس أن العمليات العسكرية لن تتوقّف حتى تحرير جميع التراب اليمني ولا يمكن إجراء أي حوار أو مشاورات إلا على قاعدة المرجعيات الثلاث التي تنص بصورة واضحة على إنهاء الانقلاب وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة.

وأشار هادي إلى حملات اعتقالات وقتل وترويع وتفجير للمنازل ارتكبها الحوثيون “لكل القيادات التي تتبع حزب المؤتمر، وهو ما يعكس عدم جاهزية أو قدرة هذه الحركة على أي تفاهمات أو حوارات سلام أو تعايش، فما دامت القوة العسكرية والأمنية بيد هذه الميليشيات فإننا نعتقد أن السلام معها يعد ضرباً من المستحيل”، مضيفا أنّه “بعد إقدام الميليشيات على قتل الرئيس السابق وبعض القيادات واعتقال كثير منهم وفرض الإقامة الجبرية على قيادات وكوادر المؤتمر وأعضاء مجلس النواب ووضعهم تحت التهديد وإيقاف الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وتحويل صنعاء إلى معتقل كبير، وكنت أعلنت قبل ذلك وبعده بخطاب رسمي فتحة صفحة جديدة ودعوت كل اليمنيين للاصطفاف خلف الشرعية لدحر هذه الميليشيات الإرهابية، وبعثت بخطاب للأمين العام للأمم المتحدة بصفتنا قيادة شرعية للبلاد وحزبية للمؤتمر شرحت فيه ما يحدث ودعوت الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها وكذلك نطالب مجدداً المجتمع الدولي ونحمل الجميع رسالة واضحة بضرورة إدانة هذه الأعمال والضغط على الميليشيات لإطلاق المختطفين والعمل على تنفيذ القرارات الدولية الصادرة بحق الميليشيات، لأن المواقف الدولية رغم أن بعضها كان شجاعا ومسؤولا، فإن البعض الآخر لم يكن بمستوى ما يجري على الأرض من تنكيل وبشاعة وهمجية ووحشية”.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس اليمني سفراء دول مجموعة الـ19 الداعمة لليمن بحضور أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني، وهدف الاجتماع جاء بحسب وكالة الأنباء اليمينة الرسمية (سبأ) لوضع الدول “أمام مستجدات الأوضاع الراهنة وتداعيات مخاطر ميليشيا الحوثي الانقلابية على اليمن والمنطقة ونهجها الدموي تجاه الشعب اليمني ومن لا يتفق مع توجهها حتى وإن كان حليفها باعتبارها جماعة سلالية مسلحة لا تجنح للسلم ويتعذر إقامة سلام معها قبل انتزاع سلاحها وغير ذلك يعد مجرد إهدار للوقت وخدمة مجانية للميليشيات وإمعان في خذلان الشعب اليمني المتطلع إلى الخلاص والسلام والأمن والبناء والاستقرار”.

وقدم هادي لمحة موجزة عن التحولات السياسية التي جرت في اليمن منذ عام 2011 للتذكير وإحاطة السفراء الجدد بحقيقة هذه الأحداث والتحولات، ودعا الرئيس اليمني إلى مساعدة بلاده “وبذل الجهود لتوحيد الجهود السياسية وتعزيز الصف الوطني تحت القيادة الشرعية لإنهاء الانقلاب خصوصا وقد انضوت جميع الفصائل الوطنية في جبهة واحدة وتحالف سياسي واسع لكل القوى الوطنية لمواجهة الميليشيا الإيرانية الانقلابية وهزيمتها”.

وتصدت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي ظهر أمس، لصاروخ باليستي اطلق من داخل الأراضي اليمنية باتجاه السعودية. وأوضح الناطق باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أن الصاروخ كان يتجه الى مناطق مأهولة بالسكان في منطقة الرياض، وتم اعتراضه وتدميره جنوب العاصمة، من دون وقوع أي خسائر. واشار الى ان “السيطرة على الأسلحة الباليستية المصنعة ايرانياً من جانب منظمات ارهابية، من بينها ميليشيات الحوثيين المدعومة من طهران، يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاقها باتجاه المدن الآهلة بالسكان يخالف القانون الدولي الإنساني”.

وأكد المالكي أن مواصلة الحوثيين استهداف المدن بالصواريخ الباليستية، دليل واضح على استمرارهم في استخدامهم المنافذ المخصصة لأعمال الإغاثة في تهريب الصواريخ من ايران إلى اليمن بكل الوسائل، في انتهاك واضح لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وردت قوات التحالف على اطلاق الصاروخ باتجاه الرياض، وشنت مقاتلاتها غارات على مواقع الحوثيين جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، وأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحرير التراب اليمني كافة، ولا يمكن إجراء أي مشاورات إلا على قاعدة المرجعيات الثلاث التي تنص بصورة واضحة على إنهاء انقلاب الحوثيين وتسليمهم السلاح، وعودة مؤسسات الدولة، أتى ذلك خلال لقاء هادي أمس مع سفراء دول مجموعة الـ19 الداعمة لليمن، لوضعهم أمام مستجدات الأوضاع الراهنة وتداعيات أخطار ميليشيات الحوثيين على اليمن والمنطقة.

وحذّر نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب “الإصلاح” اليمني عدنان العديني، من مواصلة السماح للحوثيين استهداف الرياض، داعياً إلى “تحرك دولي عاجل لوقف هذه المحاولات”. وقال العديني إنّه “على المجتمع الدولي مواجهة إيران، خصوصاً أنه ثبت بالدليل القاطع ضلوعها في تزويد ميليشيات الحوثيين بالصواريخ الباليستية لاستهداف المملكة العربية السعودية والمناطق المدنية بها”، واكد أن “الهدف من هذه الهجمات هو إشعال مزيد من التوتر والتوجه بالمنطقة نحو اضطرابات غير مسبوقة، ليس في منطقة الخليج وحدها، بل ايضاً في كل الدول العربية والإسلامية”.

ودانت القاهرة استهداف الرياض بصاروخ باليستي أطلق من الأراضي اليمنية. وأكد بيان لوزارة الخارجية المصرية “وقوف مصر حكومةً وشعباً مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة أي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها”. وشددت مصر على “ضرورة الوقف الفوري لأي استهداف للأراضي السعودية، ومحاسبة من يثبت تورطه في هذه الاعتداءات، مع ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وما نص عليه من احترام سيادة الدول ومراعاة حسن الجوار”، ودان رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري إطلاق الحوثيين الصاروخ بإتجاه الرياض، ودانت منظمة التعاون الإسلامي والبحرين ومصر والإمارات الاعتداء على الرياض. كما دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني استهداف الرياض ومن قبلها مكة المكرمة، شاكراً الدول التي دانت ذلك الاعتداء، كما عبر عن إدانة دول مجلس التعاون للجرائم التي ترتكبها الميليشيات الحوثية ضد الإنسانية في صنعاء.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد ربه هادي يؤكّد أنّ العمليات العسكرية في اليمن لن تتوقف إلا بإنهاء الانقلاب عبد ربه هادي يؤكّد أنّ العمليات العسكرية في اليمن لن تتوقف إلا بإنهاء الانقلاب



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday