القوى الفلسطينية ترفض التغيرات التي ادخلتها سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

صدور فتوى ببطلان صلاة من يدخل المسجد الأقصى عبر البوابات الإلكترونية

القوى الفلسطينية ترفض التغيرات التي ادخلتها سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القوى الفلسطينية ترفض التغيرات التي ادخلتها سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى

المسجد الأقصى المبارك
القدس المحتلة _ ناصر الأسعد

دخلت الأزمة بين الفلسطينيين وإسرائيل مرحلة من الاستعصاء بعد رفض الأخيرة إزالة البوابات الإلكترونية التي نصبتها عند مدخلين للحرم القدسي الشريف في أعقاب هجوم القدس، في مقابل إصرار فلسطيني على إزالتها، وصدور فتوى ببطلان صلاة من يدخل المسجد الأقصى عبر هذه البوابات.

وعبّر مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته في جدة أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن استنكاره وقلقه البالغين من إغلاق الأقصى أمام المصلين باعتباره انتهاكاً سافراً لمشاعر المسلمين حول العالم تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وتطوراً خطيراً من شأنه إضفاء مزيد من التعقيدات على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصاً أنه الأول في تاريخ الاحتلال، مطالباً المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لوقف هذه الممارسات.

وفي ما عدا الموقفين السعودي والأردني، كان لافتاً ضعف ردود الفعل العربية والدولية بعد أربعة أيام على هجوم القدس الذي نفذه ثلاثة فلسطينيين من مناطق 1948 وأسفر عن قتل شرطيين درزيين قرب المسجد الأقصى الجمعة الماضي. واستغلت إسرائيل الهجوم لفرض واقع أمني جديد في منطقة الحرم.

الى ذلك، سُجل أيضاً تأجيج طائفي بين الدروز وغيرهم من المسلمين في إسرائيل عملت وسائل إعلام إسرائيلية على تغذيته، ووجد متنفساً له في مواقع التواصل الاجتماعي، كما انعكس في إلقاء قنبلتين على مسجدين في قرية المغار. وتحسباً لاندلاع فتنة، سارعت القيادات الدرزية والعربية لاحتواء الحادث.

وفي القدس المحتلة، تجاوب عشرات الفلسطينيين مع دعوات الى مقاطعة البوابات الإلكترونية في شكل واسع، وأدوا الصلاة لليوم الثاني، عند باب الأسباط خارج المسجد. وبعد اجتماع مجلس الإفتاء الإسلامي في القدس، أعلن مفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين أنه تقرر بالإجماع أن الدخول الى الأقصى من البوابات الإلكترونية لا يجوز، وكل من يدخل منها صلاته باطلة. وناشد الفلسطينيين شد الرحال الى الاقصى ورفض إجراءات العدوان الإسرائيلي الجائرة المتمثلة في تغيير الوضع التاريخي القائم ومقاطعتها.

كما عقدت القوى والهيئات الوطنية اجتماعات في رام الله والقدس، اعلنت في ختامها رفضها قبول التغيرات التي ادخلتها السلطات الاسرائيلية في المسجد. وقال وزير شؤون القدس في السلطة الفلسطينية، عدنان الحسيني لـ"الحياة": لن نقبل أي تغيير في المسجد، مضيفاً: العملية المسلّحة وقعت خارج المسجد، لكن السلطات استغلتها من أجل إحداث تغيير خططت له منذ زمن. وتابع: اليوم يضعون بوابات إلكترونية، وغداً كاميرات، وبعد غدٍ يجرون تقسيم المسجد. هذا أمر لن نقبله أبداً.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عارض تصريحات للشرطة في شأن إزالة البوابات الإلكترونية، وقال إنها ستبقى ولن تزال، مؤكداً أن كاميرات متطورة ستنصب حول المسجد للمراقبة. وعلى رغم التوتر في المسجد، سمحت سلطات الاحتلال مجدداً للمستوطنين باقتحام باحاته عبر باب المغاربة، في ما وصفته بأنه عودة إلى الوضع الطبيعي في الحرم القدسي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوى الفلسطينية ترفض التغيرات التي ادخلتها سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى القوى الفلسطينية ترفض التغيرات التي ادخلتها سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday