جيش الاحتلال يحلُّ محل سلطة دمشق في إدارة شؤون 200 ألف مواطن سوري
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

كشف عن أنه يدير منذ سنة قطاعًا واسعًا في المنطقة الشرقية من هضبة الجولان

جيش الاحتلال يحلُّ محل سلطة دمشق في إدارة شؤون 200 ألف مواطن سوري

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جيش الاحتلال يحلُّ محل سلطة دمشق في إدارة شؤون 200 ألف مواطن سوري

الجيش الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من هضبة الجولان
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

كشف الجيش الإسرائيلي، للمرة الأولى، أنه يدير منذ سنة قطاعًا واسعًا في المنطقة الشرقية من هضبة الجولان، حل فيها محل السلطة السورية التي انقطعت عنها ولم تعد يقدم لأهلها الخدمات. ويمتد هذا القطاع على نحو 40 كلم وعلى عرض نحو 15 كلم (من القنيطرة شمالا وحتى جيب "داعش" في منطقة المثلث الحدودي مع الأردن)، ويعيش فيه نحو 200 ألف مواطن سوري، وخلال فترة الحرب انقطعوا عن حكومة الرئيس الأسد وخدماته.

 وتقوم في هذه المنطقة نحو 80 قرية وبلدة، يسيطر عليها خليط من تنظيمات المتمردين المسلحة، من الميليشيات المحلية وحتى المجموعات المتماثلة مع جبهة النصرة، ذراع القاعدة في سورية. وهي تخلو من سلطة مركزية موحدة، وهناك نقص خطير في البنى التحتية الأساسية، مثل الماء والكهرباء، والعلاج الطبي ضعيف والخدمات الأساسية التي كانت تقدمها الدولة في السابق، مثل الصحة والتعليم، توقفت تماما.

وقد انتهز الجيش الإسرائيلي هذه الحاجة، وأبرم صفقة مع سكان المنطقة: إسرائيل تدخل إلى الفراغ الذي خلفه النظام وتقدم المساعدات، وفي المقابل تعمل الميليشيات المحلية على صيانة الهدوء الأمني على امتداد الحدود بين هذه المنطقة والجولان الذي تحتله إسرائيل منذ سنة 1967، وتبعد التنظيمات المتطرفة عن السياج الحدودي. وقد رغبت إسرائيل، على المدى البعيد، أن تجني ثمار هذه المساعدات لتحسين صورتها وإقامة شكل أعمق من التعاون، علما بأن الناس في سوريا اعتادوا اعتبار إسرائيل عدوا شيطانيا.

ويتضح من تقرير الجيش الإسرائيلي أن حجم المساعدات كان على النحو التالي: نحو 3 آلاف جريح عولجوا في مستشفيات إسرائيل، إضافة إلى نحو 600 طفل يرافق كل واحد منهم شخص بالغ، دخلوا لإجراء فحوصات طبية وعمليات جراحية. ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، يتم نقل مساعدات إلى الجانب السوري، خمس مرات كل أسبوع، تشمل أدوية، وسيارات إسعاف، وحاضنات، وأجهزة تخطيط القلب، وغذاء للرضع، ومواد غذائية أساسية، وملابس وبطانيات، ومولدات كهربائية وسولار. كما ساعد الجيش على ترميم عيادات وغرف دراسية أصيبت خلال الحرب. ويحظى الأطفال الذين يدخلون إلى إسرائيل بأيام ترفيه، إلى جانب العلاج الطبي، ويعودون إلى بيوتهم مع ملابس جديدة.

وقد أعلن قائد الكتيبة في لواء الجولان، العميد يانيف عاشور، أن الأطفال وصلوا إلى الجهة الإسرائيلية في البرد القارس، الساعة الرابعة والنصف فجرا، مع أمهاتهم، وكانوا يرتدون في الشتاء سراويل قصيرة. فقرر رئيس الأركان غادي إيزنكوت تزويدهم بملابس رياضة أيضا ومنحهم كرات قدم. وفي يونيو/حزيران الماضي، تم استبدال هذه المساعدات المرتجلة، بدائرة منظمة يترأسها ضابط برتبة كولونيل، تمت استعارته من مكتب منسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية المحتلة. والعميد عاشور، الذي قاد تأسيس الدائرة، كان قد عاد قبل سنة من دورة تعليمية في بريطانيا، في كلية الأمن القومي، سمع خلالها عن تفعيل وسائل "القوة الناعمة". وبعد إجراء محادثة مع ضابطات من قسم الدراسات في شعبة الاستخبارات، واللواتي عرضن أمامه ما وصفنه بتفويت الفرصة من قبل الجيش الأميركي لتنظيم النشاط المدني الواسع بعد احتلال العراق في 2003، اقتنع نهائيا بالحاجة إلى تطوير النشاط من أجل القرى السورية.

رغم ذلك، يبدو أن التقدم يتم بحذر. الضباط والجنود لا يتجاوزون الحدود من أجل تقديم المساعدات المدنية. نقل المساعدات إلى سورية وتسلم الجرحى والأولاد من هناك يتم على امتداد الحدود، بعد فحص أمني يهدف إلى التأكد من عدم تحول تقديم المساعدة إلى كمين لجنود الجيش الإسرائيلي. وعندما سئل عاشور عن التشابه مع "الجدار الطيب" الذي أقيم في المطلة في أواخر سنوات السبعينات والمنطقة الأمنية التي سيطرت عليها إسرائيل، من دون تفكير كاف، في جنوب لبنان، لم يتبنّ المقارنة.

وأضاف أنه يصعب رؤية الجيش يوصي الحكومة الآن بإقامة مواقع في الجانب السوري من الحدود، رغم التحذيرات من تقدم قوات إيران و"حزب الله" إلى المنطقة. وقال: "إذا اتضح بأن وقف إطلاق النار، الذي تم إعلانه في جنوب سورية حقق النجاح، فستحتاج إسرائيل إلى حلفائها في القرى الممتدة على طول الحدود، للتأكد من عدم تسلل الإيرانيين والميليشيات الشيعية التابعة لهم إلى منطقة الحدود في ظل الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الاحتلال يحلُّ محل سلطة دمشق في إدارة شؤون 200 ألف مواطن سوري جيش الاحتلال يحلُّ محل سلطة دمشق في إدارة شؤون 200 ألف مواطن سوري



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 05:42 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن

GMT 03:57 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان

GMT 07:45 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار عصرية بسيطة تحدث الفارق في ديكور الحمام

GMT 12:59 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

شركة "Graff" تطرح مجموعة من المجوهرات الفاخرة

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 08:43 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

قوات إسرائيلية تعتقل 14 فلسطينياً في الضفة

GMT 16:47 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

شاهدي مجموعة مِن أجمل حمّامات غرف النوم الماستر

GMT 12:50 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان خالد النبوي يعلن عن إطلاق أكبر حملة للتبرع بالدم

GMT 06:59 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

"موريشيوس" ملاذ رومانسي ساحر لقضاء شهر العسل
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday