عائلات الأسرى الإسرائيليين تتجه إلى واشنطن للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب وإتمام صفقة التبادل
آخر تحديث GMT 15:42:16
 فلسطين اليوم -

عائلات الأسرى الإسرائيليين تتجه إلى واشنطن للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب وإتمام صفقة التبادل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عائلات الأسرى الإسرائيليين تتجه إلى واشنطن للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب وإتمام صفقة التبادل

بنيامين نتانياهو بتأمل ملصقاً لصور الرهائن الذين إختطفتهم حماس
غزة ـ فلسطين اليوم

غادر وفد عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس» إلى واشنطن، فجر الأحد، للقاء مسؤولين في الإدارة الأميركية الحالية والكونغرس ومستشارين في فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب، لمطالبتهم بالضغط على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وغيره من المسؤولين لوقف الحرب والتوقف عن تعطيل مفاوضات التوصل إلى صفقة تبادل مع «حماس».

وقالت عيناف زانجوكر، والدة متان المحتجز كرهينة في غزة، والتي تشارك في الوفد، إن «نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لاعتبارات سياسية حزبية وشخصية إجرامية، وبسببه يموت الرهائن في الأسر ويُقتل الجنود في حرب تم تحقيق أهدافها».

وتابعت زانجوكر: «بدلاً من إنهاء الحرب في غزة، تعمل الحكومة على الترويج للمستوطنات، وبدلاً من العمل من أجل المصلحة الوطنية، يتصرف نتنياهو وفقاً للمصلحة السياسية للوزيرين إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، ولم يبقَ لنا سوى توسل الضغط الأميركي».
وعبّرت ميراف سفيرسكي، شقيقة إيتاي الذي تُوفي في أسر «حماس» عن صدمتها من «الاشتباه في وجود نشاط إجرامي في مكتب نتنياهو ينطوي على (جرائم قتل)». وقالت: «لقد ثبت أن نتنياهو لم يكتفِ بعرقلة الصفقة، بل أخرج خطة خداع رهيبة لتضليل الناس ولتخريب صفقة، ولم يتردد في تشويه سمعة العائلات، هذه ليست سرقة وثائق سرية فحسب، بل هي أيضاً سرقة ضمير دولة بأكملها».

وبعدما حمّلت سفيرسكي الإدارة الأميركية «مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة عن وضع الحرب وإهدار حياة المخطوفين»، رأت أنها «تساند حكومة نتنياهو ولا تقوم بما تستطيع من ضغط عليها حتى ترحم المخطوفين وتوافق على صفقة لتحريرهم، وعليها أن تتحرك بطريقة مختلفة».

وسيجتمع وفد العائلات مع ممثلين عن الإدارة الأميركية ومع ممثلين عن الحزبين «الديمقراطي» و«الجمهوري» على السواء لإقناعهم بتشكيل ضغط على نتنياهو، كما سيطالبون، وفق ما نُقل عنهم، الرئيس الحالي جو بايدن، والرئيس المنتخب دونالد ترمب بالخروج علناً لمطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ«تغيير جذري وفوري في موقفه والتوقف عن عرقلة الصفقة».
مظاهرات واسعة

وكان نحو 55 ألف شخص شاركوا، ليل السبت - الأحد، بمظاهرات في تل أبيب وحيفا والقدس، و30 موقعاً آخرين في جميع أنحاء البلاد، لمطالبة نتنياهو بالجنوح إلى صفقة والكف عن الألاعيب.

وفي تل أبيب خصوصاً أقيّمت 4 مظاهرات بمواقع مختلفة في المدينة، وتجمعت في مهرجان خطابي في شارع بيغن، وبعد اختتامه اعتدت عليهم قوات الأمن، واعتقلت 7 منهم لبضع ساعات وفرّقتهم بالقوة.

وأقيمت مظاهرة أخرى في المدينة نظّمتها «حركة 4 أمهات»، وهي الحركة نفسها التي عملت باسم أمهات الجنود لوقف الحرب، وقادت المظاهرات الضخمة للانسحاب من لبنان في سنة 1982، والتي توقفت عن النشاط في سنة 2000 بعد الانسحاب، وقررت تجديد نشاطها قبل 5 أشهر في أعقاب تكاثف المعلومات عن موقف نتنياهو كـ«مخرب» لصفقة التبادل.

عائلات الرهائن الإسرائيليين في مظاهرة ضد نتنياهو (أرشيفية - رويترز)

ولأول مرة منذ بداية الحرب، لم تُنظم مظاهرة أمام بيت نتنياهو في قيسارية، وذلك لأنه لم يعد يوجد هناك منذ أن قام «حزب الله» بقصفه بواسطة طائرة مُسيّرة، وانتقل متظاهرو قيسارية إلى القدس، أمام المقر الدائم لرئيس الوزراء، وهناك اعتدت الشرطة عليهم أيضاً، واعتقلت 3 منهم.
واستهلت العائلات في مظاهرات تل أبيب، مؤتمرها الصحافي ببيان تساءلت فيه بشكل خاص عن «غياب أي اقتراح إسرائيلي منذ القضاء على يحيى السنوار، وعن دور نتنياهو في التخلي عن الوساطة القطرية»، وجاء في البيان أنه «بدلاً من أن يسعى نتنياهو للقيام بواجبه في تحرير المخطوفين، يدير حرباً ضد أهالي المخطوفين».

وكانت قطر قد أعلنت، السبت، تعليق وساطتها بشأن اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين بين «حماس» وإسرائيل.

ودعا البيان الجمهور إلى التحرك بقوة وملء الشوارع بالمظاهرات، «حتى يتحرك ضمير قادتنا، فلدينا رئيس حكومة بلا قلب وبلا رحمة تجاه المخطوفين وتجاه الجنود الذين يتساقطون في هذه الحرب الزائدة». مضيفاً أن «الشعب يتفهم ويؤيد الاتفاق وإنهاء الحرب»، وداعياً «كل وطني إسرائيلي إلى مطالبة نتنياهو بإعادة جميع الرهائن وإنهاء الصراع».

وتكلم حين أراد، شقيق الطيار رون أراد، الذي خُطف واختفت آثاره في لبنان 1986، ويبدو أنه قُتل لأن الحكومة الإسرائيلية تلكأت في إبرام صفقة لإطلاق سراحه، فقال إن «إسرائيل التي أهدرت دماء شقيقي أصبحت أسوأ، والحياة فيها صارت أرخص والشعب صار فيها أكثر قنوطاً وكسلاً واستسلاماً، وهذا وضع سيجعل أجيالاً كثيرة تبكي... في عهد هذه الحكومة، تركنا أولادنا بين يدي (حماس) ولم نفعل شيئاً لإنقاذ 101 مخطوف».

وقال الأديب والصحافي آفي سخاروف، المتخصص في الشؤون الفلسطينية، إن «الأغبياء فقط وذوي القلوب المتحجرة هم الذين لا يفهمون أن الضغط العسكري لا يؤدي إلى تحرير الأسرى. وإن أدى لذلك، فسيكون بعد سنين من الحرب وستكلف مئات وربما ألوف القتلى، فنتنياهو لا يكترث لمصير المخطوفين؛ لأن أولاده بأمان».

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلات الأسرى الإسرائيليين تتجه إلى واشنطن للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب وإتمام صفقة التبادل عائلات الأسرى الإسرائيليين تتجه إلى واشنطن للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب وإتمام صفقة التبادل



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday