وصل دوق كامبردج، الأمير ويليام، إلى إسرائيل في أول زيارة تاريخية للعائلة المالكة البريطانية للمنطقة، منذ 70 عامًا، بناء على طلب من حكومة المملكة المتحدة، وسار الأمير على السجادة الحمراء، في مدرج مطار بن غيريون، وسط رفرفة الأعلام الإسرائيلية والبريطانية.
بدأ الرحلة من الأردن
وخرج دوق كامبردج من طائرة القوات الجوية الملكية وحيدًا وتصافح مع أعضاء الوفد المتواجدين، قبل أن يستقل سيارة من طراز "أودي" سوداء اللون، حيث سيبدأ زيارته داخل إسرائيل والأراضي المحتلة، بداية من تل أبيب ثم رام الله ثم القدس.
تستمر الرحلة 5 أيام
وتستمر رحلة الدوق إلى الشرق الأوسط خمسة أيام، بدأها من الأردن، وسيمكث في فندق الملك ديفيد في القدس أثناء زيارته إسرائيل، والذي كان مثرًا للإدارة البريطانية وفجرته المليشيات اليهودية في عام 1946، ليسفر عن مقتل 91 شخصًا.
الأمير ويليام يزور النصب التذكاري للهولوكوست
وسيزور الدوق في الأيام القليلة المقبلة، "ياد فاشيم" النصب التذكاري للهولوكوست، وسيحضر العديد من الندوات الثقافية والتي تسهدف إلى تسليط الضوء على الشباب واللاجئين الصغار، ومن ثم يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنتياهو، والرئيس روفين ريفيلن، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.
الزيارات الملكية السابقة كانت سرية وخاصة
وسافر والده الأمير تشارلز، وجدخ دوق أيدنبرج، إلى إسرائيل في خصوصية وسرية، ولكن زيارة الأمير ويليام كانت بناء على طلب من حكومة المملكة المتحدة.
زار العديد من الأماكن الرومانية
وأثناء زيارته الأردن، زار العديد من الآثار الرومانية، كما أن الأردن هي البلد التي تربت فيها زوجته، وقد ألتقط بعض الصور في نفس الأماكن التي كانت تعيش فيها وهي طفلة صغيرة.
وأكد قصر كينغستون أن زيارته ليست ذات طبيعة سياسية، وتعود إلى طبيعة كونه من عائلة ملكية، تتشارك مع كافة الزيارات الملكية حول العالم.
سيزور أماكن الوصاية البريطانية على المنطقة
و تأتي زيارته في وقت مضطرب، بعد اعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إلى هناك، مما أشعل غضب الفلسطينيين وتسبب في مواجهات مميتة.
وحكمت بريطانيا المنطقة تحت طلب رسمي من عصبة الأمم لمدة ثلاثة عقود، حتى استقلال إسرائيل منذ 70 عامًا، ولا يزال يلقي البعض اللوم عليها بزرع بذور الصراع في المنطقة.
إسرائيل تطالب بزيارة العائلة الملكية لها
وطالبت إسرائيل دومًا بزيارة رسمية من قبل أحد أعضاء العائلة الملكية، وخلال الرحلة سيزور ويليام العديد من الأماكن الخاصة بالوصاية البريطانية أثناء حكمها المنطقة، ومن بينها الفندق الذي سيمكث فيه، كما سيزور جبال الزيتون في القدس، ويلقي التحية على قبر جدته الأميرة أليس، أميرة اليونان، والتي كرمتها إسرائيل؛ لحماية اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
يلتقي محمود عباس
وسيعقد محادثات في الضفة الغربية في مدينة رام الله، مع الرئيس محمود عباس، وكذلك سيلتق اللاجئين الفلسطينيين والشباب.
On Tuesday, June 26, 2018, 12:01:04 AM GMT+2, Correspondent Arabstoday <correspondent@arabstoday.com> wrote:
عنوانين 6 مواقع
مع وضع عناوين فرعية للفقرات
---------- Forwarded message ----------
From: Reham Eltohamy <reham491988@hotmail.com>
Date: 2018-06-25 22:56 GMT+02:00
Subject: الأمير ويليام يصل إلى إسرائيل في أول زيارة رسمية
To: Nour Al Helo <nour@arabstoday.com>, "zakichehab@aol.com" <zakichehab@aol.com>, "correspondent@arabstoday.com" <correspondent@arabstoday.com>
تستمر الزيارة خمسة أيام بدأها في الأردن
الأمير ويليام يصل إلى إسرائيل في أول زيارة رسمية
وصل دوق كامبردج، الأمير ويليام، إلى إسرائيل في أول زيارة تاريخية للعائلة المالكة البريطانية للمنطقة، منذ 70 عامًا، بناء على طلب من حكومة المملكة المتحدة، وسار الأمير على السجادة الحمراء، في مدرج مطار بن غيريون، وسط رفرفة الأعلام الإسرائيلية والبريطانية.
بدأ الرحلة من الأردن
وخرج دوق كامبردج من طائرة القوات الجوية الملكية وحيداً، وتصافح مع أعضاء الوفد المتواجدين، قبل أن يستقل سيارة من طراز "أودي" سوداء اللون، حيث سيبدأ زيارته داخل إسرائيل والأراضي المحتلة، بداية من تل أبيب ثم رام الله ثم القدس.
وتستمر رحلة الدوق إلى الشرق الأوسط خمسة أيام، بدأها من الأردن، وسيمكث في فندق الملك ديفيد في القدس أثناء زيارته إسرائيل، والذي كان مثرًا للإدارة البريطانية وفجرته المليشيات اليهودية في عام 1946، ليسفر عن مقتل 91 شخصًا.
وسيزور الدوق في الأيام القليلة المقبلة، "ياد فاشيم" النصب التذكاري للهولوكوست، وسيحضر العديد من الندوات الثقافية والتي تسهدف إلى تسليط الضوؤ على الشباب واللاجئين الصغار، ومن ثم يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنتياهو، والرئيس روفين ريفيلن، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.
الزيارات الملكية السابقة كانت سرية وخاصة
وسافر والده الأمير تشارلز، وجدخ دوق أيدنبرج، إلى إسرائيل في خصوصية وسرية، ولكن زيارة الأمير ويليام كانت بناء على طلب من حكومة المملكة المتحدة.
وأثناء زيارته الأردن، زار العديد من الآثاء الرومانية، كما أن الأردن هي البلد التي تربت فيها زوجته، وقد ألتقط بعض الصور في نفس الأماكن التي كانت تعيش فيها وهي طفلة صغيرة.
وأكد قصر كينغستون أن زيارته ليست ذات طبيعة سياسية، وتعود إلى طبيعة كونه من عائلة ملكية، تتشارك مع كافة الزيارات الملكية حول العالم.
سيزور أماكن الوصاية البريطانية على المنطقة
ولكن تأتي زيارته في وقت مضطرب، بعد اعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إلى هناك، مما أشعل غضب الفلسطينيين وتسبب في مواجهات مميتة.
وحكمت بريطانيا المنطقة تحت طلب رسمي من عصبة الأمم لمدة ثلاثة عقود، حتى استقلال إسرائيل منذ 70 عامًا، ولا يزال يلقي البعض اللوم عليها بزرع بذور الصراع في المنطقة.
وطالبت إسرائيل دومًا بزيارة رسمية من قبل أحد أعضاء العائلة الملكية، وخلال الرحلة سيزور ويليام العديد من الأماكن الخاصة بالوصاية البريطانية أثناء حكمها المنطقة، ومن بينها الفندق الذي سيمكث فيه، كما سيزور جبال الزيتون في القدس، ويلقي التحية على قبر جدته الأميرة أليس، أميرة اليونان، والتي كرمتها إسرائيل؛ لحماية اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
وسيعقد محادثات في الضفة الغربية في مدينة رام الله، مع الرئيس محموود عباس، وكذلك سيلتق اللاجئين الفلسطينيين والشباب.
أرسل تعليقك